ضربت مكة عام 1941 سيول شديدة للغاية تسببت في غرق الكعبة وارتفاع المياه لأمتار عالية حتى كادت أن تغطي الكعبة بالكامل
ملأت المياه ساحة الحرم المكي تمامًا حتى أصبح أداء الطواف بالكعبة مستحيلًا بأي طريقة باستثناء السباحة حول الكعبة
في الوقت الذي تمكن فقط من يتقن السباحة من الطواف حوال الكعبة كان تقبيل الحجر الأسود مقتصرًا فقط على من يتقن الغطس وحبس أنفاسه لعدة دقائق في أغرب طواف للحج في القرن الماضي
هز هذا الحدث المملكة بل والعالم الإسلامي بأكمله حيث تخوف المسلمون من إلحاق المياه بالضرر بالكعبة أو أن تتهدم جراء السيول
تسببت السيول في تضرر عدد كبير من الحجاج بجانب إغراق البيوت وهدمها والمحال المحيطة بالحرم في مكة بجانب تعسر إتمام فريضة الطواف والصلاة بالحرم على المصلين والمعتمرين
ألحقت كذلك السيول خسائر كبيرة بمدينة مكة في هذا العام لكن تمكنت المملكة من إصلاح الأضرار وتهيئة الحرم والكعبة لأداء الفريضة المقدسة للحجاج والمعتمرين خلال فترة قصيرة
