‘);
}

من المشاكل التي قد يُصاب بها الشخص في أي مرحلة عُمرية، وهي من المشاكل المُزعجة والتي قد تُسبب حيرة في كيفية علاجها، كما تُسبب الشعور بالمذاق المُرّ للطعام والشراب. ويكمُن العلاج أولًا من خلال إبقاء الفم رطبًا، لمنع تكاثر البكتيريا المُفرط، كما أن الحفاظ على نظافة الفم واستخدام معجون الأسنان من أهم الأمور الواجب مراعاتها للحفاظ على رائحة الفم.

يُلاحظ بأن لون اللسان يكون أبيض عند من يعانون من رائحة الفم الكريهة، إذ يوجد في الفم وعلى اللسان حوالي 600 نوع من البكتيريا، وهذه البكتيريا منها ما هو جيد ومنها ما يتميز بالرائحة الكريهة، وللتخلص من هذا النوع من البكتيريا يجب شُرب الماء باستمرار، فالأكسجين الموجود في الماء يقتُل هذا النوع من البكتيريا، كما أن مضغ العلكة الخالية من السُكر يعمل على إنتاج المزيد من اللعاب، والذي يُقاوم البكتيريا أيضًا.