ما هو علاج النوم الكثير

ما هو علاج النوم الكثير

ما هو علاج النوم الكثير

‘);
}

النوم الكثير

النوم الكثير أو ما يُعرف باضطراب فرط النوم أو فرط النعاس، وهوعدم القدرة على البقاء مستيقظًا خلال اليوم، وعادةً ما ينام الأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط النوم أكثر من 9 ساعات خلال فترة 24 ساعة، وقد يعزى سبب النعاس لديهم في كثير من الحالات إلى اضطرابات النوم الليلية أو مشاكل في إيقاع الساعة البيولوجية، ومن أهم أعراض فرط النوم هو النعاس أثناء النهار، والذي يعاني منه معظم الأشخاص من وقت إلى آخر، كما أن ما يقارب من نصف البالغين قد يعانون من أعراض اضطراب فرط النوم في مرحلة ما خلال حياتهم.[١]

‘);
}

علاج النوم الكثير

إن أفضل طريقة لعلاج النوم الكثير والنعاس المفرط هي معالجة السبب الكامن وراءه، وغالبًا ما يعني هذا إجراء بعض التغيرات في على جدول النوم أو عادات وروتين النوم أو إدراة الإجهاد وبيئة النوم، وفي حال كان الشخص مصابًا ببعض اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس أثناء النوم فقد يكون استخدام جهاز ضغط هوائي إيجابيًّا مستمرًّا CPAP وهو المسار الأكثر فعالية للعلاج، وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون الدواء مفيدًا في علاج النوم الكثير، على سبيل المثال، إذا كان الشخص يعاني من انقطاع النفس أثناء النوم واستخدام جهاز CPAP، ولكن لا يزال الشخص يشعر بالنعاس خلال النهار، فقد يقترح الطبيب استخدام دواء يجعله أكثر يقظة، ويمكن وصف الدواء للمرضى الذين يعانون من بعض اضطرابات النوم لمساعدتهم على البقاء مستيقظين ومنتجين خلال اليوم، وقد يستفيد أيضًا العمال الذين يعملون بنظام المناوبات والذين يشعرون بالنعاس باستمرار أثناء ساعات العمل من الأدوية إذا كان تغير عادات النوم لا يساعد، أو إذا كانت الجداول الدورية للدوام تجعل من الصعب عليهم النوم بما يكفي، ويعدّ مودافينيل من الأدوية التي تستخدم لعلاج النعاس المفرط، وتعمل هذا الأدوية عن طريق تغيير عمل بعض المواد الكيميائية في الدماغ، إذ تؤثر على كل من الدوبامين والسيروتونين، ومن الأوية التي من الممكن استخدامها بهدف علاج النوم الكثير ما يأتي:[٢]

  • ميثيل فينيدات: هو من الخيارات الرئيسية في بعض حالات اضطراب النوم، وهو عبارة عن مركبات تُفعّل في الجهاز العصبي المركزي مما يؤدي إلى زيادة اليقظة لدى الشخص، هذه الأدوية يمكن أن يكون لها بعض الآثار الجانبية مثل زيادة في ضغط الدم والتهيج والرعاش والأرق، لذا من المهم تناولها تمامًا وفقًا للتوجيهات.
  • مودافينيل وارمودافينيل: وهما من الأدوية التي من الممكن أن تجعل الشخص يقظًا، كما أنهما من الأدوية غير الأمفيتية، ومن الآثار الجانبية التي قد تسببها هذه الأدوية الصداع والغثيان والعصبية والدوخة وانسداد الأنف واضطراب المعدة والإسهال وآلام الظهر وصعوبة النوم، كما تملك هذه الأدوية أيضًا تأثيرات جانبية أكثر خطورة ولكنها أقل شيوعًا مثل الطفح الجلدي والحمى وصعوبة التنفس وألم الصدر وضربات القلب غير الطبيعية.
  • البنزوديازيبين: وتستخدم هذه الأدوية في حال كان سبب النعاس المفرط الصعوبة في النوم والأرق، إذ تعالج الأرق، مما يمنح المريض كمية وجودة نوم كافية، فبالتالي تقل الحاجة إلى النوم خلال النهار، ويمكن أن تسبب هذه الأدوية آثارًا جانبية مثل الصداع والدوخة والمشي غير المستقر وآلام المعدة والإمساك.
  • أوكسيبات الصوديوم: وهو دواء يستخدم لعلاج اضطربات النوم، وقد يصف الطبيب هذا الدواء بالترافق مع دواء يساعد على اليقظة مما سبق ذكره، يمكن أن يكون لأوكسيد الصوديوم آثار جانبية مثل الصداع والدوخة والتبول اللاإرادي واضطراب المعدة وآلام الظهر والتعرق وأكثر من ذلك ، لذا من المهم أن يُأخذ تمامًا كما هو محدد ويجب أن يتحدث المريض مع الطبيب عن أي أعراض جسدية أو نفسية يلاحظها على نفسه.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أسباب النوم الكثير

يوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى النوم الكثير، وتشمل هذه الأسباب ما يأتي:[٣]

  • توقف التنفس أثناء النوم: توقف التنفس أثناء النوم هو من اضطرابات التنفس، ويحدث هذا الاضطراب عندما يتوقف الشخص عن التنفس دوريًا طوال الليل، مما يؤدي إلى تعطل دورة النوم، ونتيجة لهذا الاضطراب، يصارع أولئك الذين يعانون من انقطاع النفس النومي للحصول على نوم ليلي جيد، وبالتالي من الممكن أن يؤدي ذلك إلى الإفراط في النوم في صباح اليوم التالي بهدف التعويض عن دورة النوم المدمرة في الليلة الماضية.
  • التعب والإعياء: يمكن أن يحدث التعب نتيجة لمجموعة من العوامل، مثل العمل الشاق واضطرابات النوم والحمل أو عدم الحصول على الحد الأمثل من النوم كل ليلة، وتوصي مؤسسة النوم الوطنية البالغين الحصول على ما لا يقل عن سبع إلى تسع ساعات من النوم ليلًا حتى يتمكن الجسم من العمل على مدار اليوم، كما أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو الإزعاج خلال عملية النوم قد يجعل الشخص يشعر بالتعب.
  • الإجهاد والإكتئاب: الاكتئاب هو من الأسباب الرئيسية للإفراط في النوم لأنه يسلب الشخص إرادته للخروج من السرير في الصباح، وقد يشعر الشخص بالتعب ويجد صعوبة في الاستيقاظ، يعزو مايو كلينك الإفراط في النوم إلى الاكتئاب الذي يسبب أعراضًا غير معتادة، إذ قد يسبب زيادة الوزن والنوم أكثر وبعض المشاعر الغريبة في الجسم، كما من الممكن أن يكون للإجهاد تأثير مماثل على المدى القصير على عادات النوم.
  • بعض الأدوية والإدمان: إذ إن الإدمان على بعض المواد مثل الكحول والأدوية الطبية، يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالمزيد من التعب والإرهاق، فيجب على الشخص أن يلاحظ في حال كان قد تلقى وصفة طبية لأدوية تسبب له إفراطًا في النوم أو الشعورر بالإرهاق طوال اليوم، يجب أن يتحدث لطبيبه.

مضاعفات النوم الكثير

قد يتسبب النوم الكثير في حدوث مجموعة من المشكلات عند الأشخاص الذين يعانون منه، ومن هذه المشكلات ما يأتي:[٤]

  • القلق.
  • انخفاض في الطاقة.
  • مشاكل في الذاكرة.
  • الصداع.
  • السمنة.
  • داء السكري.
  • ألم في الظهر.
  • الاكتئاب.
  • أمراض القلب.
  • زيادة خطر الموت.

كما أن الأشخاص الذين يعانون من النوم الكثير قد يكونون أكثر عرضة لخطر حوادث السيارات.

المراجع

  1. “Hypersomnias”, TUCK.COM, Retrieved 15-1-2019. Edited.
  2. “Excessive Sleepiness”, National Sleep Foundation, Retrieved 15-1-2019. Edited.
  3. KAY IRELAND, “Causes of Oversleeping”، livestrong, Retrieved 15-1-2019. Edited.
  4. Ashley Marcin (9-12-2016), “What You Should Know About Oversleeping, Plus 5 Tips for Better Sleep”، healthline, Retrieved 15-1-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *