أعراض التهاب المثانة

. التهاب المثانة . أعراض التهاب المثانة . أسباب التهاب المثانة . تشخيص التهاب المثانة .  علاج التهاب المثانة . الأدوية . العمليات الجراحية . الرعاية الشخصية

أعراض التهاب المثانة

بواسطة:
د. جوليا هجاج
– آخر تحديث:
٠٨:٤٢ ، ٢٨ مارس ٢٠١٩
أعراض التهاب المثانة

‘);
}

التهاب المثانة

التهاب المثانة هو التهاب حاد أو مزمن يحدث في المثانة البولية، فالمثانة التي يُخزَّن فيها البول ليتم إخراجه لاحقًا تكون مغطاة بغشاء مخاطي تحميه طبقة بروتينية خارجية، ونتيجة لذلك فالمثانة عادةً ما تكون مقاومة جدًا لالتهابات أو التهيج، ولكن في بعض الأحيان، ينشأ التهاب المثانة من الأعضاء المجاورة لها في الجسم كالكليتين والمهبل والإحليل -الأنبوب الذي يُخرج البول من الجسم- في الإناث، أو الإحليل والغدة البروستاتية في الذكور، كما يمكن لأسباب أخرى أن تزيد فرصة الإصابة بحالة التهاب المثانة سيتم ذكرها لاحقّا بالإضافة لتفاصيل أخرى عن مرض التهاب المثانة.

أعراض التهاب المثانة

هنالك نوعان من التهاب المثانة وهما البسيط والأكثر تعقيدًا، وبحسب النوع تكون الأعراض فالتهاب المثانة البسيط يُسبب تهيّج وتورّم في المثانة والإحليل مما يؤدي إلى التطور المفاجئ لمجموعة من الأعراض التي من الممكن التنبؤ بها، فمثلًا يمكن للعديد من النساء اللواتي سبق وعانين من حالة التهاب المثانة البسيط في الماضي أن يميّزن الأعراض بسهولة في حال تكرار الالتهاب مرة أخرى، وبشكل عام فإنه عادةً ما تتضمن الأعراض واحدًا أو أكثر من الآتي ذكرهم: [١]

‘);
}

  • الحاجة للتبول أكثر من المعتاد، على الرغم من خروج كميات قليلة من البول في كل مرة.
  • الحاجة للتبول بشكل مفاجئ.
  • الشعور بالألم أو الحرقة أثناء التبول.
  • الحاجة للتبول مرات عدّة خلال الليل.
  • الشعور بالألم في منطقة أسفل البطن.
  • ظهور الدم في البول.
  • ظهور تعكّر في البول أو ظهور رائحة كريهة أو رائحة قوية بشكل غير عادي للبول.
  • حدوث حالات غير مسبوقة من التبول اللاإرادي في حالة حدوث التهاب المثانة لدى الأطفال الصغار، بحيث تمثل العرض الوحيد للحالة.

أما بالنسبة لحالة التهاب المثانة الأكثر تعقيدًا، فعادةً ما يعاني الأشخاص المصابون به من أعراض مشابهة لتلك المصاحبة لحالة التهاب المثانة البسيط كما قد يعاني المرضى أيضًا من أعراض إضافية في حالة انتشار البكتيريا وانتقالها من الجهاز البولي إلى مجرى الدم أو الكلى، بحيث تشمل تلك الأعراض ما يأتي:

  • الشعور بالحمّى أو القشعريرة.
  • الشعور بالغثيان أو التقيؤ.
  • الشعور بآلام في منطقة الخاصرة و/أو منطقة الظهر.

وبالتالي يتطلب التهاب المثانة المعقّدة وقت أطول في العلاج من النوع البسيط منه، كما قد تكون هناك حاجة لإجراء المزيد من الاختبارات والإجراءات للنظر في بنية أو تركيب أو عمل الجهاز البولي.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

أسباب التهاب المثانة

بشكل عام، يعتبر السبب الرئيس لحالات التهاب المثانة بنوعيها نوع من البكتيريا يُعرف باسم البكتيريا الإشريكية القولونية التي تعيش عادةً على البشرة وفي الأمعاء دون ان تسبب أي مشكلة، ولكن في حالة دخولها إلى الإحليل أو مجرى البول فيمكن أن ينتهي الأمر بتواجد البكتيريا وتكاثرها في المثانة مسببةً الالتهاب[٢]، وتجدر الإشارة إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المثانة من الرجال، وذلك بسبب قُصر مجرى البول لدى الأنثى مما يسهّل وصول البكتيريا للمثانة[٣]، وبالإضافة للبكتيريا كمسبب رئيس لالتهاب المثانة، فإنه يمكن حدوثه نتيجةً لأسباب أقل شيوعًا كالآتي: [٢]

  • المواد الكيماوية الموجودة في منتجات العناية الشخصية، مثل حمامات الفقاعات وصابون الجسم.
  • الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي.
  • التلف الحاصل من عملية جراحية للمثانة أو إدخال أنبوب القسطرة البولية وهو الأنبوب الخارجي الذي يوضع للمساعدة على التبول وإفراغ المثانة من البول.
  • العلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج السرطان في منطقة الحوض وما حوله.

كما قد يكون لالتهابات المسالك البولية أو تناول بعض الأدوية دورًا في تطوّر وحدوث حالات من التهاب المثانة،

وفي حالة أخرى تُعرف بالتهاب المثانة الخلالي تظهر لدى بعض المرضى، والتي يعانوا فيها من حدوث تورّم في المثانة بشكل دوري وباستمرار، ولكن من ناحية طبية لا يُعرف السبب في ذلك بشكل أكيد، كما يكون علاج هذا النوع من التهاب المثانة أكثر صعوبة من الأنواع الأخرى نتيجة لعدم المعرفة التامة للسبب. [٤]

تشخيص التهاب المثانة

في حالة ظهور أعراض لالتهاب المثانة يجب مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن، حيث سيقوم الطبيب بمناقشة العلامات والأعراض الظاهرة بالإضافة للتاريخ المرضي لدى المصاب، كما قد يُوصي بإجراء اختبارات وفحوص معينة كالآتي ذكره: [٥]

  • تحليل البول: ففي حالة الاشتباه بالتهاب المثانة، قد يطلب الطبيب تحليل عينة من البول لتحديد وجود بكتيريا أو دم أو قيح فيه، وفي حالة وجودها، فقد يُطلب زراعة البكتيريا المتواجدة في البول.
  • تنظير المثانة: فمن خلال هذا الاختبار يقوم الطبيب بإدخال منظار -أنبوب رفيع مع ضوء وكاميرا متصلة- إلى المثانة عبر الإحليل -مجرى البول- وذلك لرؤية مجرى البول والبحث عن أي علامات للالتهاب، وباستخدام منظار المثانة يمكن للطبيب أيضًا إزالة عينة صغيرة من الأنسجة -الخزعة- لتحليلها في المختبر، ولكن هذا الأمر على الأرجح لن يكون مطلوبًا إذا كانت المرة الأولى التي تظهر فيها علامات أو أعراض لحالة التهاب المثانة.
  • التصوير الطبي: عادةً لا يكون هذا الاختبار الطبي مطلوبًا، ولكن في بعض الحالات قد يكون التصوير مفيدًا، خاصةً في حالة عدم توافر دليل طبي على وجود التهاب، فعلى سبيل المثال قد تساعد الأشعة السينية أو التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتية الطبيب على اكتشاف الأسباب الأخرى المحتملة لحدوث التهاب المثانة، مثل الورم أو الخلل في بنية أو تركيب جزء ما في الجهاز البولي أو المثانة على وجه التحديد.

 علاج التهاب المثانة

يعتمد علاج حالات التهاب المثانة على السبب ونوع وحِدّة الإصابة، فمعرفة السبب أساس العلاج لما لها من تأثير على تركيز العلاج وزيادة فرصة الشفاء، فيمكن للطبيب تحديد الخيار الأنسب لعلاج الحالة من بين الخيارات الآتية كما يمكن تزويد المريض ببعض النصائح الطبية أيضًا: [٤]

الأدوية

فيتم علاج حالات التهاب المثانة البكتيري باستخدام المضادات الحيوية، أما حالات التهاب المثانة الخلالي فهو يعتمد على السبب الذي كما سبق ذكره لم يتم تحديده طبيًا على وجه الخصوص، ولكن يتم استخدام بعض الأدوية لعلاجه بالاعتماد على السبب الأكثر ترجيحًا من قبل الطبيب.

العمليات الجراحية

حيث يمكن للجراحة أن تعالج حالات من التهاب المثانة، ولكنها قد لا تكون الخيار الأول لدى الطبيب، فهذا الخيار هو أكثر شيوعا لعلاج الحالات المزمنة من التهاب المثانة، وفي بعض الأحيان يمكن للجراحة الإسهام في إصلاح الخلل في البنية أو التركيب.

الرعاية الشخصية المنزلية

حيث يمكن أن تساعد العلاجات المنزلية في تخفيف الشعور بعدم الراحة والانزعاج لدى المريض، فمن الأمور الشائعة المستخدمة في هذه الحالة الكمادات الدافئة بحيث توضع على منطقة البطن أو الظهر، كما يمكن استخدام بعض أدوية مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأيبوبروفين والأسيتامينوفين، بالإضافة لاستخدام مغاطس خاصة بهدف تنظيف وتعقيم منطقة الحوض، وفي بعض الأحيان يمكن علاج أعراض حالة التهاب المثانة في المنزل دون الحاجة لتناول الدواء أي باستخدام بعض العلاجات المنزلية، ولكن ذلك لا يغني عن استخدام المضادات الحيوية في حالة ضرورة استخدامها لعلاج التهاب المسالك البولية كما يتم وصفها من قبل الطبيب، فمن طرق العلاج المنزلي غير الدوائي الشائعة شرب عصير التوت البري والإكثار من شرب السوائل بشكل عام، ارتداء الملابس الداخلية القطنية والملابس الفضفاضة، وتجنب تناول أي نوع من الأطعمة أو المشروبات التي من المحتمل أن تجعل الأعراض أسوأ وذلك بناءًا على التجربة الشخصية للمريض.

الوقاية من التهاب المثانة

فيما يتعلق بموضوع الوقاية من الإصابة بحالة التهاب المثانة ، فلا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الإصابة به، ولكن توجد بعض الاقتراحات الطبية التي من الممكن أن تُسهم في ذلك، وفيما يأتي ذِكرٌ لها: [٢]

  • تجنب حمام الفقاعات وصابون الجسم والمساحيق الأخرى المحتوية على عطور، بالإضافة إلى عدم استخدام مزيلات العرق في منطقة الأعضاء التناسلية.
  • عدم حصر البول، بل القيام بالتبول عند الشعور بالحاجة لذلك.
  • شرب الكثير من السوائل.
  • القيام بمسح منطقة الأعضاء التناسلية من الأمام إلى الخلف وخاصةً عند الإناث وذلك بعد التبول أو الإخراج.
  • التبول بعد القيام بممارسة الجماع.

المراجع[+]

  1. Bladder Infection (Cystitis), , “www.drugs.com”, Retrieved in 07-12-2018, Edited
  2. ^أبتWhat Is Cystitis?, , “www.webmd.com”, Retrieved in 07-12-2018, Edited
  3. Cystitis, , “www.britannica.com”, Retrieved in 07-12-2018, Edited
  4. ^أبWhat is cystitis?, , “www.healthline.com”, Retrieved in 07-12-2018, Edited
  5. Cystitis, , “www.mayoclinic.org”, Retrieved in 07-12-2018, Edited
Source: sotor.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *