Gazze
غزة / محمد ماجد / الأناضول
اعتبرت حركة “حماس”، الخميس، أن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، “تحول استراتيجي في العلاقات الوطنية، وخطوة على طريق استعادة الوحدة وتحقيق الشراكة وترتيب البيت الفلسطيني”.
وفي وقت سابق الخميس، عقد اجتماع الأمناء العامين للفصائل، بمدينة رام الله والعاصمة اللبنانية بيروت بشكل متزامن، لمناقشة تحديات القضية الفلسطينية.
ودعا الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في بيان، إلى “ترجمة حقيقية لما جاء فيه (الاجتماع) من مواقف وقرارات إلى خطوات عملية وفعلية على الأرض يلمسها كل أبناء شعبنا الفلسطيني ومكوناته”.
وأضاف: “حضور الجميع لهذا اللقاء، في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وما جاء فيه من مواقف مسؤولة تخص الوحدة والشراكة والمصالحة والمقاومة، خطوة كبيرة على طريق استعادة الوحدة وتحقيق الشراكة وترتيب البيت الفلسطيني”.
وأشار إلى أن “الجميع يتحمل عبء المرحلة، وتبني إستراتيجية العمل الموحد والمشترك لإدارة الشأن الفلسطيني، والدفاع عن حقوق شعبنا وحماية مصالحة في ظل ما يحاك له من مؤامرات”.
وشدد على ضرورة “الإسراع في إعادة بناء وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، لتكون إطارا جامعا للكل الفلسطيني وكافة فصائله ومكوناته، دون استثناء لتصبح ممثلا حقيقيا للكل الفلسطيني”.
وخلال الاجتماع، طالب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، قادة الفصائل بتشكيل ثلاث لجان لتطوير المقاومة وأدواتها الكفاحية، وتطوير منظمة التحرير وتفعيلها، وبحث كيفية إنهاء الانقسام الفلسطيني.
واتفق قادة الفصائل الفلسطينية، خلال الاجتماع، على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإعادة ترتيب البيت الداخلي للتصدي للتحديات والمؤامرات التي تواجه القضية.
وأجمع القادة، على أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة تاريخية “خطيرة” في ظل “صفقة القرن” الأمريكية، وخطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة، والتطبيع العربي مع إسرائيل.
