كلّ ما تريدين معرفته عن الكيراتين للشعر مع أماديوس صبرا

اكتسب علاج الشعر بالكيراتين شهرة كبيرة منذ سنوات، وشكّل حلّاً سحريّاً لمشكلة الشعر المتجعّد والتالف وفاقد اللمعية، حيث أصبحت تلك المادة في نظر النساء والرجال على حدّ سواء، لا يمكن التخلّي عنها لتحقيق حلمهم بشعر أملس وحريري خلال فترة زمنية وجيزة.

في المقابل تكثر المخاوف والمعتقدات الخاطئة عن تأثيرات سلبية لعلاج الكيراتين على الشعر وعلى صحة من يخضع لهذا العلاج. لذا طرحنا هذا الموضوع مع خبير الشعر أماديوس صبرا لكي يزوّدنا بالمزيد من التفاصيل حول فوائد علاج الكيراتين للشعر، أساليب لضمانة نجاحه، وتأثيراته الجانبية في حال تم تطبيقه بشكل خاطئ.  

تأثير الكيراتين على الشعر

يتكوّن الشعر بصورة طبيعية من نوعين من البروتين، الكيراتين المسؤول عن بنية الشعرة وشكلها، والميلانين المسؤول عن لون الشعرة. مادة الكيراتين متعارف عليها أكثر نظراً لتوفّر علاجات الكيراتين وهي تركيبات كيميائية يضاف إليها الفورمالديهايد هدفها إعطاء لمعة للشعر وتمليسها من خلال التخلّص من الشعر المجعّد، كما يُعرف هذا العلاج بقدرته على إزالة النفشة من الشعر.

بعد القيام بهذا العلاج، نتوقّع أن نرى النتائج على صعيد بنية وشكل الشعر، وعلى صعيد اللون أيضاً. فبفضل المواد الكيميائية الداخلة في تركيب مستحضرات علاج الكيراتين، تُغلّف الشعرة من الخارج، فتختفي الشعيرات الصغيرة المتطايرة والتي تسبب النفشة، وتساعد على فرد الشعيرات فيصبح الشعر أكثر انسيابية وتتقلّص التموّجات. وعلى المقلب الآخر، إخفاء الشعيرات التالفة والناشفة، يعكس ضوءاً جميلاً للشعر، فيبدو أكثر لماعية وصحي أكثر.

عدد الجلسات المطلوبة للحصول على النتيجة المرجوّة من علاج الكيراتين

بحسب أماديوس صبرا، فغالباً ما يكون هناك حاجة لجلسة واحدة، ولا يحتاج الشعر للقيام بأكثر من جلسة لتحقيق النتيجة المرجوّة، بل يلحظ الزبون النتيجة بعد الجلسة الأولى مباشرة. وينوّه الى أن تركيبة العلاج تختلف بحسب نوع الشعر، فكلما كان الشعر مجعداً وقاسياً، يحتاج المصفف باستخدام علاج مركّز أكثر من أصحاب الشعر الأقل تجعّداً وفي حال كانت الشعرة رقيقة. وهنا يلفت الى أن الكيراتين يطبّق لنوعي الشعر المذكورين، وليس فقط للشعر كثير التجعّد، فهو علاج لديه الكثير من الفوائد لصحة الشعر حتى لأصحاب الشعر العادي الى الناعم.

مدّة تأثير العلاج على الشعر قبل زواله

الكيراتين نوع من علاج يغلّف الشعرة من الخارج ولكن لا يتغلغل الى داخل بصلة الشعر، ولذلك فهو ليس دائماً، بل يدوم على الشعر من 4 الى 6 أشهر. ومن الطبيعي أن ينمو شعراً جديداً بعد هذه الفترة ويطول، فيحتاج عندها الى تطبيق علاج الكيراتين على جذور الشعر الجديدة. من الممكن أن نقوم برتوش للشعر، فتأثير الكيراتين لا يزول، بل يخفّ تدريجياً.

نصائح للعناية بالشعر الجاف

الفارق الزمني الموصى به بين جلسة علاج الكيراتين والثانية

قد يظن البعض بأنه فور زوال المادّة المعالجة من الشعر بعد الفترة المذكورة، عليهم إعادة تطبيق علاج الكيراتين على الشعر فوراً. حول هذه النقطة، يشير أماديوس الى أن الفترة الزمنية بين علاج وآخر لا يجب أن تكون قريبة، لأن طريقة تطبيق العلاج يتخلّلها كيّ للشعر. حيث يقوم المصفّف بوضع مادة الكيراتين لمدّة 40 دقيقة، ثم يقوم بتنشيفه وتصفيفه بالسيشوار، وصولاً لآخر خطوة وهي الكيّ بتمرير مملّس الشعر. فهذا الإجراء على الرغم من نتيجته المذهلة، إلا أن تكراره بكثرة في فترة قصيرة قد ينتج عنه تأثيرات جانبية تضرّ بالشعر.

