كيف تزرع فاكهة القشطة

فاكهة القشطة هي أحد أنواع الفواكه التي تتم زراعتها في العديد من أنحاء العالم وبشكل خاص اليمن والسودان ولها العديد من الأسماء الأخرى مثل الأناناس الهندي، السفرجل الهندي، والتي تتميز بالقشرة الخارجية الخضراء والشكل الصنوبري ذو الرؤوس المدببة، أما ما داخلها فهو لب أبيض ولها مذاق لذيذ شهي، فضلاً عن فوائدها الكثيرة للجسم والصحة العامة مما يجعل التساؤل حول زراعة فاكهة القشطة يتردد كثيراً.

زراعة فاكهة القشطة

تتم زراعة فاكهة القشطة عن طريق اتباع الخطوات الآتية: [1]

  • يتم تحضير حفرة للزراعة يبلغ عمقها وقطرها حوالي ثلاثة أضعاف الأبعاد التي تخص وعاء الزراعة الذي توضع به الشجرة المرغوب في زراعتها.
  • لابد من الحرص على تفكيك تربة زراعة فاكهة القشطة لكي يصبح من السهل انتشار الجذور بالتربة.
  • تستخرج شجرة فاكهة القشطة من وعاء الزراعة لتمهيد عملية نقلها إلى الحفرة، ولابد من الانتباه أن يكون السطح متساوي تماماً مع سطح الأرض لكي يتم حماية الشجرة من الضعف عند زراعتها بذلك العمق.
  • بعدما يتم ملأ حفرة التي يتم زراعتها يواسطة التراب لابد من التخلص من جميع الفراغات الهوائية التي قد تكونت بالتربة عن طريق التربيت قليلاً عليها، ثم يتم ريها بالماء جيداً.

اختيار شجرة فاكهة القشطة

حينما تتجه الرغبة بزراعة فاكهة القشطة ينبغي أن تراعى عدة أمور حينما يتم اختيار الشجرة المناسبة لزراعتها وهي: [2]

  • لابد من الحرص على أن يتم اختيار شتلة فاكهة القشطة ذات المظهر الصحي وتجنب الشجرة التالفة أو الباهتة.
  • ينبغي أن يتم فحص الشجرة جيداً لكي يتم التأكد من كونها خالية من الأمراض والآفات الحشرية التي تصيب النباتات.
  • اختيار شتلة القشطة التي تتم زراعتها بوعاء مناسب لا تصاب جذورها معه بالتقيد أثناء التفرع والنمو، كذلك لابد من الانتباه أن تتم زراعتها بوعاء يستوعب حجم لا يقل عن إحدى عشر لتراً.
  • التأكد من خلو الشجرة من الإصابة بأس خدش في الجذع الخاص بها.

متطلبات زراعة فاكهة القشطة

هناك بعض المتطلبات التي لابد أن يتم تحضيرها وتوفيرها بشكل سابق للبدء في الزراعة وهي: [1]

  • المناخ الاستوائي أو شبه الاستوائي، فهي لا تنو إلى بمعدلات حرارة تتراوح ما بين اثنان وعشرون إلا أربع وثلاثون درجة مئوية.
  • يمكن أن تتم زراعتها داخل البيوت البلاستيكية بهدف الوصول إلى المناخ المناسب لها.
  • تزرع فاكهة القشطة بالعديد من مختلف أنواع التربة ولكن لابد من الحرص على توافر تصريف جيد بها.
  • كما لابد من الحرص حينما تتم زراعة فاكهة القشطة بالمناخ الاستوائي أن يقع الاختيار على موقع مشمس بشكل تام، إلى جانب ضرورة إبعاد ذلك الموقع عن المباني والأشجار الأخرى بما يتراوح بين أربعة ونصف حتى ستة أمتار.
  • الحفاظ على رطوبة التربة التي يتم زراعة القشطة بها مع تنظيم درجة الحرارة عن طريق وضع طبقة من النشارة يبلغ ارتفاعها ما بين خمسة حتى عشرة سنتيمترات، كما لابد أن يبلغ ذلك الطول حوالي خمسة عشرة سنتيمتراً حول لجذع الشجرة.
  • يراعى إضافة كامل الأسمدة التي تحتاج إليها الأشجار الصغيرة أثناء موسم النمو بما يعادل مرة كل أربعة إلى ستة أسابيع.

شجرة القشطة

فاكهة القشطة هي أحد أبرز أنواع الفواكه التي يتم زراعتها بمنطقة الأمازون التي تمثل أكثر المناطق المميزة حول العالم لما تحتوي عليه من حياة نباتية غنية بالخصائص العلاجية ومنها اشتهارها بزراعة فاكهة القشطة المعروفة بشجرة الجرافيولا، وهي شجرة دائمة الخضرة صغيرة الحجم.

ينمو ذلك النوع من الشجر بالغابات المطيرة التي تقع بالأمريكتين الوسطى والجنوبية كما تنمو بمنطقة جنوب شرق آسيا، والرائع في شجرة القشطة إمكانية استخدام كلاً من فاكهتها، ساقها وأوراقها، إلى جانب استخدام بذورها في صناعة العديد من أنواع العقاقير والأدوية لما لها من فوائد علاجية وصحية للجسم، ومن الممكن أن يتم استخدامها في صنع المشروبات والمأكولات. [3]، [4]

فوائد فاكهة القشطة

هناك الكثير من الفوائد التي يمكن للإنسان الحصول عليها من خلال تناوله لفاكهة القشطة أبرزها أنها تعد مكافح قوي لمرض السرطان وهو ما تم إثباته بواسطة الأبحاث والتجارب المخبرية، إلى جانب وجود العديد من المميزات الأخرى الكثيرة منها التالي: [5]

مكافحة السرطان

  • فاكهة القشطة هي فاكهة فريدة من نوعها لما تمتلكه من عناصر وخواص علاجية رائعة أهمها أنها غنية بالأسيتوجينين المتضمن مضادات الأورام، وقد تبين من خلال ما تم إجراؤه من تجارب على الحيوانات أن القشطة تتضمن مستخلص شديد الفعالية ضد الكثير من أنواع السرطان منها سرطان الثدي والكبد.
  • الجدير بالذكر أنه لم يتم الوصول إلى نتائج تخص فائدة القشطة بالنسبة للإنسان مما دفع إدارة الأغذية الدوائية (FDA) بعدم الموافقة على استخدامها كعلاج للإنسان ضد مرض السرطان، وعلى الرغم من النتائج الفعالة التي أثبتتها التجارب التي قد أجريت على الحيوانات إلى أن استخدامها للإنسان مازال مبكراً الوثوق به، ولكن قد ورد عن الدراسات الشاملة التي تم إجرائها لكليتي الصيدلة الدوائية والصيدلة بجامعة بوردو كانت نتائجها تتضمن مقدرة القشطة على تدمير ما يصل إلى اثني عشر نوع من أنواع الأورام السرطانية.
  • كما أثبتت التجارب أن لفاكهة القشطة مقدرة تفوق مقدرة ما تتضمنه المركبات الكيميائية من مركبات بما يزيد عن مرات عديدة فهي تبطئ نمو الخلايا السرطانية وتحاربها وقد تم الوصول إلى تلك النتائج من خلال اختبارها على الجرذان، فقد قامت بمحاربة الخلايا السرطانية وقتلها دون أن تؤثر على الخلايا السليمة.

علاج داء السكري

  • يتم استخدام فاكهة القشطة من أجل تنظيم مستويات السكر بدم الإنسان وفقاً لما تم إجرائه من أبحاث بأمريكا الجنوبية، إذ أنها تتضمن العديد من المكونات مثل المواد النباتية الكيميائية ذات المقدرة على وقف طفرات الجلوكوز بالدم، وبالتالي تعمل على تنظيم مستوى الجلوكوز.

التحسين من مناعة الجسم

  • فاكهة القشطة تمتلك المقدرة على تعزيز صحة الجهاز المناعي بالجسم خاصة لدى الأشخاص المصابة بالسرطان وتخضع للعلاج الخاص به حيث يكون الجهاز المناعي لديهم بحالة ضعف شديدة نتيجة ما يتلقونه من علاج، ولكي يتم تقوية مناعتهم والمساعدة على الوقاية من الأمراض مثل الإنفلونزا ونزلات البرد لابد من تناول فاكهة القشطة.

الخصائص المضادة للالتهاب

  • توصل الباحثون والدارسون إلى أن فاكهة القشطة تتضمن الكثير من الخصائص المضادة للالتهاب مما يجعلها تستخدم في علاج العديد من الالتهابات وآلام المفاصل، خاصة علاجها لمرض النقرس وما يصيب به الإنسان من مشكلات، حيث إن المركبات الموجودة بها تساهم في سرعة شفاء المناطق المصابة بسرعة، إلى جانب ما تعمل عليه من الحد من الشعور بالألم الناتج عن الالتهابات تلك.
Source: almrsal.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *