وتعزز تكنولوجيا التعرف على الوجوه وانتشار كاميرات المراقبة في كل أنحاء العواصم والمدن الكبيرة وتحسين مستويات الدقة فيها من إمكانية اكتشاف المخلين بالأمن أو السارقين أو الإرهابيين.

فكل هذه التقنيات معا تجعل من عملية تعقب أي شخص تقريبا أمرا سهلا، حتى منذ لحظة خروجه من منزله بحيث لم يعد بالإمكان الاختباء أو الهرب من الجهات الأمنية إلا بصعوبة بالغة.

ولم يعد الأمر يقتصر على المراقبة المحلية أو الأرضية، إذ إن الأقمار الصناعية تلعب دورا مهما في المراقبة، حيث تطورت تكنولوجيا المراقبة ودقة التصوير بشكل كبير للغاية، وصار للدول أقمار صناعية خاصة بها لأكثر من هدف، ومن بينها مراقبة التطورات والأهداف العسكرية والإرهابية.

وساهم انتشار الإنترنت وسرعة تحميل البيانات، بما فيها البيانات الكبيرة، في تطور عمليات المراقبة، خصوصا لأهداف قد تشكل تهديدا محتملا، وأصبح هناك مراكز للمراقبة الأمنية أو غيرها في كثير من الدول.

الأخ الأكبر يراقبك

الأخ الأكبر يراقبك

الكل يلتقط الصور

ازدهار سوق كاميرات المراقبة

بريطانيا من بين أكثر الدول استخداما للمراقبة

الأقمار الصناعية

أقمار صناعية خاصة بالمراقبة