‘);
}

العرج

قبل البدء بالحديث عن العرج من المُهمّ التمييز ما بين مُصطلح العرج الشائع بين الناس (Limping)، والذي يشير إلى مواجهة الشخص لأي صعوبة في المشي، مما يتسبب في الارتكاء على قدم واحدة والاعتماد عليها أكثر من الثانية،[١] وبين حالة العرج أو العرج المُتقطّع (Claudification, Intermittent claudification) الذي سنتناوله في هذا المقال بالتفصيل نظرًا لانخفاض المراجع التي تتحدث بالتفصيل عن الحالة الأولى، ولوجود تشابه كبير بينهما.

يُعدّ العرج أو العرج المتقطع أحد أعراض بعض الأمراض والاضطرابات الصحيّة، وبالأخصّ مرض الشريان المُحيطيّ (PAD)، إذ يُعاني 30-40% من مُصابيه من العرج، ويُعرَف العرج بأنّه ألم في العضلات (عضلات الرجلين عادًة) نتيجة نقص في توصيل الدم إليهم، أمّا عن سبب اتّصال تسميته بكلمة المُتقطّع؛ فذلك لأنّ الألم غير مستمر ومُرتبط بالمشي في أغلب الأحيان، ولأنّ شدّته عادًة ما تزول عند الراحة. وبناءًا على ذلك؛ ما هي الخيارات العلاجيّة المُتاحة للعرج؟ وهل هنالك أسباب أُخرى للإصابة به غير ما ذكرناه؟[٢][٣]