كيف تكون مقاول ناجح

‘);
}

خطوات النجاح في المقاولات

تُوجد العديد من التحديات والصعوبات التي يواجهها الشخص المقبل على العمل كمقاول إذ إنّ أعمال المقاولات تلزم المقاول بدفع مبالغ مالية كبيرة لمستحقيها والعمل ضمن شروط العقد الذي ينص على تسليم بنود الأعمال خلال فترة معينة ومتفق عليها، ومن الجدير بالذكر أن طبيعة العمل في مجال المقاولات لا تختلف كثيرًا عن المجالات الأخرى إلا أنه تُوجد مهارات وأسس للنجاح والإبداع ينصح باتباعها وفيما يأتي بعض منها^[٣]:

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

• تنمية مهارات التفاوض: يراعى قبل الخوض في النقاش مع العميل تحضير كافة الأسئلة المتعلقة بالأعمال ومعرفة ما يمكن تنفيذه وما يمكن التنازل عنه، وبناءً على ذلك يتحتم على المقاول تنمية مهاراته في التفاوض، والمقاول بطبيعة الحال ينبغي له معرفة كيف تدار الأمور، كما يجب عليه تجنب الوقوع في الأخطاء، والتركيز على رفع مستوى منفعة المالك وتوفير الخدمات الراقية للعملاء.
• توظيف المهارات: القدرة على استلام زمام الأمور وضمان استمرارية العمل تحت كافة الظروف وإيجاد حل للمشكلات عند وقوعها، ويفضل أيضًا تقديم اقتراحات مناسبة للعميل لتحسين جودة الإنتاج وضمان سلامة سير الخطط وتسليمها في موعدها دون تأخير.
• إنشاء علاقات شخصية: كي يتمكن المقاول من النجاح في إنشاء المشاريع على أكمل وجه يجب عليه إقامة علاقات عامة وشخصية، خصوصًا مع الذين سيحتاج لهم سواء كانوا مستثمرين أو عملاء أو زملاء أو فريق العمل، هذا من شأنه أن يوفر للمقاول فرصًا لا متناهية من النجاح، والإبداع والشهرة وتحقيق الأرباح الطائلة.
• القدرة على إدارة المال: الموازنة بين النفقات والإيرادات عند كل مرحلة إنجاز وتقديم المطالبات المالية فور الانتهاء من كل بند واستلامه من قبل العميل، ومتابعة الفواتير غير مدفوعة الأجر و معرفة كيفية إدارة أموال المشروع، وتوفير كافة الضروريات وفق صرف مناسب معتدل، وجلب المعدات الجيدة بالسعر المناسب، والعمل مع محاسب أو مجموعة محاسبين مختصين سيوفر الكثير من الأموال لصالح المالك والشركة.
• توثيق المستندات: توثيق كافة الخطابات والمناقشات الشفهية المتعلقة بمسار العمل أو الدفعات المالية والاهتمام بآلية حفظ كافة المستندات ومتابعتها للرجوع إليها بسهولة عند حصول النزاعات.
• مهارة تسعير المشاريع: تسعير كافة تفاصيل المشروع بدقة الأمر الذي يتطلب معرفة ما هو مطلوب عمله ومتى وكيف ينفذ، فعند تسعير المشروع عشوائيًّا قد يقع المقاول في الخسارة الذريعة ويتورط في الفشل قبل المباشرة في التنفيذ.

مهام المقاول

يُكلّف المقاول بمهام ومسؤوليات كثيرة بعد توقيع العقد والاتفاق مع العميل ومن هذه المهام ما يأتي^[٤]:

• تخطيط ومراقبة وإدارة الأعمال كافة المترتبة على المقاول والمكلفين من قبله وأخذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على الأمن والسلامة لهم ولأعمالهم.
• تعيين طاقم من عمال وفنيين لديهم المهارات والمعرفة والخبرة اللازمة في إنجاز الأعمال المترتبة، أو أنهم بصدد الحصول عليها.
• الإشراف على مهام العمال والفنيين وتزويدهم بالتعليمات الضرورية لتفاصيل العمل.
• تجهيز التصاريح المطلوبة للعمل حسب الأصول قبل الحصول على أمر مباشرة العمل.
• توفير المرافق والخدمات الضرورية لطاقم العمل والحفاظ عليها حتى تاريخ تسليم العمل.
• تنسيق الأعمال بين المقاولين في حال تنسيب أكثر من مقاول للمشروع والامتثال لخطة سير العمل وتوجيهات المصمم أو المقاول الرئيسي، أما في حال وجود مقاول واحد فقط فيلزم عندها تقديم مخطط زمني لبداية المشروع ونهايته وخطة عمل مقترحة توضح كيفية التنفيذ.

خطوات البدء في أعمال المقاولات الإنشائية

فيما يأتي ترتيب خطوات البدء في أعمال المقاولات الإنشائية^[٥]:

• وضع خطة عمل واضحة لتحديد حيثيات العمل ومعرفة خفاياه ومراعاة ما يأتي:
  • الكلفة التشغيلية وتكلفة الصيانة.
  • سوق العمل المستهدف.
  • الوقت اللازم للوصول لنقطة تعادل النفقات مع الإيرادات.
  • اسم شركة أو مؤسسة المقاولات المراد تأسيسها.
• الحصول على التراخيص القانونية لممارسة مهنة العمل.
• إنشاء ملف ضريبي للشركة من جهة مصلحة الضريبة.
• فتح حساب بنكي تجاري وبطاقة ائتمان للشركة وعدم استخدام الحسابات المصرفية الشخصية الأمر الذي يحمي الممتلكات من الحجز في حال اعتمادها رهانًا للشركة.
• الحصول على تأمين للشركة أو للمؤسسة والعاملين فيها، وفي بعض الدول يعد ذلك شرطًا أساسيًّا للعمل في المقاولات.
• تحديد العلامة التجارية للشركة إذ إن ذلك يزيد من التمييز بين المنافسين في سوق العمل.
• إنشاء موقع ويب باستخدام مواقع التواصل مما يتيح للمقاول التسويق لأعماله وكسب صفقات مع عملاء جدد.

إيجابيات العمل في المقاولات

يُعدّ مجال العمل في المقاولات واحد من أسرع مجالات العمل نموًّا في أستراليا وحول العالم إذ يوفر نظام التعاقد الكثير من الحرية والمرونة التي لا يمكن الحصول عليها عند العمل كموظف اعتيادي في إحدى الشركات، وتُوجد العديد من إيجابيات العمل في المقاولات ومنها^[٦]:

• كسب الخبرة في مختلف القطاعات والمؤسسات الصناعية إذ إنّه غالبًا ما يتقدم المقاولون خلال حياتهم المهنية بوتيرة متسارعة.
• ارتفاع معدل الأجور عند العمل كمقاول وكسب مردود مالي كبير، وتجدر الإشارة إلى أن بعض المقاولين تدفع لهم أتعابهم على مدار الساعة أو عن كل يوم عمل بعكس الموظفين الذين يتقاضون رواتب متدنية ولا يحصلون في بعض الأحيان على ساعات عمل إضافية.
• المرونة في اختيار الفرص واختيار كيفية العمل، فبعض المقاولين يمكنهم العمل عن بعد دون الحاجة للذهاب إلى أماكن عملهم.
• حرية الاختيار بين الوظائف الأمر الذي يمكّن المقاولين من التحكم في أين يريدون العمل ومتى وكيف.
• العمل في المقاولات يجنب المقاول الرضوخ لسياسات المكاتب والبيروقراطية التي غالبًا ما تشغل الموظفين.

المراجع

1. ↑“Tips for Growing a Successful Business”, investopedia, Retrieved 1-11-2019. Edited.
2. ↑“Job Description of General Contractors”, work.chron, Retrieved 1-11-2019. Edited.
3. ↑“How to Become a Successful Contractor”, thoughtreach, Retrieved 17-11-2019. Edited.
4. ↑“Contractors: roles and responsibilities”, hse, Retrieved 20-11-2019. Edited.
5. ↑“HOW TO START A CONSTRUCTION CONTRACTOR BUSINESS”, howtostartanllc, Retrieved 20-11-2019. Edited.
6. ↑“THE ADVANTAGES OF BEING A CONTRACTOR”, resourcesolutionsgroup, Retrieved 21-11-2019. Edited.