علاج الادمان بالمنزل
٠٨:١١ ، ٢٥ يونيو ٢٠٢٠
![علاج الادمان بالمنزل علاج الادمان بالمنزل](https://mrahba.com/wp-content/uploads/2020/10/d8b9d984d8a7d8ac_d8a7d984d8a7d8afd985d8a7d986_d8a8d8a7d984d985d986d8b2d984-2.jpg)
}
ما هي علامات الإدمان؟
لا يقتصر الإدمان على المواد الكيميائية المخدرة، بل قد يدمن الشخص على سلوك معين يجلب له الأذى، ويوصف الشخص بالمدمن حين يفقد السيطرة على نفسه ولا يستطيع التوقف عن ممارسة فعل معين أو تعاطي مادة معينة، كما تتميز السلوكيات الإدمانية بصعوبة التعافي منها ولزوم مساندة طبية وأسرية ومجتمعية كي تحمي المدمن من العودة للمادة أو السلوك الذي تعافى منه، ويكثر الانتكاس بين المدمنين ويتطلب علاج الإدمان في الغالب تدخلًا نفسيًّا إلى جانب الأدوية ومجموعات الدعم والإشراف الطبي، وفي الغالب لا يطلب المدمن المساعدة إلا حين يشعر بتهديد شديد تشكله تلك المادة أو ذلك السلوك على حياته أو صحته أو أسرته، أو وظيفته، وللإدمان عدة أنواع منها الإدمان الجسدي أو الإدمان النفسي، وتشمل أنواع الإدمان المواد الكيميائية مثل الأمفيتامينات، والكحول، والأوكسيكونتين، والكوكايين، والهروين، وبعض الأدوية الطبية، وإدمان السُّكَّر، وإدمان مشروبات الطاقة، والتدخين، والإدمان النفسي مثل إدمان الإباحية، وإدمان الطعام، والشَّرَه المرضي، وإدمان العلاقة الحميمة، وإدمان التسوق، وإدمان العلاقات الغرامية والوقوع في الحب، وإدمان ممارسة الرياضة، وإدمان لعب القمار، وغيرها الكثير، ويفضل طلب المساعدة للتخلص من الإدمان قبل أن يتسبب بمشكلات خطيرة للشخص أو لأحبائه.
ويعاني المدمن من مجموعة من الأعراض والسلوكيات المميزة التي تدل عليه، ويعد الاعتماد النفسي أو الجسدي على مادة ما أو سلوك ما من أبرز أعراض الإدمان، وعادةً ما يجد المدمن صعوبة في التحكم باستخدامه لمادة معينة، ويستمر في استخدامها، أو بالانخراط في السلوك الإدماني على الرغم من إدراكه للضرر الذي يمكن أن يسببه، ومن أبرز علامات الإدمان ما يلي[١]:
‘);
}
الأعراض الجسدية
يمكن أن يؤثر استخدام مادة مسببة للإدمان استخدامًا متكررًا على مجموعة من الوظائف والأنظمة الجسدية، وقد يعاني المدمن من بعض هذه الأعراض أو الكثير منها، كما يمكن أن يسبب استخدام المادة المخدرة تأثيرًا مختلفًا تمامًا من شخص لآخر، ومن أبرز الأعراض الجسدية للإدمان ما يلي:
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
- أعراض الانسحاب: عندما تنخفض مستويات المادة التي يعتمد عليها الشخص إلى ما دون مستوى معين فقد يعاني المتعاطي من أعراض جسدية ناتجة عن اعتماد الجسم على المادة، وتشمل تلك الأعراض الرغبة الشديدة بالمادة، والإمساك، والإسهال، والارتعاش، ونوبات الصرع، والتعرق، والسلوك غير المعهود مثل اللجوء للعنف.
- تغيرات في الشهية: تُغيِّر بعض المواد المسببة للإدمان شهية الشخص الذي يتعاطاها، على سبيل المثال إنّ استهلاك الماريجوانا قد يزيد الشهية بنسبة كبيرة، بينما تعاطي الكوكايين قد يقللها.
- ضرر أو مرض بسبب استخدام مادة معينة: لكل مادة مسببة للإدمان أضرار جسدية تختص بها، إذ يمكن أن يؤدي التدخين على سبيل المثال إلى الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وسرطان الرئة، ويمكن أن يؤدي تعاطي المواد غير المشروعة عن طريق الحقن إلى تلف الأطراف ومشكلات في الأوردة والشرايين، مما يؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بالعدوى واحتمال بتر أو فقد أحد الأطراف، كما يمكن أن يؤدي تناول كمية زائدة من الكحول بانتظام إلى مشكلات مزمنة في الكبد.
- الأرق: يعدّ الأرق أحد الأعراض الشائعة للانسحاب، كما قد يؤدي استخدام المنشطات والمواد غير المشروعة إلى الشعور بالسرعة في الأداء أو النشوة، لكنها تؤدي إلى دورة نوم متقطعة فقد يظل الشخص مستيقظًا حتى وقت متأخر لعدة ليالٍ متتالية للذهاب إلى الحفلات واستخدام المادة.
- تغيير في المظهر: قد يبدأ الشخص بإهمال أنشطته اليومية وغسل ملابسه والعناية بالنظافة الشخصية، مما يجعله يظهر بمظهر متسخ ومتعب، إذ إن استخدام المادة أو تنفيذ السلوك الإدماني يحل محل الأجزاء الرئيسية من حياة الشخص خلال اليوم.
- اعتياد الجسم: يعايش الجسم تأثيرات أقل للمادة نفسها مع مرور الوقت واستمرار الاستعمال، لذلك يشعر الشخص بالحاجة إلى تناول المزيد منها لتحقيق التأثير نفسه الذي كان يحدث معه في السابق.
الأعراض النفسية
تظهر على المدمن مجموعة من الأعراض النفسية التي تدل على إدمانه، ومنها ما يأتي:
- عدم القدرة على التوقف عن الاستخدام: في كثير من حالات الإدمان، مثل الإدمان على النيكوتين كما في التدخين، أو تعاطي الكحول أو غيرها من المواد المسببة للإدمان، يكون الشخص قد حاول بجدية ترك المادة المسببة للإدمان ولو لمرة واحدة على الأقل ولكنه فشل فقرر الاستسلام، وقد يكون هذا الاستسلام جسديًّا قبل أن يكون نفسيًّا لأن بعض المواد مثل الهيروين تسبب إدمانًا كيميائيًّا وتسبب أعراض انسحاب إذا توقف الشخص عن تناولها.
- الاستمرار بالتعاطي على الرغم من المشكلات الصحية: يستمر الفرد في تناول المادة بانتظام على الرغم من معاناته من أمراض بسبب تلك المادة، على سبيل المثال قد يستمر المدخن بالتدخين بعد الإصابة بأمراض الرئة أو أمراض القلب وقد يكون الشخص غير مدرك للتأثير الصحي للمادة أو السلوك الإدماني ولا يربط بينه وبين المرض الناتج عنه.
- الهروب من الواقع: عادةً ما يشعر المدمن بالحاجة إلى تناول المادة أو ممارسة السلوك الإدماني للتعامل مع مشكلاته الواقعية أو الهروب منها.
- الهوس: قد يصبح الشخص مهووسًا بمادة ما وينفق الكثير من الوقت والطاقة في العثور على طرق للحصول على تلك المادة، وكيف يمكنه استخدامها، وكل ما يخص تلك المادة.
- المخاطرة: قد يتعرض الفرد المدمن للمخاطر للحصول على المادة أو الانخراط في السلوك الإدماني، فقد يكون صيدًا سهلًا لتجار الجنس، أو يتعرض للسرقة أو يسرق العقاقير غير المشروعة أو الأموال أو المواد المخدرة، وحين يكون تحت تأثير تلك المواد ويمارس أنشطة خطرة مثل القيادة السريعة أو القيادة في أماكن خطرة، أو العنف.
- أخذ جرعة زائدة: وهذا أمر شائع مع لدى من يتعاطون الكحول، فقد يستهلك الشخص كميات كبيرة من الكحول بسرعة من أجل الشعور بالتأثيرات السابقة والشعور بالرضا.
الأعراض الاجتماعية
يمكن أن يؤثر تعاطي المخدرات على الطريقة التي يتواصل بها الفرد مع الآخرين وعلى حياته الاجتماعية، ومن تلك التأثيرات:
- التضحيات: قد يتخلى المدمن عن بعض الأنشطة التي كانت تجلب له الفرح في السابق بسبب عدم استطاعته تعاطي تلك المادة في مكان معين أو برفقة أشخاص معينين، على سبيل المثال قد يرفض متعاطي الكحول دعوة للذهاب للتخييم أو قضاء يوم على متن قارب إذا لم تتوفر الكحول، وقد يقرر المدخن عدم الالتقاء بالأصدقاء إذا كانوا يخططون للذهاب إلى مطعم يمنع فيه التدخين.
- إهمال الهوايات والأنشطة الممتعة: مع تقدم الإدمان، قد يتوقف الفرد عن المشاركة في التسلية التي يستمتع بها، على سبيل المثال قد يجد الأشخاص الذين يعتمدون على التبغ أنهم لم يعودوا قادرين على التأقلم جسديًّا مع المشاركة في رياضتهم المفضلة.
- الحرص على توافر المال باستمرار: سيتأكد الأشخاص الذين يعانون من الإدمان دائمًا من أن لديهم أموالًا كافيةً، وحتى لو لم يكن لديهم الكثير من المال قد يتنازلون عن ميزانية منزلهم لضمان توافر المال، أو يفرطون في بعض الضروريات كبيع أغراض مهمة من المنزل.
- السرية والعزلة: في كثير من الحالات قد يستخدم الشخص المدمن المادة المخدرة بمفرده أو في السر.
- الإنكار: لا يدرك عدد كبير من الذين يتعاطون المخدرات أن لديهم مشكلة، وقد يكونون على دراية بالاعتماد الجسدي على مادة ما ولكنهم يرفضون قبول طلب العلاج معتقدين أنهم يستطيعون التوقف متى أرادوا، فالمدخنين يظنون أنه يمكنهم الإقلاع عن التدخين في أي وقت يريدون دون مساعدة أحد.
- الاستهلاك المفرط للمواد أو تعاطيها: يمكن لبعض أنواع الإدمان مثل تعاطي الكحول أو الأفيون أن تدفع المدمن إلى استهلاك كميات غير آمنة من تلك المادة، ويترتب على ذلك آثار جسدية ناتجة عن إساءة استخدام شديدة مثل تناول جرعة زائدة، ومع ذلك لن تكون هذه التأثيرات الشديدة رادعًا كافيًا لمنع المدمن من الإفراط في استخدام المادة في المستقبل.
- المَخابئ: يبحث المدمن عن أماكن مهجورة أو غير لافتة للنظر ليتخذها مخبأً يخفي فيه مخزونه الصغير من المادة المخدرة، وعادة ما تكون تلك المخابئ في أجزاء منزوية من المنزل أو السيارة، أو في أماكن غير محتملة لتجنب الكشف.
- المُسائلة القانونية: وتعدّ هذه سمة مميزة لبعض أنواع الإدمان مثل الكحول والمخدرات، فقد تحدث مشكلات قانونية إما لأن المادة تذهب العقل، وإما لأنها تجعل المتعاطي شخصًا خطرًا لدرجة التسبب في اضطراب عام أو عنف أو خرق القانون للحصول على المادة بسبب احتياج جسمه لها.
هل يمكن علاج الإدمان في المنزل؟
لا شك في أن رحلة الإقلاع عن الإدمان قد تكون مخيفة ومحبطة ومعقدة لكل من المدمنين ومن يهتمون لأمرهم، وبالرغم فإن فكرة التعافي من الإدمان في المنزل قد تبدو جاذبة إلا أنها غالبًا ما تكون غير واقعية، فالتعافي من الإدمان قد يتطلب العلاج مدى الحياة، والمدمن لا يستطيع علاج نفسه من الإدمان ببساطة، لأنه يحتاج لإدارة المحفزات التي تدفعه للإدمان، وتجنب الانتكاس، وتعلم كيفية تنفيذ طرق أكثر صحة للتفكير والتصرف مع العالم بدلًا من اللجوء للإدمان، كما أن عملية التعافي من الإدمان تكون مختلفة من شخص لآخر، وحتى أفضل علاج في العالم لن يحل مشكلة الإدمان دون جهد متواصل من المدمن نفسه، والعلاج يوفر فقط خارطة طريق لكيفية إدارة الحياة دون مخدرات أو كحول، ويمكن أن تكون الرحلة طويلة وشاقة لكن الأمر يستحق[٢].
ما هي خطوات علاج الإدمان؟
يسبب الإدمان أضرارًا جسدية ونفسية، ويجب تلقّي العلاج المناسب لكسر دورة الإدمان، ويصعب علاج الإدمان دون إشراف من هيئة مختصة بذلك، ويكون العلاج على خطوات وهي كالتالي[٣]:
- الاعتراف بوجود مشكلة: يعدّ الاعتراف بوجود مشكلة ناتجة عن إدمان مادة معينة الخطوة الأولى في سبيل التعافي والبحث عن علاج مناسب، وبمجرد أن يعلم المدمن أن مادة معينة تسبب له مشكلات صحية ونفسية واجتماعية وتسبب له الإدمان عليها فقد يبدأ بالتفكير بطريقة صحيحة، فبمجرد أن يدرك الفرد التأثير السلبي للمادة على حياته تنفتح أمامه مجموعة واسعة من خيارات العلاج، كما يتطلب الأمر إرادة وصدق في نية العلاج لأن الأمر قد يتطلب علاجًا مدى الحياة، لكن العلاج أفضل بكثير من البقاء في أسر مادة ما قد تقود الشخص في معظم الأحيان لما لا تحمد عقباه.
- سحب السموم من الجسم: عادةً تكون إزالة السموم هي الخطوة الأولى في العلاج، وتتطلب هذه الخطوة إزالة المادة المخدرة أو المسببة للإدمان من الجسم والحد من ردود الفعل الانسحابية التي تعقب حرمان الجسم من تلك المادة، وفي 80% من الحالات تُستخدم الأدوية لتقليل أعراض الانسحاب، وإذا كان الشخص مدمنًا على أكثر من مادة فسيحتاج غالبًا إلى أدوية لتقليل أعراض الانسحاب لكل منها، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد جهاز إلكتروني يستخدم لتقليل أعراض انسحاب مادة الأفيون، إذ يوضع الجهاز خلف الأذن ويطلق نبضات كهربائية لإثارة أعصاب معينة قد تخفف من أعراض الانسحاب.
- العلاج المعرفي السلوكي، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للعلاج بعد مرحلة إزالة السموم، وقد يكون هذا العلاج فرديًّا أو جماعيًّا أو عائليًّا اعتمادًا على احتياجات الفرد، وعادة يكون مكثفًا في بداية العلاج مع انخفاض عدد الجلسات تدريجيًّا بمرور الوقت مع تحسن الأعراض، وتركز بعض أشكال علاج الاضطرابات الإدمانية على السبب الكامن وراء الاضطراب الإدماني بالإضافة إلى السلوكيات المرتبطة بالإدمان، وتشمل أنواع هذا العلاج ما يأتي:
- العلاج السلوكي المعرفي: هذا العلاج النفسي يُعَرِّف المدمن على طرق التفكير لديه التي لها ارتباط بتعاطي المخدرات ويساعده على تغييرها.
- العلاج العائلي متعدد الأبعاد: هذا العلاج مصمم للمساعدة في تقوية دور الأسرة فيما يخص المراهق أو المراهقة المدمنين.
- المقابلات التحفيزية: التي تزيد من رغبة الأفراد في التغيير وإجراء تعديلات على السلوكيات المؤدية للإدمان.
- التعزيز الإيجابي: وهو تشجيع المدمن على الامتناع عن تعاطي المواد المخدرة من خلال تعزيز السلوك الإيجابي ومدحه بدل نقد السلوك السلبي.
- إعادة التأهيل، قد تكون برامج العلاج الطويلة للإدمان فعالة للغاية وتركز عادة على البقاء بعيدًا عن المخدرات واستئناف المسؤوليات الاجتماعية والمهنية والأسرية، وهي على عدة أشكال منها:
- العلاج السكني قصير المدى: يركز هذا النوع من العلاج على إزالة السموم وإعداد الفرد ليتحمل العيش لفترة طويلة داخل المجتمع دون مساعدة من خلال الاستشارات المكثفة.
- المجتمعات العلاجية: وهو علاج طويل الأمد لأشكال شديدة من الاضطراب الإدماني إذ سيعيش المدمن في سكن خاص لمدة تتراوح ما بين 6 إلى 12 شهرًا مع الموظفين في السكن وغيره ممن هم في فترة النقاهة، ويعمل المجتمع والموظفون كعوامل رئيسية في التعافي وتغيير نظرة المتعافي من الإدمان في المواقف والسلوكيات تجاه تعاطي المخدرات.
- سكن الاستشفاء: وهي إقامة خاضعة للإشراف لفترة قصيرة في سكن لمساعدة الأشخاص على المشاركة في المسؤوليات والتكيف مع حياة جديدة ومستقلة دون تعاطي المخدرات، ويشمل إسكان التعافي أو الاستشفاء تقديم المشورة بشأن التعامل مع الشؤون المالية والعثور على عمل، بالإضافة إلى توفير الاتصال بين الشخص وخدمات دعم المجتمع خلال المراحل الأخيرة من التعافي.
- مجموعات الدعم: إنّ مقابلة أشخاص قد أصيبوا بالاضطراب الإدماني نفسه قد تساعد المتعافي من الإدمان، وهذا الاجتماع يعزز الدافع للثبات ويقلل من مشاعر العزلة، وعادة يكون للمتعافين تجمعات مسلية مليئة بتبادل التجارب الإيجابية البناءة.
- الأدوية: قد يلجأ المتعافي لتناول الدواء باستمرار بعد التعافي من الإدمان ومضاعفاته، والأدوية الأكثر شيوعًا أثناء مرحلة إزالة السموم تعطى بعد التعافي للتحكم بأعراض الانسحاب، ويختلف نوع الدواء اعتمادًا على المادة التي يدمنها الشخص، إذ يسهم استخدام الأدوية على المدى الطويل في تقليل الرغبة الشديدة بالمادة ومنع الانتكاس والعودة إلى استخدام المادة بعد التعافي من الإدمان، والدواء ليس علاجًا مستقلًا للإدمان ويجب أن يرافق طرق أخرى للعلاج مثل العلاج النفسي، كما قد يصف الأطباء ومختصو إعادة التأهيل أدوية أخرى لمعالجة أمراض نفسية أخرى محتملة مثل الاكتئاب والقلق، والتي قد تكون سببًا أو نتيجة للإدمان، ويجب أيضًا التأكد طبيًّا من خلو المدمن من الأمراض المعدية التي قد تنتقل له عبر أسلوب التعاطي ومجموعات الإدمان مثل فيروس نقص المناعة الإيدز، والتهاب الكبد الوبائي، والسل.
من حياتكِ لكِ
جمعنا لكِ مجموعة من النصائح لكِ ولمن حولكِ للمساعدة في الوقاية من الإدمان[٤]:
- تعاملي مع صدمات الماضي وآلامه باللجوء لمعالج نفسي، أو مجموعة دعم، أو قراءة كتب حول الحلول لمشكلتك كي لا تقيدك عن النظر للمستقبل وتجعلكِ أسيرة اليأس والحزن.
- الجئي لمعالج أو داعم لكِ إن كنتِ تشعرين بالضعف، أو تشعرين بأنكِ أصبحتِ عدوانية أو انطوائية على غير عادتكِ، وفي هذه الحالات تحتاجين لشخص آخر يمد يده لكِ كي لا تغرقي أكثر وتلجئي للإدمان للتعامل مع مشكلاتك أو للهروب منها.
- أحيطي نفسكِ بمجموعة تشبهكِ، فإن كان سبب إحباطكِ أنك تمارسين رياضة أو هواية غريبة وتتعرضين للانتقاد بكثرة أحيطي نفسكِ بمن يمارسونها كي تشعري بأنكِ لستِ وحدكِ.
- اختاري أصدقاءك بعناية، ففي الغالب الأصدقاء هم من يجرّون أصدقاءهم للإدمان.
- تثقفي حول مخاطر الإدمان وطرق انتشاره وسمات المدمنين كي تعرفي كيف تتجنبينها وتحمين نفسكِ منها.
- كوِّني علاقات اجتماعية قوية وجميلة، واستثمري في هذه العلاقات فهي سوف تحميكِ من الوقوع في فخ الإدمان.
- شاركي في الأعمال التطوعية، خصوصًا تلك التي تدير حملات تثقيفية للمجتمع حول مخاطر الإدمان.
المراجع
- ↑ Adam Felman (2018-10-26), “What are the symptoms of addiction?”، medicalnewstoday, Retrieved 2020-6-24. Edited.
- ↑Recovery Connection staff (2019-6-14), “IS IT POSSIBLE TO CURE DRUG ADDICTION AT HOME?”، recoveryconnection, Retrieved 2020-6-24. Edited.
- ↑Adam Felman (2018-11-2), “What are the treatments for addiction?”، medicalnewstoday, Retrieved 2020-6-25. Edited.
- ↑addiction staff (N.D), “Prevention”، addiction, Retrieved 2020-6-25. Edited.