9 حيوانات لن تزورها في الحدائق أو تشاهدها بالأحواض

رغم محاولة الاحتفاظ بها في حدائق الحيوانات وأحواض السمك فإن بعض أنواع الحيوانات والأسماك لم تتمكن من العيش في هذه

رغم محاولة الاحتفاظ بها في حدائق الحيوانات وأحواض السمك فإن بعض أنواع الحيوانات والأسماك لم تتمكن من العيش في هذه الأماكن مما يجعل مشاهدتها أمرا مستحيلًا للزوار.

ويوضح عالم الطبيعة في الاتحاد الوطني للحياة البرية ديفيد ميزجيسكي أنه لا يمكن توفير بعض الحيوانات في الحدائق وأحواض الأسماك بسبب عدم قدرتها العيش تحت رعاية الإنسان.

وفي ما يلي قائمة هذه الحيوانات:

القرش الأبيض الكبير

كانت هناك محاولات للاحتفاظ بأسماك القرش البيضاء الكبيرة بالأحواض غير أنها باءت بالفشل، وذكرت الإذاعة الوطنية العامة بأميركا أن قرشًا أبيض كبيرًا نفق سنة 2018 بعد ثلاثة أيام من وضعه في حوض سمك ياباني لأنه رفض الأكل ويميل إلى التجول بالمحيطات.

القرش الأبيض الكبير يميل للعيش بالمحيطات وينفق حين يتم نقله إلى حوض

السوالا

تم العثور -وفقًا للصندوق العالمي للطبيعة- على هذا الحيوان الذي يعرف بأحادي القرن الآسيوي في جبال أناميتي الواقعة بين لاوس وفيتنام سنة 1992، ويواجه خطر الإقراض ونادرا ما يمكن مشاهدته.

طائر الخطاف

يوجد بشكل شائع غير أن ذلك لا يعني أنه يستطيع التأقلم مع الحياة في حديقة الحيوان، ويقول ميزجيسكي إنها “تحب الطيران كما أنها من الطيور الحساسة التي لا يمكنها النمو في بيئة مغلقة”.

الغوريلا الجبلية

وفقًا لبرنامج حفظ الغوريلا الدولي، أجريت العديد من المحاولات خلال الستينيات والسبعينيات لجعل الغوريلا الجبلية المهددة بالانقراض تتكاثر.

ولا يزال من غير الواضح الأسباب التي تجعل من الصعب على هذا الحيوان العيش في البيئة المغلقة، وذلك خلافًا لغوريلا السهول الغربية التي تستطيع التأقلم في هذه الأماكن.

وأكد برنامج حفظ الغوريلا الدولي أن “الاحتياجات الغذائية لهذه الحيوانات قد تكون محددة أو تتأثر بالإجهاد وتستسلم للمرض بشكل أسرع”.

السوالا يواجه خطر الاندثار ونادرًا ما يمكن مشاهدته

السبيدج العملاق

أفادت الكاتبة جين ماكافري في تقرير نشرته مجلة “ريدرز دايجست” الأميركية بأن أضخم سبيدج عثر عليه العلماء كان يزن حوالي طن مما يجعل رؤيته أمرًا مستحيلًا.

وقالت مؤسسة سميثسونيان التعليمية الأميركية للمتاحف التاريخية وسلاح الجو الأميركي “نظرًا لأن المحيط شاسع والسبيدج العملاق يعيش في أعماق المحيطات، فإنه من الصعب الوصول إليه ونادرا ما يُشاهد”.

حريش البحر

تُعرف هذه الحيوانات بأحادي قرن البحر بسبب أنيابها الطويلة، ويصعب الإمساك بها ووضعها في أحواض سمك.

ورغم أن هذا الحيوان يستطيع العيش إلى مئة سنة، فإنه -وفقًا لمؤسسة سميثسونيان- فإنه على عكس الحيتان الأخرى يموت بعد فترة وجيزة من الإمساك به مما يقلل بشكل كبير من فرصة دراسته.

وقال الخبير الكندي بيير ريتشارد بهذا الصدد “لا نملك سوى القليل من المعلومات حول هذا الحيوان”.

السبيدج العملاق يعيش في أعماق المحيطات ويصعب الوصول إليه

المدرع الأقطع

نادرًا ما يُرى في البرية، ووفقا لدراسة أجريت عليه عندما تمت السيطرة عليه، أدى التغيير الذي حصل في بيئته أو نظامه الغذائي إلى إجهاده.

وأوضحت حديقة حيوان سان دييغو الأميركية أن “المدرع الأقطع نادرًا ما يعيش أكثر من بضع سنوات في حدائق الحيوان ولا تتوفر عنه سوى معلومات قليلة”.

إندري شائع

هو ليمور كبير، موطنه الأصلي مدغشقر، ولم يتمكن من العيش أكثر من عام عند وضعه في بيئات مغلقة. في حين تشير الأبحاث إلى أن نظامه الغذائي دقيق ولا يمكن استنساخه في البيئات المغلقة، ولا يتكاثر عندما يؤخذ من البرية لأسباب لا تزال غير واضحة.

وحيد القرن الجاوي

وفقًا للصندوق العالمي للطبيعة، يعتبر هذا الحيوان من الثدييات الكبيرة النادرة، ولا يظهر في البيئات المغلقة. ويقول عنه ميزجيسكي إنه يعد من الحيوانات الخجولة واعتاد العيش في غابات استوائية كثيفة.

وتقدر الأعداد المتبقية منه بحوالي 63 فقط، وهي تعيش في منتزه أوجونغ كولون الوطنية بإندونيسيا.

Source: Tamol.om

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *