ازالة الندوب
٢٠:٣٨ ، ٥ مايو ٢٠٢٠
}
الندبة
التندب هي العملية التي يتم من خلالها إصلاح الجروح، يتسبب التلف في الطبقة العميقة من الجلد والأدمة لتشكل الندب، ولا يتسبب تعرض طبقة البشرة وهي الطبقة السطحية بتشكل أيِ تندبٍ في الغالب، وتنتج الندبات تغيرًا هيكليًا في الطبقات العميقة من الجلد والذي يُنظر إليه على أنه تغيير في بنية السمات السطحية الطبيعية، ولا تعد الندب مجرد تغيرٍ في اللون، ويمكن للأنسجة الجنينية والأنسجة المخاطية القدرة على الشفاء دون تشكل الندب، إن فهم سبب وكيفية حدوث ذلك يمكن أن يؤدي إلى طرق جراحيةٍ أفضل لعلاج التندب[١].
‘);
}
النسيج الندبي
يحتوي النسيج الندبي الناتج عن عملية استبدال النسيج الطبيعي بفعل الجروح الظاهرة على بروتين الكولاجين، وهو ذاته الموجود في تكوين الأنسجة الطبيعيَّة للجلد، إلا أن المكون الليفي للبروتين يختلف عنه في الأنسجة السليمة. فبدلًا من نسيج عشوائي من ألياف الكولاجين، فإن ألياف الكولاجين الناتجة عن الندب تظهر ترتيبًا واضحًا في اتجاه واحد. ولهذا الترتيب وظيفة أقل (فائدة أقل) مقارنةً بالترتيب العشوائي لألياف الكولاجين. فمثلًا، تكون الندب الظاهرة على الجلد أقل مقاومةً للأشعة فوق البنفسجية، كما أن الغدد العرقية وبصيلات الشعر لا تعود للنمو مجددًا في الأنسجة الندبية، ومن الأمثلة على تكوُّن الندب في الأنسجة الداخلية، حالة احتشاء العضلة القلبية، أو ما يُعرف بالجلطة القلبيّة، إذ ينتج عنها تكوين ندب في العضلات القلبية، الأمر الذي يفقدها قوتها ووظيفتها العضلية في الانقباض، وقد يؤدّي في النهاية إلى حدوث فشل قلبي.
ومن الفروقات الموجودة بين الندب والنَّسيج الطبيعي، هو فقد المرونة المتاحة لدى النسيج الطبيعي. ويتكوَّن النسيج الندبي بصفة عامة من كميات أكبر من الكولاجين مقارنةً بالنسيج الطبيعي.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
علاج الندوب
هناك بعض الطرق العلاجية المستخدمة في علاج الندوب وإزالتها، ومنها:
- التقشير الكيميائي: المقشرات الكيميائية هي عبارة عن مواد كيميائية تقوم بتدمير طبقة الأدمة (طبقة الجلد الخارجية) بطريقة منظمة، مما يؤدي إلى تقشيرها، وبالتالي تخفيف الندب الناتجة من بعض المشاكل الجلدية، مثل: الندب السطحية التي يخلفها حب الشباب. هناك العديد من المواد الكيميائية المستخدمة في علاج الندوب بالاعتماد على عمق التقشير المطلوب.
- العلاج بالليزر: وينقسم إلى نوعين، هما: الليزر الجذري، والليزر غير الجذري، ولكل منها استخداماتها بحسب نوع الندب المتكونة.
- العلاج الإشعاعي: وفيه يتم استخدام جرعة منخفضة من العلاج الإشعاعي، وقد يستخدم لمنع تكرار حدوث الندب في بعض أنواعه. تظهر هذه التقنية نوعًا من الفاعلية بالرغم من قلة التجارب السريرية التي تثبت ذلك، ويقتصر استخدامها على الحالات الحادة؛ نظرًا للمضاعفات الجانبية المصاحبة لاستخدامها.
- التضميد: يتم من خلاله استخدام مادة السيليكون في علاج مظهر الندب الظاهرة على الجلد، وفي منع تكوين الندب كذلك. ويستخدم علاج التضميد أيضًا باستخدام السيلكون في تخفيف الضرر الناتج عن الحروق.
المراجع
- ↑“Scars”, medicinenet, Retrieved 5-5-2020. Edited.