‘);
}

السنة الأولى من حياة الطفل

يتلهّف الآباء بشدّة لكل ما يُبديه الطّفل من تطوّرات على مختلف الأصعدة؛ فينتظرون سماع كلماته الأولى، ويراقبون خطواته الأولى، ويتتبّعون كل ما يقوم به من جديد من حركات أو إيماءات تفاعلية، خاصّةً خلال السّنة الأولى من عُمره، وممّا لاشك فيه أنّ تطوّر الطّفل من ناحية النّطق والكلام أو الحركة يتأثر بالفروقات الفردية؛ فلا يُتوقَّع من كل الأطفال أن يكونوا قادرين على ذلك خلال السنة الأولى من عمرهم، فربما يحتاج بعضهم إلى ستّة أشهر إضافية، وفي هذا المقال سنناقش أهم ما يتعلّق بتطور النّطق والكلام عند الأطفال.[١]