نصائح وإراشادات يجب اتباعها بعد جلسة الكيراتين لضمان النتيجة

يشكو البعض من عدم الحصول على النتائج المتوقعة بعد إجراء جلسات علاج الشعر بالكيراتين، وذلك يكون ناتج عن عدم الالتزام بتعليمات مصفف الشعر بعد الانتهاء من الجلسة. فيشدّد أماديوس صبرا الى أن الشعر بحاجة لعناية خاصّة وإرشادات يجب اتباعها فور الانتهاء من أول جلسة علاجية.

أوّلاً، يجب ترك المادة على الشعر لمدّة 3 أيام وعدم غسله للاستفادة من المادّة.

ثانياً، تمرير مملّس الشعر خلال الأيام الثلاث الأولى يومياً على خصلات الشعر لتسييل المادة الى داخل الشعرة وتثبيتها.

ثالثاً، عدم ربط الشعر بطريقة قويّة أو شدّه بأي طريقة، فيجب الحرص على أن يبقى الشعر منسدل كي لا نخلق تموّجات جديدة في الشعر. وهنا يجب الانتباه الى فترة النوم، حيث قد يتمّ طيّ الشعر دون الالتفات لذلك.

رابعاً، في اليوم الثالث، قبل غسل الشعر من الضروري تمرير مملّس الشعر لآخر مرّة للاستفادة من المادّة بأقصى درجة قبل التخلّص منها.

خامساً، غسل الشعر بشامبو خالي من مادة السلفات، فالأملاح والسلفات يسحب المادّة من الشعر فنكون قد خسرنا كل شيء.

الكيراتين يسبّب تساقط الشعر: صحّ أو خطأ؟

تساقط الشعر بسبب الكيراتين هو معتقد خاطئ جدّاً، هذا ما يؤكده أماديوس صبرا. حيث تساقط الشعر ناتج عن ضعف في بصلة الشعر، بينما مادة الكيراتين لا تصل الى البصلة اذا تم تطبيق العلاج بشكل صحيح. وتوضيحاً لذلك، على مصفف الشعر أن يطبق مادة الكيراتين على جذور الشعر دون أن تلمس فروة الرأس، فلا تتغلغل المادة بذلك الى داخل فروة الرأس وتصل الى البصلة.

ويحذر أماديوس، بأنّ ما قد يسبّب تساقط الشعر هو وضع المادّة على فروة الرأس، خاصة اذا كان المنتج مركّز وقويّ، فيولد لدينا خطر تساقط الشعر بنسبة 10%. لكن هذا الأثر نادراً ما يحصل بحسب ما يقول أماديوس نظراً لعمق مكان البصلة البعيد جداً عن فروة الرأس، حيث تتألف فروة الرأس من 3 طبقات لتأتي البصلة في آخر الطبقة الثانية وأول الطبقة الثالثة.

وفي الحالة الثانية، عندما يكون الشعر تالف ومتضرّر كثيراً وخضع لعلاج كيراتين قويّ وقاسٍ، وتم تمرير المملّس عليه بشكل قويّ ومتكرّر، هنا نكون أمام تكسّر للشعر المتضرّر سابقاً، فتقع هذه الشعيرات المتقصّفة والتالفة، ولكن ليس سقوطاً للشعر من فروة الرأس.

وجود مادة الفورمالين المستخدمة في علاج الكيراتين… هل يدعو للقلق؟

تحتوي مستحضرات علاج الكيراتين على مادة الفورمالين، وعلى عكس ما يُشاع أحياناً، فلا يوجد أي منتج كيراتين للشعر يخلو من الفورمالين. فهذه المادّة هي من أقوى المواد الفعالة الداخلة في تركيب العلاج، وبدونها لا يمكن الحصول على النتيجة التي يتم الحديث عنها.

ويطمئن أماديوس، بأنه لا داعي للقلق من مادة الفورمالين، حيث النسبة الموجودة منها في المستحضر المعالج هي قليلة جداً، وهي تأخذ موافقة ال “FDA” التي تراقب هذه المتسحضرات. يكمن الأثر السلبي لمادة الفورمالين في المواد المنبعثة خلال تطبيق العلاج، والتي يتم تنشقها. ولكن هي لا تؤذي الزبون كونه لا يتعرّض كل يوم مثل المصفّف. ولذلك، يسعى أماديوس من أجل توفير الحماية القصوى لكل من الزبون والمصففين، الى هذه الشروط الأساسية:

• تخصيص قسم خاص لعلاجات الكيراتين كي لا يتعرّض الزبائن الآخرين للمادّة المنبعثة.
• توفير ماكينات التهوية وشفط الهواء لتنقية الهواء وسحب المادة المتطايرة.

تعرّفي معنا على مستحضرات العناية بالشعر المفضّلة لدى الخبير أماديوس صبرا عبر www.looliacloset.com