نقابة الصحافة في المغرب تسجل تنامي التهجم على الصحافيين والتشهير بهم وتدعو السلطات إلى سرعة التفاعل مع شكاياتهم

الرباط ـ «القدس العربي»: سجلت نقابة الصحافة في المغرب تنامي التهجم على الصحافيين وتهديدهم والتشهير بهم بشكل متواتر، ووصل الحد بالبعض إلى تهديد صحافيين بالقتل

نقابة الصحافة في المغرب تسجل تنامي التهجم على الصحافيين والتشهير بهم وتدعو السلطات إلى سرعة التفاعل مع شكاياتهم

[wpcc-script type=”b30a4f7838e43999e303996e-text/javascript”]

الرباط ـ «القدس العربي»: سجلت نقابة الصحافة في المغرب تنامي التهجم على الصحافيين وتهديدهم والتشهير بهم بشكل متواتر، ووصل الحد بالبعض إلى تهديد صحافيين بالقتل والمس بأعراضهم، وقالت في بلاغ صحافي، تلقت «القدس العربي» نسخة منه، إنه إذ ترفض مبدئياً كل أنواع التشهير والقذف وترهيب الناس وتدعو الصحافيين إلى الالتزام بأخلاقيات المهنة أكثر من غيرهم، فإنها ترفض بكل قوة موجة استهداف الصحافيين في حياتهم الخاصة، وتندد بجميع أشكال التهديد والتضييق على عملهم، وتدعو السلطات إلى سرعة التفاعل مع الشكايات وتسريع مساطرها لمواجهة هذه الممارسات المخالفة للقانون على الصحافيات والصحافيين ووقف حملة التهديد التي تستهدفهم.
وأعطت مثالاً على ذلك بما تعرض له العاملون في صحيفة «الطريق» من حملة شرسة مقرونة بالتهديد، والتجييش من قبل بعض الأشخاص، بهدف التضييق على العمل المهني للصحافيين، وكبح أنفاسهم، ومحاولة فرض وصاية على العمل الصحافي وتزوير حقيقة مساحة الحرية المكفولة دستورياً وقانونياً، وأوضح البلاغ أنه «مهما كان الاختلاف في وجهات النظر، فإنه لا يبرر سلوك الترهيب ضد الصحافيات والصحافيين، لأن القوانين وأخلاقيات مهنة الصحافة تضمن حق الرد على كل حيف مع إتاحة تحقيق العدل عبر اللجوء إلى المساطر المتاحة قانوناً».
وأضافت النقابة أن سلوك الترهيب لا يخدم في شيء فضيلة الحوار، معلنة أنه أمام اللجوء إلى «هذا السلوك غير الأخلاقي» تعلن تضمانها المطلق مع العاملين في جريدة «الطريق» الذين يتعرضون للتهديد.
وقالت «النقابة الوطنية للصحافة المغربية» إنها استقبلت التهديدات الخطيرة التي تعرض لها الصحافي أحمد نجيم مدير موقع «كوود» بقلق كبير، وكذا النهج الذي اختارته النيابة العامة قياساً إلى وقائع أخرى مماثلة، وجاء في البلاغ: «إذا كنا نتبنى المقاربة الحقوقية التي تجعل الاعتقال الاحتياطي إجراء استثنائياً، لا يتم اللجوء إليه إلا في حالات محددة يشكل فيها المشتبه به/ المتهم خطورة، فإننا نتساءل عن ضمانات حماية السلامة الجسدية للزميل أحمد نجيم، أمام شخص يستقوي بوضعه المالي وعلاقاته النافذة، ويهدد زميلنا، ويقر بذلك، ثم يتابع في حالة سراح».
وسجلت أن بطء مساطر متابعة مهددي الصحافيين والمشهّرين بهم، تشجع على تنامي هذا الفعل الذي يهدد العمل الصحافي، وفي هذا الصدد تتساءل النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن «المآل الغامض» للشكايات التي وضعها صحافيات وصحافيون تعرضوا إلى التشهير العلني أو إلى تهديدات عن طريق رسائل هاتفية أو عبر تطبيقات التراسل الفوري، وأعطت مثالاً بملف الصحافيات عفراء العلوي وسكينة بازين ورحاب حنان وسعاد شاغل اللواتي تعرضن إلى التهديد والتشهير ونشر أخبار زائفة تهدف إلى ترهيبهن من طرف أحد الأشخاص المعروفة هويته والذي ما زال لحد الآن يواصل هذه الممارسات، ولم تجد شكاياتهن لحد الآن طريقها إلى التجاوب الجدي معها وفق المساطر المعمول بها قانونياً، وفق ما جاء في البلاغ.

Source: alghad.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *