علاج التهاب البول للحامل بالاعشاب

علاج التهاب البول للحامل بالاعشاب

علاج التهاب البول للحامل بالاعشاب

‘);
}

التهاب البول للحامل

التهاب البول عند الحامل يحدث عندما تدخل البكتيريا إلى مجرى البول وتسبب الالتهاب، والنساء أكثر عرضةً للإصابة بهذا الالتهاب بالمقارنة مع الرجال؛ نتيجةً لقصر طول الإحليل عند النساء وتمكّن البكتيريا من الدخول بسهولة. ويعدّ التهاب البول مشكلةً شائعةً خلال الحمل، إذ إنّ الجنين يسبب الضغط على المثانة ومجرى البول، مما يسهل على البكتيريا الدخول إلى مجرى البول والتكاثر فيه[١][٢].

‘);
}

علاج التهاب البول للحامل بالأعشاب

يعد العلاج الفوري أمر ضروري، حتى لا تسبب العدوى تلف الكلى، وبالإضافة إلى العلاج التقليدي الدوائي يمكن أن تساعد العديد من العلاجات الطبيعية والاعشاب في منع وعلاج حالات التهاب المسالك البولية للحامل، ومن هذه الأعشاب ما يلي ذكره[٣]:

  • خل التفاح الطبيعي: يعد خل التفاح مصدرًا غنيًّا بالإنزيمات والبوتاسيوم والمعادن الأخرى التي تمنع البكتيريا المسببة لالتهاب البول من التكاثر والنمو، لذلك يمكن للنساء اللواتي يعانين من التهاب المسالك البولية استخدام خل التفاح الطبيعي كمضاد حيوي طبيعي للمساعدة في علاج العدوى، ويُجرَى ذلك بإضافة ملعقتين منه إلى كوب من الماء، كما يمكن إضافة الليمون والعسل لتحسين الطعم، وشرب المزيج مرتين يوميًّا والاستمرار بذلك بضعة أيام.
  • عصير التوت البري: إذ يحتوي على مركبات البروانثوسيانيدينس التي تمنع البكتيريا من الالتصاق على جدار المجاري البولية، بالتالي تمنع حدوث الالتهاب، بالإضافة إلى التأثير المضاد للبكتيريا الذي يوفره عصير التوت البري. ويمكن الاستفادة منه بشرب نصف كوب من عصير التوت البري يوميًّا للوقاية من التهاب البول، أما الأشخاص الذين لديهم التهاب البول يجب عليهم شرب 3-4 أكواب لمنع حدوث ضرر في الكلى، ويجدر التنويه إلى شرب عصير التوت غير المحلّى.
  • صودا الخبز: تحافظ صودا الخبز على التوازن الحمضي القاعدي للبول، وتساعد على التخلّص من الألم وتسرّع الشفاء، ويمكن استخدامها بإضافة ملعقة صغيرة من صودا الخبز إلى كوب من الماء وشربه مرةً أو مرتين يوميًّا.
  • زيت شجرة الشاي: إذ يحتوي زيت شجرة الشاي على خصائص مضادة للبكتيريا، وطريقة استخدامه كالتالي:

    • خلط 10 نقاط من الزيت بماء الاستحمام وغسل منطقة خروج البول به.
    • خلط زيت خشب الصندل مع زيت العرعر وزيت شجرة الشاي، وتدليك منطقة البطن ومنطقة المثانة به، فهذا له فاعلية في تخفيف الألم النّاتج عن التهاب البول.
    • الجلوس في حوض ماء دافئ، مع إضافة ملعقتين من لبن الزبادي و6 نقاط من زيت شجرة الشاي، وذلك لمدة 10 دقائق فترة 10 أيام.
  • التوت الأزرق: إذ إن للتوت الأزرق خصائص تثبّط نشاط البكتيريا، والتي يمكن أن تساعد في علاج التهاب المسالك البولية، كما تعد مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق جيدةً لتعزيز أداء جهاز المناعة، ومنع نمو البكتيريا التي تسبب عدوى المسالك البولية، ويمكن ذلك بإضافة بعض التوت الأزرق الطازج إلى حبوب الإفطار وتناولها. ويعدّ تضمين التوت الأزرق الطازج أو العصير في النظام الغذائي اليومي طريقةً جيدةً لمنع التهاب المسالك البولية أيضًا.
  • الأناناس: يحتوي الأناناس على إنزيم يسمى البروميلين، والذي له خصائص مضادة للالتهابات قد تقلل من أعراض التهاب المسالك البولية، وإلى جانب الأناناس يمكن تناول المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب للتخلص سريعًا من هذا النوع من العدوى. ويمكن ذلك بتناول كوب من الأناناس على أساس منتظم للمساعدة في منع عدوى المسالك البولية، كما يمكن تحضير العصير من نصف ثمرة الأناناس وشربه، ومن الأفضل استخدام الطازج منه؛ لأن الشكل المعلّب قد يحتوي على مواد حافظة.
  • زيت القرنفل: تشير الأبحاث[٤] المنشورة للعلاج النباتي إلى أن زيت القرنفل له نشاط مضاد للميكروبات ومضاد للفطريات ومضاد للفيروسات. ومن الفوائد الأخرى لهذا الزيت أنه يمتلك خصائص مضادةً للالتهابات، ويستخدم لتخفيف الألم وتعزيز الشفاء، ويمكن تناول القرنفل داخليًا لمدة أسبوعين في المرة الواحدة، لكن يُوصَى باستخدامه تحت إشراف الطبيب[٥].
  • الثوم: أحد المركبات الفعالة للثوم الخام المطحون حديثًا هو الأليسين، والذي يوفر نشاطًا مضادًا للميكروبات، بما في ذلك سلالات بكتيريا الإشريكية القولونية المقاومة للعقاقير المتعددة، كما يحتوي الثوم على خصائص مضادة للفطريات، خاصّةً ضد فطر المبيضة البيضاء، الذي يسبب عدوى الخميرة[٦].
  • زيت المر: تشير العديد من الدراسات التي أجريت على الإنسان والحيوان إلى أن زيت المر لديه خصائص مضادة للجراثيم والفطريات والطفيليات، وتاريخيًا تم استخدامه لعلاج الجروح ومنع الالتهابات[٧]؛ إذ يمكن تطبيقه موضعيًّا بضغط دافئ أو بارد أو يُفرَك الجلد به، كما يجب توخي الحذر عند استخدام المر داخليًّا، والتأكد من استخدام منتج نقي وعالي الجودة، وذلك تحت إشراف الطبيب.
  • زيت الأوريجانو: قامت دراسة 2012 بتقييم النشاط المضاد للبكتيريا لزيت الأوريجانو، ووجد الباحثون أنه كان نشطًا ضد جميع السلالات السريرية للبكتيريا التي تم اختبارها، ونجح في تثبيط تطوّر البكتيريا الإشريكية القولونية، وهي البكتيريا الأكثر شيوعًا للتسبب بعدوى المسالك البولية[٨]. ويعتقد الباحثون أنه يمكن استخدام زيت الأوريجانو الأساسي كعلاجٍ بديل مضاد للبكتيريا لتعزيز عملية الشفاء من الالتهابات البكتيرية، وهو وسيلة فعّالة للوقاية من تطور سلالة مقاومة للمضادات الحيوية. وفي الواقع قد تكون فوائد هذا الزيت متفوّقةً على المضادات الحيوية الدوائية؛ لأن الأوريجانو لا يسبب مقاومةً للمضادات الحيوية، وليس له أي آثار جانبية ضارة. وعند تناول زيت الأوريجانو داخليًّا يمكن مزجه مع الماء أو زيت جوز الهند، ولا يُوصَى بتناوله أكثر من أسبوعين في المرة الواحدة، ويجب استخدامه تحت إشراف الطبيب.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

الوقاية من التهاب البول للحامل

عندما تُعالَج حالات التهاب البول بطريقة صحيحة نادرًا ما تنتقل عدوى المسالك البولية إلى الكلى مسببةً فيها الأمراض المزمنة، مع ذلك من المهم اتخاذ الخطوات المناسبة للوقاية أو القضاء على العدوى في أسرع وقت ممكن ومنع حدوث مزيد من المضاعفات، ومن طرق الوقاية من حالات التهاب البول ما يأتي[١]:

  • الإكثار من شرب السوائل، خاصةً الماء، إذ يساعد في طرد البكتيريا التي قد تكون موجودةً.
  • تجنب شرب المشروبات التي تهيج المثانة، مثل: القهوة، والكحول، والمشروبات التي تحتوي على حمض الستريك.
  • المسح والتنظيف من الأمام إلى الخلف عند الدخول إلى الحمام وليس العكس، مما يمنع انتقال البكتيريا من منطقة الشرج إلى المهبل أو الإحليل.
  • تفريغ المثانة مباشرةً بعد الجماع، إذ إنه من المهم التخلص من أي بكتيريا تكون قد دخلت مجرى البول، أو بشرب كوب من الماء بعد الجماع.
  • تجنب استخدام المنتجات الأنثوية المزعجة: إذ يمكن أن يؤدي استخدامها إلى تهيّج مجرى البول والتسبب بالتهاب المسالك البولية.

أعراض التهاب البول للحامل

تظل بعض النساء المصابات بالتهاب المسالك البولية دون أيّ أعراضٍ تُذكَر، لكن الأعراض الأكثر شيوعًا التي يتم الإبلاغ عنها تشمل ما يأتي[١]:

  • ألم في أسفل الظهر.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • القشعريرة.
  • التقيؤ.
  • الشعو بالحرقان أثناء التبول.
  • زيادة تواتر التبول.

المراجع

  1. ^أبت“Treating UTIs Naturally During Pregnancy”, americanpregnancy.org, Retrieved 24-11-2019. Edited.
  2. “www.healthline.com”, How to Treat a UTI During Pregnancy, Retrieved 24-11-2019. Edited.
  3. “Home Remedies for Urinary Tract Infection (UTI)”, www.top10homeremedies.com, Retrieved 24-11-2019. Edited.
  4. “The chemical composition and biological activity of clove essential oil, Eugenia caryophyllata (Syzigium aromaticum L. Myrtaceae): a short review.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 24-11-2019. Edited.
  5. “Top 12 Natural Home Remedies for UTI”, draxe.com, Retrieved 24-11-2019. Edited.
  6. “Antimicrobial properties of allicin from garlic.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 24-11-2019. Edited.
  7. “Myrrh and artesunate modulate some Th1 and Th2 cytokines secretion in Schistosoma mansoni infected mice.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 24-11-2019. Edited.
  8. “[The antibacterial activity of oregano essential oil (Origanum heracleoticum L.) against clinical strains of Escherichia coli and Pseudomonas aeruginosa.”], www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 24-11-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *