مجموعة من الصور توثق جهود مواجهة العزلة والوصمة التي يعانيها مرضى الخرف.
LEAH BEACHيعيش موجانانيتا في قرية كينية، وتقول عنه زوجته، التي تساعده في ارتداء ثيابه في هذه الصورة، إنه “نسي الطرق في القرية التي عاش عمره كله فيها، كما لا يستطيع ارتداء ملابسه أو الإمساك بالشوكة لتناول الطعام”. وحتى وقت قريب، لم يكن أهل القرية التي يقطن بها موجانانيتا يعرفون ما هو الخرف، لذلك لم يكن لديهم فكرة عن السبب وراء تصرفاته الغريبة، لكن مع الارتقاء بالوعي بهذا النوع من الأمراض، بدأ الرجل يحصل على دعم كبير من قبل المحيطين به، وسوف تتحسن حياته إلى حدٍ كبير.
CATHY GREENBLATعندما قدمت ديدي إلى دار نايتنغايل لرعاية مرضى الخرف في بانغلور في الهند، كانت تعاني من اكتئاب حاد وشعور بالوحدة ولا تبرح كرسيها المتحرك. أما الآن، فالوضع تغير بعد أن تحسنت حالتها الصحية وأصبحت أكثر اجتماعية وانخراطا في الأنشطة الجماعية. وتظهر في الصورة مع أشوان، إحدى العاملات في الدار.
SIMON RAWLESيعاني تيري من الخرف إلى درجة أدت إلى انحراف حاد في سلوكه إلى حد لم يتمكن أحد عنده من مساعدة الزوجة في رعايته. ويقدم أحد المراكز الصحية الذي يركز على خدمات الصينيين في لندن دعما لتيري وزوجته التي تمتد أصولها إلى هونج كونج.
LEAH BEACHترعى سارة، وهو اسمها المستعار، شقيقتها التي وصلت إلى مرحلة متأخرة من الخرف في جنوب أفريقيا. وتعتقد أسرة السيدتين أنهما مصابتان بلعنة ما؛ الأولى لأعراض الخرف التي تعاني منها والثانية لأنها تصر على البقاء معها. وتوقفت سارة عن إرسال ابنتها إلى المدرسة حتى تتمكن من مساعدتها في رعاية شقيقتها التي تعاني هذا المرض ولتوفير النفقات لدعم الأسرة.
LEAH BEACHنزيلة في مركز خاص في غواتيمالا لرعاية مرضى الخرف يستضيف هؤلاء المرضى الذين لا يستطيع ذويهم رعايتهم. وأغلب النزلاء في هذا المركز من المشردين أو من تخلت عنهم أسرهم. ويقدم ثلاثة مسؤولين في هذا المركز خدمات الرعاية الصحية لثلاثين نزيلا. ورغم ندرة التمويل، يحصل النزلاء على وجباتهم وأسِرَتهم بشكل منتظم.
CATHY GREENBLATبدأت ماريا في مواجهة صعوبات في القدرات المعرفية تتزايد بمرور الوقت، ما جعل من الصعب عليها أن تعيش بمفردها في المنزل الذي قضت به حياتها في سانتو دومينغو باريو في جمهورية الدومينيكان. والآن أدركت أنه يتحتم عليها الانتقال للعيش في منطقة ريفية حيث تعيش أسرتها، لكن فكرة ترك منزلها تسبب لها ألما شديدا.
CATHY GREENBLATتواجه أعداد كبيرة من الأسر في غانا ممارسات التمييز نظرا لعدم توافر فهم واضح للخرف. وتفرق شمل أسرة دورسي عندما أصيب والدها بنيامين بالخرف. واتهم المجتمع بنيامين بأنه غريب الأطوار لعدم فهم حقيقة المرض الذي تعرض له بعد وفاة ابنه في حادث مأساوي. ووفرت جمعية رعاية مرضى ألزهايمر هذه الصور لنا في مسعى لحث المجتمعات على اتخاذ إجراء دولي قوي لمكافحة الخرف.
