وأوضحت صحيفة “ديلى ميل”، أنه بعد أسابيع فقط من انتهاء الحرب في عام 1918، كانت الأسر في جميع أنحاء بريطانيا تحتفل بأول عيد ميلاد خال من الخوف حيث بدأت القوات في العودة من أوروبا.
وكشفت اللقطات عن مراسم احتفال المجتمع البريطاني المحلي بعيد الميلاد المجيد بحضور ممثلي الأحزاب والجنود الجرحى في القاعات المليئة بالأطفال الفقراء، والذين قُدمت إليهم وجبات كما أقيمت المهرجانات المجانية في أرجاء المدينة لكل من سكان لندن الأصليين والجنود الأمريكيين الذين بقوا في لندن.
وقدم منظمو الاحتفالات الهدايا للأطفال الأيتام بما فيها الألعاب التي تضمنت الدمي والكراسي العالية وأشجار عيد الميلاد الحقيقية التي تم الحصول عليها من متاجر الخضراوات.
في مواقع أخرى تم جمع المال من خلال التراتيل الخاصة بعيد الميلاد للجمعيات الخيرية، كما تم إرسال أشجار الكريسماس الخاصة بعيد الميلاد لأعضاء الجيش الأمريكي المقيمين في فندق بالاس في لندن بعد أسابيع فقط من انتهاء الحرب في نوفمبر 1918.











