عادات قديمة صارت غريبة في عصرنا

تتغير المعايير والمقاييس في المجتمعات من حقبة زمنية إلى أخرى، لتصبح الأمور التي كانت طبيعية فيما مضى غريبة إلى حد

تتغير المعايير والمقاييس في المجتمعات من حقبة زمنية إلى أخرى، لتصبح الأمور التي كانت طبيعية فيما مضى غريبة إلى حد ما في وقتنا الحالي.

موقع “أف بي ري” الروسي استعرض العديد من العادات الغريبة التي كان أسلافنا يعتبرونها طبيعية.

النوم مرتين في الليل

ينام معظم الأشخاص في عصرنا الحديث مرة واحدة كل ليلة وهذا أمر طبيعي تماما، غير أن الناس كانوا ينامون خلال العصور الوسطى -قبل وقت طويل من اختراع الكهرباء- مرتين في الليل.

الناس قديمًا كانوا ينامون مرتين خلال الليل 

وينام الناس قديمًا فور غروب الشمس ويستيقظون حوالي منتصف الليل ثم يعودون للنوم من جديد بعد منتصف الليل وحتى الصباح قبل أن تصبح هذه العادة مع بداية القرن الـ19 تدريجيا جزءا من الماضي، ثم تخلى عنها الناس تماما في القرن العشرين.

الأحذية ذات الكعب العالي

ارتدى الناس من القرن الـ15 حتى القرن الـ17 أحذية ذات كعب عال غريبة الشكل قد يصل ارتفاعها إلى 50 سنتيمترا، حتى لا تتلطخ الفساتين أو الملابس بالوحل بعد هطول الأمطار.

وكانت هذه الأحذية شائعة جدا لدرجة أنه وضعت العديد من القوانين المتعلقة بها.

قديما كان ارتداء الأحذية العالية الكعب لحماية الملابس من الوحل

ورق المرحاض

استخدم القدماء قبل اختراع ورق المرحاض الحديث العديد من الأشياء التي كانت في متناولهم مثل أوراق النباتات، بينما كان الإغريق القدماء يفضلون استخدام الحجارة الملساء.

استخدام العلقات

حظي استخدام العلقات في الطب القديم بشعبية كبيرة، وظن الناس أنه يمكن حل أي مشكلة صحية من خلال إزالة السموم والدماء السيئة باستخدام العلقات، غير أن استخدام هذه الطريقة اندثر في العصر الحالي.

التداوي بالعلقات لاقى قديمًا رواجًا كبيرًا لكنه تراجع في عصرنا الحالي 

فساتين للفتيان والفتيات

من غير المنطقي أن يرتدي الصبيان ملابس الفتيات في الوقت الراهن، لكن كان عاديا أن ترتدي الفتيات والفتيان على حد سواء الملابس نفسها في العصور القديمة نظرا لارتفاع تكلفة تصنيع ملابس الأطفال.

ويعتقد أن ارتداء الصبيان لملابس الفتيات الواسعة أفضل بكثير من ارتداء السراويل والقمصان، واستمرت هذه العادة من القرن الـ16 حتى عام 1920، قبل أن تندثر في وقتنا الحالي.

الفتيان والفتيات كانوا يرتدون الملابس نفسها في العصور السابقة

رفض الاستحمام

كان الأشخاص الذين يستحمون مرة واحدة في الأسبوع يعتبرون قديما غريبي الأطوار على اعتبار أن ذلك مبالغة، فكانوا يغسلون وجوههم وأيديهم ويستخدمون الكثير من العطور ويرتدون الشعر المستعار بدلا من غسل شعورهم، وذلك بسبب اعتقادهم أن المياه تحمل الأمراض.

المصدر:آف بي ري
Source: Tamol.om

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *