تزداد فرصة الاصابة ببعض الاضطرابات المرضية في موسم الحج لتزايد أعداد الحجاج وبالتالي زيادة فرصة تناقل العدوى بينهم . ومن الأمراض الشائعة في موسم الحج :

الأمراض التنفسية :  

تؤثر العدوى الفيروسية أو البكتيرية في أجزاء الجهاز التنفسي المختلفة كالقصبات الهوائية مُتسببة بالتهابها وتنتقل العدوى من الحاج المُصاب الى من حوله من خلال الرذاذ الهوائي المرافق للسُعال أو العطاس و الملوث بالبكتيريا أو الفيروس .

تُصنف أمراض الجهاز التنفسي الشائعة في موسم الحج الى صنفين هما :

–  أمراض الجهاز التنفسي العلوي

تشيع الاصابة بأمراض الجهاز التنفسي العلوي التي تتمثل بالزكام او الرشح المرتبطان بعدوى فيروسية وتظهر أعراضها على النحو التالي :

–  احتقان الأنف .

–  العُطاس .

–  الصداع .

–  سيلان الأنف .

–    احمرار العينين .

– ارتفاع درجة الحرارة لتبلغ 39 درجة مئوية أو أكثر .

–  انفلونزا الخنازير ( H1N1 )   

ينتقل الفيروس المُسبب لانفلونزا الخنازير بالطريقة ذاتها التي تنتقل فيها الانفلونزا الموسمية من خلال الاتصال المباشر مع الشخص المُصاب أو ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس المُنبعث عن طريق السعال أو العطاس .

تظهر أعراض الاصابة بانفلونزا الخنازير على النحو التالي :

–  ارتفاع درجة الحرارة .

–  صعوبة التنفس .

– الصداع .

–   الخمول .

– التهاب الحلق .

يُوصى بمراجعة الطبيب فوراً في حال ظهور الأعراض التالية على البالغين :  

–  صعوبة التنفس .

–   ألم أو انضغاط الصدر .

–    قيء حاد ومستمر .

–   خروج البلغم المصحوب بالدم .

–   استمرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام .

أما الأطفال فيوصى بمراجعة الطبيب بظهور الاعراض التالية عليهم :

– صعوبة أو تسارع التنفس .

–  ازرقاق الوجه أو الجلد .

–   قيء حاد أو مستمر .

نصائح للوقاية من الاصابة بانلفونزا الخنازير :

–  أخذ اللقاح الخاض بانفلونزا الخنازير ( H1N1 ) .

–  ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة وخاصة في مناطق الطواف والسعي .

–  غسل اليدين بشكل منتظم بالماء والصابون أو المُطهرات .

–  استخدام المناديل عند العطاس او السعال .

–   تجنب لمس العينين أو الأنف دون غسل اليدين .

أمراض الجهاز التنفسي السفلي :

ترتبط الالتهابات الرئوية بشكل عام بتغيرات الطقس الحادة ولذلك تزداد فرصة الاصابة بها في موسم الحج وتظهر أعراضها على النحو التالي :

– ارتفاع درجة الحرارة بشكل يزيد عن 39 – 40 درجة مئوية .

–    ألم في الصدر تزداد حدته عند السعال أو العطاس .

–  السعال الجاف يتبعه نوبات من السعال المصحوب بالبلغم ذو اللون الأصفر أو الأخضر وقد يكون مصحوباً بالدم .

–  التدابير العلاجية :  

–  أخذ قسط كاف من الراحة والاكثار من شرب السوائل .

– خذ حمام مائي حار لتنشيط الدورة الدموية في المناطق المتأثرة بالعدوى والتخلص م نالاحتقان يتبعه حمام مائي بارد .

–  تناول مُسكنات الألم والعقاقير الدوائية الخافضة للحرارة بعد استشارة الطبيب .

–   تناول العقاقير الدوائية المُوسعة للقصبات الهوائية والتي تخفف من حدة السعال او تطرد البلغم .

–   تناول المُضادات الحيوية في حال التهاب البلعوم وبعد استشارة الطبيب .