‘);
}

كيف نصنع الأمل في حياتنا؟

تختلف وجهات النظر المتعلِّقة بالأمل في الحياة، فالبعض يعتقد بأنَّ الأمل من أهم الأمور التي تمنحنا القوة للعيش، وهناك فئة أخرى من الناس لها وجهة نظر مختلفة، إذ يرون أنَّ الأشخاص المهتمين بالأمل والمتفائلين ساذجون وأغبياء، إلا أنَّ الرأي الأهم والذي يعتقده الخبراء هو أنَّ للأمل فوائدَ صحيةً ونفسيةً تعود على الشخص المتفائل بالسعادة، وللأمل أهمية كبيرة في حياة الإنسان، فقد خُلق الإنسان وهو بحاجة إلى بعض الأساسيات التي تُمكِّنه من العيش، لذلك فهو دائمًا متأمل بالحصول على ما يحتاجه، وعند عدم حصوله على أدنى هذه المتطلَّبات سيصيبه البؤس واليأس واللذان يُعدَّان تهديدًا صريحًا لحياة الإنسان، لذا تجب المحافظة على الأمل في التفكير والحياة، واكتساب الطاقة اللازمة للحصول على ما يحتاجه كلَّ شخص.

للحصول على الأمل في الحياة يجب البدء بالبحث عن العلاقات الصادقة لتلبية أدنى الحاجات الإنسانية أولًا، ولتجنُّب التعرُّض للوحدة التي تؤدِّي دائمًا لليأس، فالعلاقات الاجتماعية وقضاء الأوقات مع الأحبة حافز أساسي للحصول على الأمل، وفي بعض الأحيان لا يتمسك الشخص بالأمل لاعتقاده بأنَّ تاريخ التجارب سيُعيد نفسه، بسبب تعرُّضه لتجربة فاشلة في وقتٍ مضى فيعتقد بأنَّ الفشل سيتكرَّر، لكنَّ هذا تفكير خاطئ ويجب التعمق بالأمل وتغيير الأفكار والنظر بطريقة إيجابية إلى ما هو قادم، وانتظار السعادة والتخلُّص من التفكير السلبي، وللحصول على الأمل يمكن للشخص أن يُخطِّط لشيء يُفرحه كإجازة للراحة، أو العمل في مجال يُشعره بالسعادة، فالجميع قادرون على صناعة الأمل في حياتهم بتحديد الأهداف والسعي الدائم للحصول على الحاجات الأساسية، وبالتالي تقليل الاكتئاب والبؤس.[١]