أهم أعمال حافظ إبراهيم

بواسطة:
إيمان الحياري – آخر تحديث:
١٢:٢٠ ، ١٠ يونيو ٢٠١٩

‘);
}

حافظ إبراهيم

شاعر النيل محمد حافظ إبراهيم فهمي، أحد نجوم الشعر العربي في العصر الحديث ورواد الإعلامِ أيضًا، لُقِّب بشاعر الشعب من خلالِ أعماله الدائرة حول مشكلات وهموم الشعب المصري والعربي، وبالرغمِ من حمله لعظيم الهم الشعبي؛ إلا أنه كان ذا روح طيبة ومرحة تحب الدعابة والمزاح، وقد رسم حافظ إبراهيم الشخصية العربية المثالية الغيورة على شخصية الأمة العربية وهويتها ولغتها العظيمة.

حافظ إبراهيم شاعر الفقراء والشعب، وعُرف بالكرم والسخاء وتدفق العاطفة وقوتها، كما انفرد بالنفس الفنية بين أبناء جيله، ولم يقف على أعتابِ باب واحد في نظم قصائده الشعرية؛ بل تطرّق إلى الأشعار الوطنية والرثاء، واقترن ذكره بقائمةِ شعراء عصر الإحياءِ إلى جانبِ أحمد شوقي ومحمود سامي البارودي.^[١]

‘);
}

حياة حافظ إبراهيم

وُلِد حافظ إبراهيم في ربوعِ محافظةِ أسيوط سنة 1872م، ونشأ في كنفِ والده المهندس إبراهيم فهمي الذي كان يعمل مهندسًا، وعاش الشاعر يتيم الأب منذ سن الرابعة من عمره، ثم انتقل مع والدته لينشأ ويترعرع في منزل خاله في القاهرة ثم طنطا.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

انضم حافظ إبراهيم إلى صفوف طلبة المدرسة الخيرية الموجودة في ربوع القلعة، ثم انتقل بعدها إلى المبتديان فالخديوي الثانوية، أما الدراسة الابتدائية فقد كانت ضمن كتاتيب الجامع الأحمدي في مدينة طنطا، فتمكن من حفظ القرآن الكريم ودراسة الشعر والأدب هناك.^[٢]

أما حياته العملية، فلم تقتصر على المجال الأدبي فحسب؛ بل إنه شغل العديد من المناصب خلال حياته، ومنها ممارسة مهنة المحاماة في مكتب المحامي محمد أبو شادي، ومع حلول عام 1888 التحق بطلبةِ المدرسة الحربية ليتخرج في سنة 1891 حاملًا رتبة ملازم ثانٍ في الجيش المصري، إلا أنه طُرِد بعد أن وُجهت سبابة الاتهام نحوه بالتآمر على القوات الإنجليزية ومحاكمته، إلا أنه قد تمكن من العودة مجددًا وشغل وظيفة في إحدى وظائف وزارة الداخلية عام 1894م، وتولى بعدها منصب رئيس القسم الأدبي في دار الكتب المصرية.^[١]