وقال ماكرون في تغريدة بالفرنسية وبالألمانية “نحن الفرنسيون نشاطر الشعب النمساوي مشاعر الصدمة والألم (…) بعد فرنسا، ها هو بلد صديق يتعرّض للهجوم. إنّها أوروبا خاصّتنا. على أعدائنا أن يدركوا مع من يتعاملون. لن نتنازل عن شيء“.
من جهته، أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أنّ الاتحاد الأوروبي “يدين بشدة الهجوم المروّع” في فيينا، واصفاً إياه بـ”العمل الجبان”.
وقال ميشال في تغريدة على تويتر إنّ “أوروبا تدين بشدة هذا العمل الجبان الذي ينتهك الحياة وقيمنا الإنسانية. أتعاطف مع الضحايا ومع سكّان فيينا بعد الهجوم المروّع هذا المساء. نحن نقف إلى جانب فيينا”.
بدوره أعرب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن “صدمته وتأثره” جرّاء هذه “الهجمات”، واصفاً في تغريدة الاعتداء بأنّه “عمل جبان وعنيف وحاقد”.
وتابع بوريل “أتضامن مع الضحايا وعائلاتهم ومع سكّان فيينا. نحن نقف إلى جانبكم”.
من ناحيته، قال رئيس البرلمان الأوروبي الإيطالي دافيد ساسولي في تغريدة على تويتر إنّه “في كلّ أنحاء قارّتنا، نحن متّحدون ضدّ العنف والكراهية”.
وكانت قد أعلنت الشرطة التشيكية أنها باشرت إجراءات تفتيش على الحدود مع النمسا بعد هجوم مسلّح وقع في فيينا.
وجاء في تغريدة أطلقها المتحدث باسم الشرطة التشيكية أنّ “الشرطة باشرت عمليات تفتيش للسيارات والركاب عند النقاط الحدودية مع النمسا، في إجراء احترازي بعد الهجوم الإرهابي في فيينا”.