أهداف العمل التطوعي
١١:٢٩ ، ٢٦ مايو ٢٠١٩
}
العمل التطوعيّ
يُعرَّف العمل التطوعيّ على أنَّه المجهود البدنيّ الذي يبذله الفرد لإحداث التغيير في المجتمع دون الحصول على أي أجر ماديّ، وإنَّما بغرض المساعدة، والعمل بروح التعاون، ونيل الأجر، والثواب من الله سبحانه وتعالى، ومن الجدير بالذكر أنَّه توجد عدة أنواع للعمل التطوعيّ، وهي: أعمال التطوّع التابعة لتنظيم متكامل داخل إدارة مؤسسية متخصِّصة في الخدمة الاجتماعيَّة، وأعمال التطوّع التي يقوم بها الفرد الواحد بمحض إرادته دون وجود أي تنظيم رسميّ للعمل التطوعيّ، وتختلف الدوافع الأساسيَّة وراء ممارسة الأعمال التطوعيَّة، فبعض الدوافع تكون دينيَّةً، وخالصةً لوجه الله سبحانه وتعالى، ودوافع أخرى تكون نفسيَّةً، فبعض الأفراد يجدون السعادة في إسعاد الآخرين، ورسم البسمة على شفاههم.
أمَّا الدافع الاجتماعيّ، فهو رغبة الفرد بتحسين نوعية الحياة التي يعيشها أفراد المجتمع الواحد، والمساهمة في مسيرة التغيير الإيجابيّ، وغيرها الكثير من الدوافع، التي على اختلافها تُعدّ هي المُحرّك الأساسيّ لأعمال الخير، ومساعدة الآخرين، والتضامن معهم، وعلى الرغم من أنَّ أعمال التطوّع لا تحتاج إلى الكثير من الإجراءات إلّا أنَّ هناك بعض العقبات التي تحول دون القيام بها، ومنها: الأوضاع الاقتصاديَّة المتدهورة في بعض الدول، والجهل في كيفية تنظيم الفعاليات التطوعيَّة، وغيرها العديد من المعوّقات المختلفة، وتساهم أعمال التطوّع في تحقيق رقي المجتمع، ونهضته، وفي هذا المقال حديث عن أهداف الأعمال التطوعيَّة، وأهميتها[١].
‘);
}
أهداف العمل التطوعيّ
تتلخّص أهداف العمل التطوعيّ بمجموعة من النقاط التي ستُذكر فيما يأتي[٢]:
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
- المساعدة على تنمية المجتمع، وتحقيق نهضته، والارتقاء به نحو الأفضل.
- بثّ الحيويَّة بين أفراد المجتمع، واستثمار طاقات الشباب في التغيير.
- غرس مفاهيم حب الخير، ومساعدة الآخر في روح الأطفال، والشباب.
- تعاون الشباب مع الجهات الحكوميَّة، وتكثيف العمل، والإنجاز بينهما.
- المساهمة في الدخول إلى تفاصيل المجتمع، والإحاطة باحتياجاتهم، وتوفيرها.
- تنشيط الفئات العمريَّة الشابة، وجني خبراتها، وحصاد أفكارها الإبداعيَّة.
- بناء جيل من الشباب الواعي، والقادر على تحمّل المسؤولية، والحريص على خدمة الغير.
- تعزيز العلاقات الاجتماعيَّة بين فريق العمل التطوعيّ، وأفراد المجتمع، وتوثيقها.
- التخلُّص من النزعة الإنسانيَّة الأنانيَّة الموجودة عند الفرد، وغرس مفهوم حب الخير.
- الوصول إلى مرحلة الرضا عن الذات، واستغلال أوقات الفراغ في مساعدة المحتاجين.
أهمية العمل التطوعيّ
يساهم العمل التطوعيّ في إحداث التغيير الإيجابيّ، وفيما يأتي ذكر لأهمية العمل التطوعيّ[٣]:
- يساهم في زيادة ثقة الفرد بنفسه، وبقدرته على التغيير في حياة الأفراد.
- التقرُّب من الله سبحانه وتعالى، ونيل الأجر العظيم، والثواب الجزيل.
- تعزيز أواصر المحبة بين أفراد المجتمع الواحد، وتجنُّب أضرار الحاجة.
- المساهمة في خلق فرص جديدة للأفراد، وزيادة إمكانية الحصول عليها.
- علاج المشاكل النفسيَّة، وتهذيب أفعال الأفراد بتوجيههم إلى العمل التطوعيّ.
- التقليل من آثار مشكلة البطالة على أفراد المجتمع، وذلك من خلال استثمار وقتهم بخدمة المجتمع.
من الجدير بالذكر أنَّ أعمال التطوّع غير مقتصرة على أوقات أو مجالات مُعيّنة، وإنَّما هي متاحة للأفراد في مختلف الأوقات، وشتى المجالات، وبالقدر الذي يستطيع الفرد أن يقوم به دون أي ضغوطات.
المراجع
- ↑“أهمية العمل التطوعي ومفهومه”، thaqfya، اطّلع عليه بتاريخ 10-4-2019.
- ↑“أهداف العمل التطوعي”، rsmbsma، اطّلع عليه بتاريخ 10-4-2019.
- ↑“مفهوم العمل التطوعي ومميزاته وكيفية تطويره”، almrsal، اطّلع عليه بتاريخ 10-4-2019.