أسرع طريقة للنوم بسرعة

أسرع طريقة للنوم بسرعة

‘);
}

النوم

يحدث النوم عندما يشعر الإنسان بالنعاس، بينما يُعزَى شعور الإنسان بالنعاس الى تراكم مادة كيميائية داخل الدماغ التي تسمى الأدينوزين، الناتج من عملية استخدام الطاقة والتّمثيل الغذائي التي تحدث أثناء الاستيقاظ، بالتالي فإنّ مستويات الأدينوزين تزداد تدريجيًا حتى يؤدي إلى النوم، بعد ذلك تحلل عملية النوم هذه المادة الكيميائية من الدماغ عبر جهاز اللمف، بالتالي تحدث عملية الاستيقاظ صباحًا، إذ إنّ مستويات الأدينوسين والنعاس منخفضة، الأمر الذي يُشعِر الإنسان بالانتعاش، وتعود الدورة مرةً أخرى، وما دام الإنسان مستيقظًا فإنّ مستويات الأدينوزين تزداد، إذ تُسمّى هذه الظاهرة ظاهرة النوم المتماثل، أو ما يسمّى العجز عن النوم أيضًا.[١]

‘);
}

طريقة سريعة للنوم

يوجد عدد من الطرق التي تساهم في النوم بسرعة، وهي على النحو التالي:[٢]

  • خفض درجة حرارة الغرفة، في أثناء محاولة الشخص النوم تنخفض درجة حرارة الجسم الفعلية، بينما ترتفع حرارة اليدين والقدمين، بالتالي إذا كانت درجة حرارة غرفة النوم دافئة جدًا فقد لا يستطيع الشخص النوم، بالتالي يجب ضبط حرارة الغرفة بدرجة الحرارة التي تتراوح بين 15 إلى 23 مئوية قد تساعد في النوم، كما أنّ أخذ حمام دافئ يُسرّع تعديل درجة حرارة الجسم؛ لأنّ الجسم يبرد بعد هذا الحمام، بالتالي يساعد ذلك في إرسال إشارة إلى الدماغ أنّ وقت النوم قد حان.
  • استخدام طريقة تنفس 4-7-8، هي إحدى الطّرق البسيطة لكنها قوية في تعزيز الهدوء والاسترخاء قبل النوم، كما تُستخدَم هذه الطريقة في إرخاء جهاز الأعصاب؛ أي عند الشعور بالقلق أو التوتر من خلال اتباع الخطوات التالية:
  • وضع طرف اللسان خلف الأسنان الأمامية العلوية.
  • يجرى الزفير من خلال الفم بالكامل، وإصدار صوت (وششش).
  • إغلاق الفم والاستنشاق من الأنف مع العد إلى رقم أربعة.
  • مسك الأنفاس والعدّ عقليًا إلى السبعة.
  • فتح الفم ومن ثم الزفير الكامل منه، الأمر الذي يسبب خروج صوت (وششش)، والعد الذهني أثناء الزفير إلى ثمانية.
  • تكرار هذه العملية ثلاث مرات على الأقلّ، بالتالي فإنّ هذه العملية تساعد في الاسترخاء والنوم بسرعة.
  • التقليل من التعرض للضوء، إنّ التعرّض للضوء الصناعي في حال التهيؤ للنوم قد يؤثر في الساعة البيولوجية للجسم، والمسؤولة عن تنظيم النوم، بالتالي فإنّ التعرّض غير المنتظم للضوء يُخِلّ بها، مما يجعل النوم أكثر صعوبة، بينما يعزّز التعرّض للظلام من الشّعور بالنعاس، الأمر الذي يعزّز إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الأساسي للنوم، لذا يجب جعل غرفة النوم مظلمة تمامًا للمساعدة في النوم سريعًا.
  • تجنّب القيلولة، إن أخذ غفوات النهار يؤخّر النوم الليلي، خاصّةً تلك التي تزيد على ساعتين، أو الحصول على غفوات النهار القريبة من وقت المساء، بالتالي ينبغي تجنّب ما سبق لتسريع النوم ليلًا، بينما يحتاج كل من الأطفال والبالغين على حد سواء إلى النوم حتى يعمل الدماغ بالطّريقة السليمة.[٣]
  • ممارسة التمارين الرياضية، إنّ ممارسة التمارين الرياضية قد تحسّن نوعية النوم وتسرّع من الدخول فيه، بالتالي فإنّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تحسّن طرق النوم.[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

المراجع

  1. Brandon Peters (10-5-2019), “Is Falling Asleep Too Fast a Sign of a Sleep Problem?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 7-7-2019. Edited.
  2. Arlene Semeco, (30-10-2017), “20 Simple Tips That Help You Fall Asleep Quickly”، www.healthline.com, Retrieved 8-7-2019. Edited.
  3. ^أب Aaron Kandola (30-8-2018), “How can I get to sleep easily?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-7-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *