أسباب كثرة النوم والخمول

أسباب كثرة النوم والخمول

‘);
}

كثرة النوم والخمول

الخمول هو الشّعور بالتعب والنعاس طيلة اليوم، وهو على العكس التعب الذي يعتمد على انخفاض كمية الطّاقة، إذ يتداخل الخمول وكثرة النوم مع العمل والمدرسة، ومع العلاقات والأداء اليومي، ويُشار إلى أنَّ هذه المشكلة تؤثّر على نحو 18% من الأشخاص، لكن يُمكن التغلّب عليها من خلال تحديد السبب المؤدّي إلى حدوثها، إذ يوجد العديد من المشكلات المرتبطة بالنوم، والتي تزيد من التثاؤب طيلة اليوم.[١]

‘);
}

أسباب كثرة النوم والخمول

ترتبط كثرة النوم والخمول بالعديد من الأسباب، ويُذكَر منها الآتي:[٢]

  • عادات النوم السيئة: يُعدُّ عدم حصول الجسم على قسط كافٍ من النوم ليلًا من أكثر الأسباب شيوعًا للشعور بالنعاس الشديد خلال النهار، وتتمثل عادات النوم السيئة بكل من الآتي:

    • عدم معرفة مقدار النوم الكافي الذي يتطلّبه الجسم.
    • تقييد النوم بسبب العمل أو الالتزامات الاجتماعية.
    • النوم في مكانٍ غير مناسب للنوم العميق، مثل ترك التلفاز يعمل في الليل.
    • اتباع روتين قبل الذهاب إلى النوم، ويؤدّي هذا الروتين إلى تقليل النوم.
    • عدم اتباع الإرشادات البسيطة لتحسين النوم، مثل تجنّب الكافيين قبل الذهاب إلى النوم.
  • توقف التنفس أثناء النوم: يُمكن أنْ يتوقف التنفس أثناء النوم، وفي هذه الحالة يتوقف النفس بصورة متكرّرة أو جزئيّة أو كلّيّة أثناء النوم، ويُمكن حدوثه عشرات المرّات في ساعة النوم، وممّا يؤدّي إلى الصحوة، وتجزئة النوم، وضعف جودة النوم، وهذا يقود إلى النعاس أثناء النهار.
  • داء التغفيق: يُعدّ الخدار أو داء التغفيق من الأسباب المؤدّية إلى كثرة النوم والخمول، ويرتبط الخدار بالعديد من الأعراض، ولعلّ أهمّها النعاس المفرط؛ إذ يحدث اضطراب النوم عند وجود مشكلة في تنظيم النوم والصحوة، لهذا يحدث النوم فجأةً أثناء الاستيقاظ، ويُذكر أنَّ الجمود هو أحد أكثر أعراض الخدار تميزًا، وهو فقدان مفاجئ لانقباض العضلات بفعل محفّزٍ عاطفيّ، كالمفاجأة، أو الضحك، ويُمكن معالجة النعاس المرتبط بالخدار بمحفّزاتٍ خاصّة بذلك.
  • متلازمة التعب المزمن: تعدّ من الحالات المُسبّبة للتّعب، أو الإرهاق، أو النعاس، وعادةً ما ترتبط بالتعب الشديد الذي يحدث بعد بذل مجهودٍ ما، كما ترتبط بنومٍ أقلّ، وآلامٍ متكرّرة في المفاصل والعضلات.
  • متلازمة كلاين ليفين: تعدّ واحدةً من الحالات التي تُصيب البالغين، وتُسبّب نوباتٍ متكرّرةً من النعاس المفرط، وقد يستمر حدوثها عدّة أيّام أو أسابيع أو أشهر، ويُذكر انَّ الليثيوم هو العلاج الوحيد المعروف لمعالجة متلازمة كلاين ليفين؛ إذ يُعدُّ هذا العلاج بمثابة مثبّت للحالة المزاجية، فضلًا عن تعدّد فوائده الصحية.
  • متلازمة تململ الساقين: يُمكن حدوث النعاس نتيجة الإصابة بمتلازمة تململ الساقين، وهي اضطرابات تقود إلى حدوث حركات مفرطة أثناء النوم، ويتميّز هذا الاضطراب بإحساس غير مريح في الأرجل المرتبطة بالحركة، وعادةً ما يتطور في المساء عند الاستلقاء والراحة.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

الوقاية من كثرة النوم والخمول

يُمكن التغلّب على النعاس المفرط من خلال اتباع النصائح والاستراتيجيات الآتية:[٣]

  • المحافظة على جدول ثابت للنوم.
  • الاسترخاء قبل الذهاب إلى النوم.
  • اقتصار غرفة النوم على النوم فقط.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضة، وتغيير النظام الغذائي، والحدّ من شرب الكافيين، وتجنّب شرب الكحول.

المراجع

  1. James Roland (14-12-2017), “Why Do I Feel Excessively Sleepy?”، www.healthline.com, Retrieved 25-8-2019. Edited.
  2. Brandon Peters (10-5-2019), “Reasons for Feeling Sleepy All the Time”، www.verywellhealth.com, Retrieved 25-8-2019. Edited.
  3. Carol DerSarkissian (22-5-2019), “Causes of Excessive Sleepiness: Sleep Apnea, Narcolepsy, RLS”، www.webmd.com, Retrieved 25-8-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *