كيف تتعرف على نفسك وترى شخصيتك بوضوح ؟!

كي تعي إمكانياتك وتسعى خلف أهدافك عليك أن تتعرف على نفسك أولاً حتى تتمكن من وضع خطة مناسبة للوصول إليها، لكن كيف تتعرف على نفسك وعلى شخصيتك بوضوح

إذا كنت تسعى للنجاح والوصول إلى أهدافك فعليك أن تعرف نفسك أولاً ! كيف ستصل إلى ما تريد إن كنت لا تعرف ماهي نقاط ضعفك حتى تقويها ومميزاتك حتى تستغلها . لكن الأمر ليس بهذه السهولة فأغلب الناس إما يقع في مصيدة الغرور فيعطي نفسه أكبر من حجمها أو يقلل من شأن نفسه بشدة فلا يرى إمكانياته أو مميزاته وبالتالى يشعر أن أهدافه أكبر وأعظم من أن يصل إليها فيتخلى عنها، لذلك عليك أن تتعرف على نفسك أولاً قبل أن تسعى خلف أهدافك حتى تتمكن من وضع خطة مناسبة للوصول إليها، لكن كيف تفعل ذلك ؟!

تعرف على نفسك وعلى شخصيتك

[wpcc-script src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” defer]

[icon type=”circle-arrow-left” size=”28″ float=”right” color=”#d64f00″] أكتب مقاله بعنوان من أنا

أغمض عينيك وتخيل نفسك كما تراها تماماً، أكتب وصفاً دقيقاً عما رأيت، كيف تبدو هيئتك الخارجية، كيف تشعر وفيما تفكر، ماهي أهدافك وخططك للوصول إليها، ماهي مميزاتك وعيوبك كما تراها، حاول أن تكتب هذه القائمة بمنتهي التفصيل وحاول أن تكون صادقاً فيها مع نفسك أيضأ، أنت تواجه نفسك الأن فلا فائدة من تزييف أو حتى تجميل الحقيقة !

[icon type=”circle-arrow-left” size=”28″ float=”right” color=”#d64f00″] تذكر مواقفك البطولية

بالتأكيد هناك بعض المواقف التي ترويها دائماً في حضور أصدقائك، تتباهي بنفسك وبتصرفك النبيل فيها، إسترجع هذه المواقف وإفحصها بدقة ثم إسأل نفسك، لماذا تذكر هذه المواقف بالذات دون غيرها ؟! هل لأنها تعكس شخصيتك وما أنت عليه فعلاً، أم لأنها تعكس الشخصية التي تتمنى أن تصبح عليها ؟!
إسترجع ذكريات طفولتك أيضاً، تذكر تعاملاتك العفوية مع أصدقائك وعائلتك، كيف كنت تفكر حينها وهل تغيرت طريقة تفكيرك، إن كانت إجابتك نعم وبالتأكيد ستكون فسأل نفسك عن أسباب هذا التغيير وهل أنت راضٍ عنه، وما هي أسباب تخليك عن بعض مبادئك، هل لأنها تتعارض مع مبادئ أكبر أم لأنك أصبحت ترى الحياة بشكل أعم وأفضل ؟! إجابتك عن كل هذه الأسئلة ستساعدك في فهم نفسك ومراحل وأسباب تغير فكارك مع الوقت .

[icon type=”circle-arrow-left” size=”28″ float=”right” color=”#d64f00″] توقف عن إنتقاد نفسك

إن كنت تنتقد نفسك بإستمرار أو تؤنبها بشدة على كل شيء مهما كان صغيراً أو كنت تمدح نفسك دائماً وتعطيها أكبر من حجمها فتوقف عن ذلك فوراً، حاول أن تري نفسك بشيء من الموضوعية بعيداً عن التضخيم أو التهميش، قد يساعدك في هذا أن تسأل أصدقائك عن رأيهم فيك بمنتهي الصدق، لكن إحذر من المجاملين فأخر ما تريده الآن هي المجاملات الواهية التي تبقيك معمياً عن حقيقة نفسك، شجع أصدقائك للتحدث معك بمنتهي الأمانة ومواجهتك بعيوبك عن طريق إعترافك بتقصيرك أمامهم وأطلب منهم تصحيح الأمر إن كانوا يرون غير ذلك .

[icon type=”circle-arrow-left” size=”28″ float=”right” color=”#d64f00″] إذهب في عطلة

في بعض الأحيان ومع سرعة سير الأمور من حولنا قد ننشغل في دوامة الحياة ونستسلم لها متناسين أنفسنا تماماً حتى نفقد هويتنا وما نحن عليه مع الوقت، لذلك من الجيد أن تأخذ عطلة من وقت لأخر تبتعد فيها عن كل شيء يشغل بالك، صفي ذهنك وركز على هدف واحد فقط، ثم ضع خطة واضحة للوصول إليه .

[icon type=”circle-arrow-left” size=”28″ float=”right” color=”#d64f00″] جرب القيام بأشياء جديدة

لا تدع العمل الروتيني يقتلك ويقضي على روح المغامرة بداخلك، حاول أن تتخطى شعورك بالخوف وجرب شيء جديد تماماً عليك لم تقم به من قبل، كتنظيم حفلة عيد ميلاد صديقك مثلاً، تولى الأمر بالكامل دون أى مساعدة أو تدخل من أى شخص مهما كان، ثم راقب نفسك وردود فعلك خلال هذه التجربة، كيف تتصرف تجاه المشاكل التي قد تطرأ وكيف تتأقلم مع الضغوط .. إلخ، كل هذه الأشياء ستعرفك بنفسك أكثر وستساعدك على فهمها بطريقة أفضل .

[icon type=”circle-arrow-left” size=”28″ float=”right” color=”#d64f00″] تحمل مسئولية أخطائك

إذا واجهتك مشكلة ما فلا تلقي اللوم فوراً على أول شخص يصادفك، بل حلل المشكلة بهدوء وإعترف بذنبك إن كنت مخطئاً، توقف عن إختلاق الأعذار والحجج وتقبل أخطائك .

[icon type=”circle-arrow-left” size=”28″ float=”right” color=”#d64f00″] من هو قدوتك

إسأل نفسك عن الشخص الذي تقتدي به، لماذا تريد أن تصبح مثل هذا الشخص بالذات، مالذي يجذبك فيه وهل بدأت بالفعل في إتباع خطواته أم أنك توهم نفسك بذلك فقط ! ربما كان إقتدائك بهذا الشخص هو السبب الأساسي في عدم قدرتك على فهم نفسك بشكل صحيح، فكل شخص لديه حياته وظروفه الخاصة لذلك لا يجب أن تسير على خطاه تماماً، بل جد لنفسك الأسلوب والطريقة التي تناسبك لتصل إلى هدفك، أنت لا تريد أن تصبح نسخة من أحد بل تريد أن تصبح نفسك فقط .

وأخيراً تذكر أنت لست ملاكاً ولست شيطاناً ايضاً، أنت بشر تخطئ وتصيب لكن الأهم أن تدرك هذا وتعترف به وتتعلم من أخطائك . تقبل نفسك كما هي وأسعى دائماً لتكون شخص أفضل لكن إياك والغرور أو عدم الثقة بالنفس فهما أخطر عقبتان تتحطم عليهم كل أهدافك وخططك المستقبلية .

Source: ts3a.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *