الامراض الناتجة عن تلوث الماء
بواسطة:
١٣:١٤ ، ٢٢ أبريل ٢٠٢٠
– آخر تحديث:١٣:١٤ ، ٢٢ أبريل ٢٠٢٠
‘);
}
}
الماء
يتكون سطح الكرة الأرضية من ثلاثة أرباع من الماء وربع واحد فقط يابسة، مما يقودنا للحقيقة المطلقة التي تقوم على أنه لا يوجد حياة دون ماء، ولأن الماء المقوم الأساسي للحياة فإن تعرضه للتلوث لأي سبب كان سيؤدي إلى اختلال كبير في النظام البيئي، حيث إنّ هذا التلوث لا يؤثر على الماء فحسب بل على جميع الكائنات الحية التي ستتعرض له، وقد مر في التاريخ العديد من الأمراض التي نقلت بواسطة الماء الملوث مما سبب كوارث مفجعة في البشرية، وتعرف الكائنات الحية الدقيقة أنها المسبب الرئيس لهذه الأمراض من فيروسات وبيكتيريا وطفيليات.
‘);
}
أمراض ناتجة عن تلوث المياه
- الملاريا: يُعرف هذا المرض بأنه أشهر أنواع الأمراض انتقالًا عبر المياه الملوثة. الناقل لهذا المرض هو بعوضة الأنوفيل الطفيلية التي تحتاج إلى دم الإنسان حتى تضع بيضها في المياه العكرة الملوثة وأغلبها في مياه المستنقعات ومياه الصرف الصحي. يدمّر هذا المرض خلايا الدّم الحمراء ويسبب فقر الدم وتضخمًا في بعض أعضاء الجسم وسماها العرب باسم البرداء؛ لأنها تخفض درجة حرارة الجسم. إن الدول التي عانت من هذا المرض كانت الدول التي لا تمتلك نظامًا صرف صحي ولا يوجد فيها فاصل بين المياه النظيفة والملوثة. أما عن اكتشافه فكان على يد الطبيب الفرنسي ألفونس لافيران وحصل على جائزة نوبل للسلام لاكتشافه إياه، ولما نعيشه من تقدم في عالم الطب صُنّف مرض الملاريا في مجموعتين: الملاريا الحميدة وهي الأسهل من ناحية العلاج والملاريا الخبيثة وهي التي قد تسبب الموت في بعض الأحيان.
- الأميبيا: هي كائن حي دقيق وحيد الخلية، يتطفل بجميع أنواعه على جسم الإنسان والحيوانات ومنها الكلاب والقرود. تعيش الأميبيا في المسطحات المائية والأماكن الرطبة؛ لتستطيع الحركة بواسطة القدم الكاذبة التي تمتلكها بسهولة، وتستهدف الجهاز الهضمي والكبد، مسببةً التقيؤ والإسهال المزمن والغثيان الشديد، كما ترفع درجة حرارة الجسم وتسبب ضعفًا عامًّا فيه.
- السارس: يُعرف هذا المرض بالالتهاب الرئوي اللانمطي الحاد، يسببه فيروس السارس. اكتشفه الطبيب الإيطالي كارلو أورباني وتوفي بسببه، ولم يُكتشف علاج لهذا المرض إلى الآن، لكن توجد طرق عديدة للوقاية، منها: المداومة على شرب الشاي الأخضر والأسود لذا فإنّ الأشخاص الذين كانوا يداومون على شرب الشاي في شرق آسيا عند اكتشافه لأول مرة كانوا أقلّ عرضةً للإصابة به. يستهدف فيروس السارس الجهاز التنفسي مسببًا التهابًا حادًا في الرئة مما يؤدي إلى الوفاة. ينتقل هذا الفيروس من الشخص الحامل له إما عن طريق الرذاذ أو السعال ولمس أنف أو عين أو فم المصاب؛ لذا فإن شرب أحد الأشخاص المصابين به من كوب ماء سينقل المرض لعدد كبير من الناس الذين سيستعملون الكوب نفسه من بعده، بسبب القدرة الهائلة لهذا الفيروس على الاستنساخ. أما بالنسبة إلى أعراض هذا المرض فهي تبدأ بنزلة برد عادية ثم تزداد شيئًا فشيئًا إلى صعوبة التنفس وأخيرًا الالتهاب الرئوي الحاد.
الوقاية من هذه الأمراض
من الممكن الوقاية من الأمراض الناتجة عن تلوث المياه من خلال اتباع النصائح التالية[١]:
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
- التأكد من نظافة المياه وخلوها من الرمل والطميّ، وتنقية المياه للتخلص من الأوساخ المرئية.
- تناول الماء النقي والآمن فقط.
- استخدام أجهزة تنقية المياه.
- التأكد من خلو العبوات التي يحفظ فيها الماء من الجراثيم.
- إضافة سائل مطهر لماء الاستحمام في حالة الشك بتلوثه.
- تنظيف اليدين باستمرار بالصابون بعد العودة للمنزل أو استخدام الحمام، وقبل وبعد تحضير الطعام وقبل تناول الطعام أو الشراب.
- تعليم الأطفال عادات النظافة.
- التأكد من غسل الطعام جيدًا قبل الطبخ.
المراجع
- ↑“EFFECTS OF WATER BORNE DISEASE IN HEALTH AND ITS PREVENTION”, narayanahealth, Retrieved 22-4-2020. Edited.
Source: hyatoky.com