ما هي إنفلونزا المعدة
٠٨:٣٤ ، ٢٨ مارس ٢٠١٩
‘);
}
إنفلونزا المعدة
التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي هو عدوى معوية تتميز بالإسهال المائي والتشنجات البطنية والغثيان والقيء وأحيانًا الحمى، والطريقة الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي والذي يسمى أيضًأ إنفلونزا المعدة هي من خلال الاتصال المباشر بشخص مصاب أو عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث، وإذا كان المريض بصحة جيدة، فيستعافى على الأرجح دون أن يعاني من أي مضاعفات، ولكن بالنسبة للرضع وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة، فيمكن أن يكون التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي مميتًا، وفي هذا المقال سيتم التعرف على أسباب إنفلونزا المعدة وأعراضها وطرق تشخيصها وعلاجها وإجراءات الوقاية منها.
أسباب إنفلونزا المعدة
إنفلونزا المعدة هي مرض فيروسي تتسبب به أنواع مختلفة من الفيروسات، ويمكن أن تصل الفيروسات إلى المريض بعدة طرق مختلفة، من ضمنها شرب الماء الملوث أو تناول الطعام غير النظيف، وتشمل الفيروسات المسبب لإنفلونزا المعدة ما يأتي:[١]
‘);
}
- نوروفيروس Norovirus: وهو فيروس شديد العدوى ويمكن أن يصيب أي شخص في أي عمر، وينتشر من خلال الغذاء والماء والأسطح الملوثة أو من الأشخاص المصابين بالفيروس، ويعتبر نوروفيروس شائعًا في الأماكن المزدحمة.
- الفيروس العجلي Rotavirus: عادةً ما يؤثر هذا الفيروس على الرضع والأطفال الصغار، ويمكنهم بعد ذلك نشر العدوى إلى الأطفال والبالغين الآخرين، وعادةً ما يتم نقله وانتشاره من خلال الفم، ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، الإصابة بهذا الفيروس تكون أكثر شيوعًا بين شهري ديسمبر ويونيو، وقد تمت الموافقة على لقاح مضاد لهذا الفيروس للأطفال الرضع في عام 2006، ويوصى بالتطعيم المبكر لمنع هذه الأمراض الفيروسية الحادة عند الرضع والأطفال الصغار.
- الفيروسات الغدانية Adenovirus: يصيب الفيروس الغدي الناس من جميع الأعمار، ويمكن أن يسبب العديد من الحالات المرضية، بما في ذلك التهاب المعدة والأمعاء، ويعتبر الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 2 سنة الأكثر عرضةً للإصابة بهذه الفيروسات، وسيشعر معظم الأطفال بتحسن في غضون أيام قليلة من ظهور أعراض الفيروس الغدي، ويتم انتشار الفيروس الغدي عبر الهواء عن طريق العطس والسعال، وعن طريق لمس الأشياء الملوثة، أو عن طريق لمس يد شخص مصاب بالفيروس.
- الفيروس النجمي (Astrovirus): وهو فيروس آخر يسبب عادةً التهاب المعدة والأمعاء في الأطفال، وتكثر الإصابة بهذا الفيروس عادةً في أواخر الشتاء وأوائل الربيع، وينتشر الفيروس من خلال الاتصال بشخص مصاب بالفيروس أو لمس سطح مصاب أو تناول طعام ملوث، وعادةً ما تظهر الأعراض في غضون يومين إلى ثلاثة أيام بعد التعرض الأولي، ثم تزول في غضون يومين إلى ثلاثة أيام.
أعراض إنفلونزا المعدة
على الرغم من أنه يُعرف عادةً باسم إنفلونزا المعدة، إلا أن التهاب المعدة والأمعاء ليس له أي صلة بالإنفلونزا، حيث تؤثر الإنفلونزا على الجهاز التنفسي بما يشمل الأنف والحلق والرئتين، ومن ناحية أخرى، تهاجم إنفلونزا المعدة الأمعاء، مما يسبب علامات وأعراض مثل:[٢]
- إسهال مائي غير دموي، وفي حال تواجد الإسهال الدموي فذلك يمكن أن يعني وجود عدوى مختلفة وأكثر شدة.
- تقلصات وألم في البطن.
- غثيان وتقيؤ أو كليهما.
- آلام في العضلات وصداع.
- حمى منخفضة.
تشخيص إنفلونزا المعدة
من المرجح أن يشخص الطبيب التهاب المعدة والأمعاء بناءً على الأعراض والفحص الجسدي وأحيانًا على أساس وجود حالات مماثلة في مجتمع المريض، ويمكن أن يكشف فحص البراز السريع عن الفيروس العجلي أو النوروفيروس، ولكن لا توجد اختبارات سريعة للفيروسات الأخرى التي تسبب التهاب المعدة والأمعاء، وفي بعض الحالات، قد يقوم الطبيب بطلب عينة من البراز لاستبعاد وجود عدوى بكتيرية أو طفيلية محتملة.[٣]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
علاج إنفلونزا المعدة
لا توجد أدوية يمكن أن تعالج إنفلونزا المعدة، كما من الضروري إدراك أنّ المضادات الحيوية لا يمكن أن تساعد في العلاج لأن السبب عادة ما يكون فيروسي، وفيما يأتي بعض العلاجات والأدوية التي قد تساعد في التخفيف من الأعراض:[٤]
- الايبوبروفين: يمكن أن يساعد في التخفيف من الحمى والأوجاع، ولكن يجب أن يستخدم بحذر لأنه يمكن أن يزعج المعدة ويضع المزيد من الضغط على الكلى.
- أسيتامينوفين: وهو ما يوصى به في الغالب بسبب آثاره الجانبية الأقل مقارنةً بالأيبوبروفين.
- مضادات القيء: يمكن أن تخفف هذه الأدوية من الغثيان كما أنها توقف التقيؤ، ومن أشهر هذه العلاجات الميتوكلوبراميد.
- مضادات الإسهال: بما في ذلك ثنائي الكلسيلات والهيدروكلوريد لوبيراميد، ولكن لا ينبغي استخدام هذه الأدوية مع الأطفال.
الوقاية من إنفلونزا المعدة
إن إفضل طريقة للوقاية من إنفلونزا المعدة هي من خلال الاهتمام بالنظافة والتعقيم بأكبر قدر ممكن، وذلك باتباع عدة إجراءات وقائية واحترازية تشمل ما يأتي:[٢]
- إعطاء اللقاح للأطفال: يتوفر لقاح ضد التهاب المعدة والأمعاء الناجم عن فيروس الروتا في بعض البلدان، وقد أظهر اللقاح فعالية جيدة في التخفيف من أعراض المرض لدى الأطفال.
- غسلاليدين: يعتبر غسل اليدين وخاصةً بعد استخدام المرحاض أحد أهم وسائل النظافة الشخصية، ويفضل الغسل باستخدام الصابون وفرك اليدين لما لا يقل عن 15 ثانية.
- استخدام عناصر شخصية منفصلة في المنزل: ينصح بتجنب تقاسم الأكل أو الشرب والأكل في أواني مشتركة، كما ينصح باستخدام مناشف منفصلة في الحمام.
- تجنب الاتصال عن كثب مع أي شخص مصاب بالفيروس قدر الإمكان، ومنع الطفل من التواجد في أماكن انتشار العدوى.
- تطهير الأسطح الصلبة في المنزل: إذا كان هناك شخص مصاب بالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي في المنزل، فيجب تطهير الأسطح الصلبة مثل: الطاولات والحنفيات ومقابض الأبواب.
- التحقق من مركز رعاية الطفل: يجب التأكد من أن المركز يحتوي على غرف منفصلة لتغيير الحفاضات وإعداد الطعام أو تقديمه، كما يجب أن تحتوي الغرفة التي تحتوي على طاولة تغيير الحفاضات على مغسلة بالإضافة إلى طريقة صحية للتخلص من الحفاضات.
المراجع[+]
- ↑Viral gastroenteritis (stomach flu), , “www.healthline.com”, Retrieved in 01-12-2018, Edited
- ^أبViral gastroenteritis (stomach flu), , “www.mayoclinic.org”, Retrieved in 01-12-2018, Edited
- ↑Viral gastroenteritis -stomach flu-, , “www.mayoclinic.org”, Retrieved in 01-12-2018, Edited
- ↑Causes and treatments of stomach flu, , “www.medicalnewstoday.com”, Retrieved in 01-12-2018, Edited