وسجلت درجة الحرارة في “جبل واشنطن” وهو منتجع للتزلج يوجد ضمن سلسلة “جبال وايت” في ولاية نيوهامبشير 38 درجة مئوية تحت الصفر يوم السبت الماضي، وبلغت برودة الرياح 69 درجة تحت الصفر، ما يعني أنها درجة الحرارة الأكثر برودة في العالم.

وتراوحت درجات الحرارة في بعض مناطق شرق الولايات المتحدة بين 39 و12 درجة مئوية تحت الصفر، ومن المتوقع أن تستمر حالة الصقيع والتجمد، التي بدأت الأسبوع الماضي في جنوب شرقي الولايات المتحدة، والتي أطلق عليها مسمى “قنبلة الطقس” أو “الإعصار القنبلة”، حتى الأسبوع المقبل.

وعلى الجانب الآخر من الولايات المتحدة، تحديدا في ولاية كاليفورنيا، وصلت درجات الحرارة إلى أعلى من معدلها السنوي بحدود 20 درجة.

هذا الواقع المناخي، عمل فعليا على تقسيم الولايات المتحدة إلى قسمين، شرقي بالغ البرودة وغربي بالغ الحرارة.

وفي الجزء الجنوبي من الأرض، وتحديدا في أستراليا، شهدت منطقة سيدني في جنوب شرقي البلاد حرائق اجتاحت مناطق شاسعة من الأراضي، وذلك جراء الارتفاع الحاد في درجات الحرارة حيث سجلت مدينة سيدني وضواحي بنريث، إلى الغرب من سيدني بمقاطعة نيوساوث ويلز، 47.3 درجة مئوية، وهو أعلى معدل للحرارة في المنطقة منذ 79 عاما.

الأرض بين درجتي حرارة

الأرض بين درجتي حرارة

التطرف الحراري على الأرض

أميريكا تنقسم نصفين بفعل الحرارة

سيدني تسجل أعلى حرارة منذ 80 عاما

إليانور تضرب أوروبا وثلوج في إسبانيا

الأرض “تتطرف” بين درجتي حرارة