أفضل وضعية للنوم

أفضل وضعية للنوم

‘);
}

النوم الصحي

يعدّ النّوم أمرًا حيويًّا ومهمًّا للصّحة الجسديّة والنفسيّة، لذا يجب الحصول على نوم جيّد، إذ يُقدّر ذلك للبالغين ما بين 7-9 ساعات من النّوم كل ليلة، مع الأخذ بعين الاعتبار الاختلافات بين شخص وآخر، وبينما يكتفي بعض الأشخاص من النّوم مدّة 8 ساعات متتالية يحتاج أشخاص آخرون إلى 6-7 ساعات للشّعور بحالة جيّدة، ومن شروط النّوم الصحّي ما يأتي[١]:

  • الغفو خلال 15-20 دقيقةً من الاستلقاء للنّوم.
  • النّوم بانتظام بمجموع سبع ساعات إلى تسع ساعات في فترة 24 ساعةً.
  • النوم المستمرّ غير المتقطّع، ولا تتخلّله فترات من الاستيقاظ.
  • الشّّعور بالانتعاش عند الاستيقاظ.
  • الشّعور باليقظة والقدرة على الإنتاج طوال ساعات اليقظة.
  • عدم وجود أي سلوك مزعج أو خارج عن السّلوك العادي أثناء النوم، مثل: الشخير، أو توقّف التنفّس، أو الأرق، أو أي سلوكيات ليليّة.

‘);
}

أفضل وضعية للنوم

قد يعتاد بعض الأشخاص على نمط نوم معيّن، ويكون هو الأكثر راحةً لهم، لكن في بعض الأحيان قد تسبّب طريقة النّوم حدوث مشكلات صحيّة؛ بدءًا من الأوجاع إلى توقّف التنفّس أثناء النوم، لذا ينصح باختيار أفضل وضعيّات النّوم، والتي تشمل ما يأتي[٢]:

  • النوم على الظهر مع ثني الرّكبة: يعدّ النّوم على الظّهر من أفضل الوضعيات وأكثرها راحةً، إذ يحدث توزيع لوزن الجسم على كامل طوله، ويُعطي دعامةً للرّأس والرقبة، وينصح بوضع وسادة صغيرة أسفل الركبتين، ممّا يوفّر دعمًا إضافيًا، ويساهم في الحفاظ على المنحنى الطبيعي للعمود الفقري، وذلك بالاستلقاء على الظهر ووضع وسادة تحت الرأس والعنق، ووسادة أخرى صغيرة تحت الركبتين، لملء أي فراغات بين الجسم والفراش.
  • النوم على الجانب مع وضع وسادة بين الرّكبتين: يمكن للنّوم على الجانب أن يسبّب إجهاد أسفل الظهر، لذا ينصح بوضع وسادة بين الركبتين لرفع الجزء العلوي من الساق، والذي يستعيد بدوره الميل الطبيعي للوركين والحوض والعمود الفقري.
  • النوم بوضعيّة الجنين: تعدّ وضعيّةً مفيدةً للأشخاص الذين يعانون من انزلاق غضروفي، وتساعد على الشّعور بالرّاحة؛ وذلك لأنّ الاستلقاء على الجانب مع ثبات الركبتين على الصّدر يقلّل من ثني العمود الفقري ويساعد على فتح المفاصل.
  • النوم على البطن: يعدّ من أقلّ الوضعيّات راحةً، على الرّغم من أنّها وضعية جيدة للشخير أو توقّف التنفس أثناء النوم، إلّا أنّها يمكن أن تسّبب آلام الرّقبة والظهر، ويمكن أن تضيف أيضًا الكثير من الضغط غير الضروري إلى العضلات والمفاصل، ممّا يسبّب الشّعور بالإرهاق والتّعب عند الاستيقاظ، وقد يساعد وضع وسادة أسفل البطن على تقليل آلام الظهر[٣].

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

خطوات للحصول على نوم صحي

يساهم اتباع الخطوات الآتية في الحصول على نوم صحي ومريح:[٤]

  • اختيار الفراش، إذ يُنصح باختيار فراش مريح يوفّر الدعم لمنحنيات العمود الفقري الطبيعيّة.
  • الحصول على مساحة كافية في الفراش للحركة أثناء النوم، خاصّةً عند وجود شريك، مع مراعاة تغيير الفراش كلّ 9-10 سنوات.
  • اختيار الوسادة الجيّدة؛ وذلك بالحصول على وسادة لدعم الرّأس والرقبة، بالإضافة إلى وسائد إضافية للحفاظ على العمود الفقري في الموضع المناسب، إذ يمكن أن تسبّب الوسادة العالية إجهاد العضلات في الظّهر والعنق والكتفين، لذ يجب أن تُبقي الوسادة الرّقبةً بمحاذاة مع الصّدر وأسفل الظهر.

المراجع

  1. “What is Healthy Sleep?”, www.sleepfoundation.org, Retrieved 6-5-2019. Edited.
  2. Stephen Gill (10-2-2018), “The best sleeping positions”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.
  3. Jandra Sutton (3-12-2018), “Lying on your stomach “، www.healthline.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.
  4. “Good Sleeping Posture Helps Your Back”, www.urmc.rochester.edu, Retrieved 6-5-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *