افضل علاج لقلة النوم
‘);
}
قلة النوم
تُعدّ من المشاكل الشائعة في المجتمع الحديث، مما يؤثر في نمط حياة العديد من الأفراد، إذ يؤدي عدم حصول الفرد على قسط كافٍ من النوم، أو أقل من حاجته إلى الشعور بالاستيقاظ والتنبيه، وتختلف الحاجة إلى النوم من شخص لآخر، ويُعدّ كبار السن أكثر مقاومة لآثار الحرمان من النوم، في حين أن آخرين، خاصةً الأطفال والشباب، هم أكثر عرضة للخطر، ورغم أنّ انقطاع النوم في بعض الأحيان لا يكون أكثر من مجرد إزعاج، إلا أنّ قلة النوم تؤدي إلى النعاس المفرط خلال النهار، والصعوبات العاطفية، وسوء الأداء الوظيفي، والسمنة، وإدراك منخفض لنوعية الحياة[١].
‘);
}
علاج قلة النوم
قد تساعد بعض الأدوية، أو تغيير نمط الحياة في تحسين نوعية النوم، إذ يختلف العلاج لمناسب من شخص لآخر، ومن أفضل العلاجات ما يأتي[٢]:
- العلاجات الطبية: وقد يشمل العلاج الطبي لاضطرابات النوم ما يأتي:
- حبوب منومة.
- مكملات الميلاتونين، وهي هرمونات النعاس.
- أدوية الحساسية أو الزكام.
- أدوية علاج أية مشاكل صحية كامنة.
- استخدام جهاز التنفس، أو الخضوع لجراحة خاصةً في حالة انقطاع النفس أثناء النوم.
- حارس الأسنان، وهي أداه لمنع ضغط الأسنان.
- تغيير نمط الحياة: إذ يمكن لتعديلات أسلوب الحياة تحسين جودة النوم بشكل كبير، خاصةً عند الانتهاء من العلاجات الطبية، لذا ينصح بما يأتي:
- دمج المزيد من الخضراوات والسمك بالنظام الغذائي، وتقليل تناول السكر.
- الحد من التوتر والقلق من خلال ممارسة التمارين الرياضية.
- اتباع جدول نوم زمني منتظم، إذ يمكن أن يؤدي الانتظام في النوم والاستيقاظ في الوقت نفسه كل يوم إلى تحسين جودة النوم بشكل ملحوظ.
- شرب كمية أقل من الماء قبل النوم.
- الحد من تناول الكافيين، خاصةً في وقت متأخر بعد الظهر أو في المساء.
- تقليل تدخين التبغ و شرب الكحول.
- تناول وجبات صغيرة منخفضة الكربوهيدرات قبل النوم.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
مخاطر قلة النوم
هناك عدة تأثيرات سلبية لقلة النوم، إذ إن النوم حاجة ضرورية وملحة لبقاء جسم الإنسان متوازنًا صحيًا، وقد تؤثر قلة النوم فيما يأتي[٣]:
- عدم اليقظة: إذ تظهر الأبحاث أن فقدان اليقظة قد يكون له تأثير سلبي في استمرار الحياة بشكل طبيعي.
- ضعف الذاكرة: قد تؤثر قلة النوم في القدرة على التفكير، وتذكّر المعلومات، ومعالجتها.
- اضطراب في العلاقات: إذ يمكن أن تتسبب قلة النوم في الشعور بتقلب المزاج، مما قد يجعل الشخص أكثر عرضة للنزاعات مع الآخرين.
- جودة الحياة: قد تقل احتمالية المشاركة في الأنشطة اليومية العادية، أو ممارسة الرياضة بسبب التعب الناتج من قلة النوم.
- احتمالية أكبر لحوادث السيارات: إذ تساهم قيادة السائقين عند شعورهم بالنعاس في حدوث آلاف الحوادث والإصابات والوفيات كل عام.
إذ قد تسبب قلة النوم المزيد من المشاكل الصحية الخطيرة وطويلة الأجل، مثل: ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسكتة القلبية، وقصور القلب، والسكتة الدماغية، وتشمل المشاكل المحتملة الأخرى كالسمنة، والاكتئاب، وانخفاض الرغبة الجنسية، ويمكن أيضًا أن تؤثر في المظهر بمرور الوقت، ويؤدي ذلك إلى ظهور التجاعيد المبكرة والهالات السوداء تحت العينين، كما يُربَط البحث في قلة النوم بزيادة هرمون الكورتيزول في الجسم، إذ يحلل الكورتيزول الكولاجين، وهو البروتين الذي يبقي البشرة ناعمة.
المراجع
- ↑Kathleen Davis FNP(25-1-2018), “What’s to know about sleep deprivation?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-2-2019. Edited.
- ↑Julie Roddick and Kristeen Cherney (26-1-2016), “How Are Sleep Disorders Treated?”، www.healthline.com, Retrieved 16-2-2019. Edited.
- ↑“What happens when you don’t get enough sleep?”, www.health.clevelandclinic.org,18-9-2015، Retrieved 16-2-2019. Edited.