حب العائلة : كيف تجعل عائلتك تحبك في خطوات سهلة ؟

أن تحظى بحب العائلة هو أمر جيد بدون أدنى شك، فمشاعر الحب العائلية تساعد الإنسان على أن يكون شخصًا ناجحًا في حياته، ويستمتع بها على النحو شديد المثالية.

حب العائلة أمر يبحث عنه الكثيرون بكل تأكيد. إن الأسرة أحد أهم عوامل بناء المجتمع وتشكيل شخصية الفرد واكتسابه للعادات التي تلازمه طوال حياته ولما من أهمية الأسرة في بناء المجتمع فإنها تعدد اللبنة الأولى لبناء فرد متكامل ولا يوجد شك إن الأسرة لها الأثر الأكبر في صقل وتكوين السلوك الفرد للشخص ففي الأسرة يشعر الشخص بالراحة والطمأنينة فمن الأسرة نتعلم كيف ننطلق إلى الحياة ومواجهة كافة الصعاب التي يمكن إن تواجهنا ولذلك الأسرة تلعب دور مهم على الدوام في بناء الأفراد والمجتمعات.

حب العائلة : دليلك لتحصل عليه

[wpcc-script src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” defer]

حب العائلة موجود لدى كل منا

إن حب الأسرة موجود لدي كل واحد منا، كيف لا ونحن تربينا على حب الآباء والأمهات وعلى الاحترام المتبادل وتقديم كل ما يلزم من أمور الحياة لحب العائلة حيث حب العائلة من الأمور المهمة في حياة كل شخص منا وقد يختلف حب كل شخص لعائلته عن الأخر وذلك بطبيعة الحال يرجع إلى الطريقة التي تربي وترعرع عليها الفرد في حب العائلة ولكن قبل التكلم عن حب العائلة سنتكلم عن واجبات الأسرة.

ما هي واجبات الأسرة تجاه أفراد العائلة وما علاقة الواجبات بحب الفرد لأسرته؟

إن الأسرة ملتزمة في تنشئة الأفراد تنشئة سليمة وصحيحة والبعد عن التربية السليمة والتي لها إثر سلبي تنعكس أثارها وتظهر في المستقبل وتلاحظ بشكل كبير ومن هنا يكون دور الأسرة في لعب دور مهم في مجموعة من الواجبات والتي على أثرها ينشأ الفرد تنشئة صحيحة سنذكر منها الآتي:

نشر عوامل الاستقرار

إن من واجبات الأسرة في البيت نشر عوامل الاستقرار والطمأنينة لدي الفرد والبعد عن جميع أنواع العنف والكراهية لما له من إثر على حب الفرد لعائلته فمن الطبيعي من ينشأ على حب العائلة وعلى الاستقرار تزداد درجة الحب لذلك الفرد لعائلته والعكس صحيح.

إشاعة ثقافة الحب

إن إشاعة ثقافة الحب والود بين أفراد العائلة يعمل على تنشئتهم تنشئة سليمة وإذا لم يراعي الأهل نشر هذه الثقافة بين الأفراد فان ذلك ينعكس عليهم بشكل سلبي بحيث يؤدي إلى عقد ومشاكل نفسية لدي الأفراد تسبب لهم الكثير من المشاكل في حياتهم المستقبلية وتنعكس على حب الفرد لأسرته كذلك.

السعادة العائلية

إن السعادة العائلية بين أفراد العائلة نفسها تبعث على الحب في نفسية الأفراد فمن واجبات العائلة إن تبعث على السعادة بين أفرادها وتربيتهم التربية الصحيحة في نشر ثقافة السعادة والعطف على بعضهم البعض فذلك يزيد من مقدار حب الفرد لعائلته.

هذه بعض من أهم الواجبات والتي يجب على الأسرة إن تربي أبنائها عليها لما لها من الأثر الإيجابي في تنمية الفرد وصقل فكره وسلوكه مما ينعكس بشكل إيجابي عليه وعليهم في حياتهم هذا وبعدما ذكرنا واجبات الأسرة هناك وظائف الأسرة وهذه الوظائف لا تقل أهمية عن الواجبات فكلاهما يحملان نفس المعني ولكل منهما الأثر في التأثير على حياة الفرد وحبه لعائلته فمن وظائف الأسرة سنذكر بعض منها.

ما هي وظائف الأسرة؟

إنتاج الأطفال الأصحاء

إن من أهم وظائف الأسرة هي إنتاج الأطفال ذوي الصحة الجسمية والعقلية الجيدة وإمدادهم بالبيئة المناسبة والجيدة من اجل تربيتهم تربية جيدة وإعدادهم للمشاركة في المجتمعات التي يعيشون بها والتعرف على القيم والعادات وإمدادهم بالوسائل اللازمة لمواجهة المشاكل التي قد تواجههم في المجتمع.

تربية أفراد الأسرة

يقع على الأسرة مهمة كبيرة ألا وهي تربية الأفراد تربية قائمة على حب العائلة وحب المجتمع وحب كل شيء يحيط بالفرد والعمل على صقل هذه التربية من خلال دمج الفرد في المجتمع ومشاركته لهذه العادات فكل هذا يساعد في تنمية ثقافة الحب لدي الفرد ليس للعائلة فحسب بل للعائلة والمجتمع أيضا.

طرق حب الفرد لأسرته

بعد التكلم والحديث عن واجبات ووظائف الأسرة سنتكلم عن طرق حب الفرد لأسرته وكيف يحصل الفرد على حب عائلته، إذا نظرنا اليوم إلى العائلات المكونة لمجتمعاتنا بجميع أصنافها في محيطها أو في خارجها نجد هذه العائلات تتمتع بالسعادة والاستقرار والأمن والطمأنينة وتكون على درجة عالية من التوافق بين أفرادها والذين يتسمون بثقافة الحب والتعاون والتفاهم فيما بينهم ويتمتعون بالرضي النفسي أيضا في داخلهم وهناك بالطبع اسر عكس ذلك وما لا يدع مجالا للشك بان حتى هذه الأسر تطمح لان تصل إلى درجة التوافقية مما تنعم فيه تلك الأسرة المستقرة إن أسباب حب العائلة كبيرة فهي اللبنة الأولي لانبثاق الفرد منها وهي التي تربي ونشأ الشخص فيها فحب الفرد لعائلته نابع من اهتمام العائلة بالفرد وتقديم المساعدة والعون له في شتي مجالات الحياة وإمداده بالخبرة اللازمة والدروس الحياتية ولا شك إن طفولة الفرد هي السبب الأساسي لحب العائلة فتربية العائلة للشخص منذ الطفولة وإعطاءه الحب والاهتمام والرعاية بالطبع سينجم عنه في المستقبل حب الفرد وبشكل كبير للعائلة وكذلك هناك الاستماع للعائلة وتلبية رغباتهم وطاعة الأبوين وثقافة التفهم كلها تساعد في زيادة حب العائلة للفرد وهي أسباب أيضا تدفع الفرد إلى حب العائلة فتكاد الأسباب تتكرر من ناحية حب الفرد للعائلة وحب العائلة للفرد، حيث من الطبيعي إن حب الفرد لعائلته شيء فطري ومنذ الفطرة ولكن هذا الحب ينمو ويكبر باختلاف المراحل العمرية للفرد وهناك طرق سنتناولها في كيفية جعل العائلة أكثر.

ما هي الطرق التي تجذب العائلة لك وتزيد في حبها لك؟

الهدايا

الهدايا، حيث تعبر الهدايا بجميع أنواعها عن الحب ونوع من التودد والتقرب والدلالة على الاهتمام للفرد بالعائلة وتجعل العائلة تعطي اهتمام أكبر للفرد وتزيد من حبها لها.

إشاعة الحب

ممارسة ثقافة الحب، حيث تعتبر ممارستك ونشر ثقافة الحب للعائلة من الأمور المهمة والتي تلاحظ بشكل كبير حيث ممارستك لحب أفراد عائلتك تدفع العائلة بشكل كبير إلى التساؤل عن الأسباب وبالتالي التركيز عليك ولفت انتباه العائلة لك والعمل على تعزيز هذه الثقافة عندك وتعزيز ممارستك لها.

عرف بحبك لعائلتك

دع عائلتك تعرف أنك تحبهم كثيرا وذلك من خلال المصارحة والتكلم معهم ومشاركتهم مناسباتهم وإبداء الرأي فيما يحتاجون إليه وإن تكون عنصر وفرد ذو أهمية وثقل ومميز بين أفراد العائلة دون عن البقية ولتكن إن المبادر في طرح المبادرات في العائلة واللماح وسرع البديهة في ملاحظة كل شيء تحتاجه أسرتك فذلك سيعطي الأسرة دافع أكبر لزيادة محبتهم لك وسيعطيك الدافع الأكبر لكي تعطي عائلتك الحب لهم ومبادلتهم إياه.

عزيزي القارئ إن حب العائلة من الأمور المهمة في حياة الفرد وهو موضوع ذو أهمية كبيرة فالأسرة هي أساس المجتمع ومنها تنبثق عادات الفرد ومنها ينعكس سلوك الفرد ومنها يخرج الفرد لمواجهة العالم الخارجي، ولكل أسرة نظامها في تربية الأفراد ولكل أسرة ثقافتها المميزة في تربية الأفراد ولكل أسرة ما يميزها عن الأخرى ولكن جميعها في النهاية تتشارك في موضوع الحب بحيث لا يوجد أسرة في جميع المجتمعات لا تجد فيها ثقافة الحب بين أفرادها.

Source: ts3a.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *