الفرق بين الختان وعدمه

موضوع الشَّرف كان وما زال بالنسبة للمجتمعات العربية خطًّا أحمر ولا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال، والجميع كان يربط الشرف بجسد المرأة ومع أن هذا تحجيم

موضوع الشَّرف كان وما زال بالنسبة للمجتمعات العربية خطًّا أحمر ولا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال، والجميع كان يربط الشرف بجسد المرأة ومع أن هذا تحجيم للشرف وتصغير له، إلا أنها الفكرة السائدة في المجتمعات، ومع التطور المستمر والتسارع في عجلة الحياة إلا أن هذه الفكرة لم تتغير، وما زالت جرائم الشرف في الدول العربية تتصدر لائحة الجرائم في المجتمعات.

ومنذ عصور قديمة كانت تسود في بعض المجتمعات أفكار غريبة، وكانوا مستعدّين للقيام بأي تصرّف للحفاظ على الشرف والذي كان بالنسبة لهم في جسد المرأة، ولذلك ظهرت عادات غريبة كان من أشهرها ختان البنات،

وعملية الختان هي عملية يتم فيها إزالة جزء من الأعضاء التناسلية عند المرأة بالقطع، وفي كثير من الأحيان كانت تتم إزالتها كلها، وطبعًا هذا تصرف وحشي ولا يمت للإنسانية بصلة.

والهدف الرئيسي من قطع الأعضاء التناسلية للفتاة هو القضاء على الشهوة الجنسية لديها حتى يضمنوا عدم انجرافها وراء الشهوات.

وتكثر ظاهرة الختان في قارة إفريقيا وبعض المناطق من قارة آسيا، والمخيف في الأمر أنه وعلى الرغم من التطور والثقافة التي قد وصلنا لها، إلا أن عدد السيدات المختونات لعام 2016 وصل إلى ما يقارب 200 مليون سيدة وهذا بالطبع رقم مخيف.

والمريع في الأمر أن كثيرًا من حالات الختان تتم من دون أي تخدير لا كامل ولا موضعي، ويستخدم فيها أدوات غير معقمة على الأغلب، ولا تتم تحت إشراف طبي متخصِّص في غالب الأمر؛ لأنّ هذه الأمور لا تمت للإنسانية بصلة، ولا يمكن لأي طبيب يحترم مهنته أن يوافق عليها.

تتمثل العملية بإزالة القشرة الخارجية للبظر والتخلص من الشفرتين الصغيرتين وفي بعض الأحيان يتم التخلص من الشفرتين الكبيرتين وإغلاق فتحة الشرج وترك منفذ بسيط لعملية الإخراج، وهذه العملية تتم في الفترة العمرية ما بين الولادة وحتى البلوغ، وحسب إحصائيات اليونيسكو فإن أكثر الفتيات خضعن للعملية في سن الخامسة.

 

الآثار الجانبية التي قد يسببها الختان للفتاة.

  • الصعوبة والألم عند التبول، بالإضافة إلى الغزارة  والتدفق في نزول الحيض، كما أنها تعاني من التهابات وخراجات في المنطقة، وتصبح عملية الحمل بتوأم صعبةً وتكاد تكون مستحيلةً.
  • ولا توجد أي فوائد طبية لهذه العملية، وحتى الآن ما زال السبب هو أنها علامة على طُهر الفتاة وعِفتها وبعض المجتمعات تعيب بالفتاة التي لم تجرى لها هذه العملية.

 

الفرق بين المرأة المختونة وغير المختونة:

  • تختلف المرأة التي أُجرِيَت لها عملية الختان عمن لم تُجرى لها بأنّ السيدة التي تعرضت للختان تفقد الإحساس بأعضائها التناسلية إلى حد كبير، كما أنّها لا ترغب القيام بالعلاقة الجنسية بشكل كبير وطبيعي مثل المرأة فير المختونة، بالإضافة إلى أنها لا تبدي أي استجابة قوية وحقيقة عند ممارسة العلاقة الحميمة الأمر الذي يثير استياء الزوج.
  • والغريب أن هذه العملية لا يوجد لها أي آثار إيجابية إلا أن المجتمعات ما زالت متمسكة بهذه العادة غير الصحية.

الفرق بين الختان وعدمه

بواسطة:
حياتُكِ
– آخر تحديث:
١٤:٣٦ ، ١٧ يوليو ٢٠١٩
الفرق بين الختان وعدمه

موضوع الشَّرف كان وما زال بالنسبة للمجتمعات العربية خطًّا أحمر ولا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال، والجميع كان يربط الشرف بجسد المرأة ومع أن هذا تحجيم للشرف وتصغير له، إلا أنها الفكرة السائدة في المجتمعات، ومع التطور المستمر والتسارع في عجلة الحياة إلا أن هذه الفكرة لم تتغير، وما زالت جرائم الشرف في الدول العربية تتصدر لائحة الجرائم في المجتمعات.

ومنذ عصور قديمة كانت تسود في بعض المجتمعات أفكار غريبة، وكانوا مستعدّين للقيام بأي تصرّف للحفاظ على الشرف والذي كان بالنسبة لهم في جسد المرأة، ولذلك ظهرت عادات غريبة كان من أشهرها ختان البنات،

وعملية الختان هي عملية يتم فيها إزالة جزء من الأعضاء التناسلية عند المرأة بالقطع، وفي كثير من الأحيان كانت تتم إزالتها كلها، وطبعًا هذا تصرف وحشي ولا يمت للإنسانية بصلة.

والهدف الرئيسي من قطع الأعضاء التناسلية للفتاة هو القضاء على الشهوة الجنسية لديها حتى يضمنوا عدم انجرافها وراء الشهوات.

وتكثر ظاهرة الختان في قارة إفريقيا وبعض المناطق من قارة آسيا، والمخيف في الأمر أنه وعلى الرغم من التطور والثقافة التي قد وصلنا لها، إلا أن عدد السيدات المختونات لعام 2016 وصل إلى ما يقارب 200 مليون سيدة وهذا بالطبع رقم مخيف.

والمريع في الأمر أن كثيرًا من حالات الختان تتم من دون أي تخدير لا كامل ولا موضعي، ويستخدم فيها أدوات غير معقمة على الأغلب، ولا تتم تحت إشراف طبي متخصِّص في غالب الأمر؛ لأنّ هذه الأمور لا تمت للإنسانية بصلة، ولا يمكن لأي طبيب يحترم مهنته أن يوافق عليها.

تتمثل العملية بإزالة القشرة الخارجية للبظر والتخلص من الشفرتين الصغيرتين وفي بعض الأحيان يتم التخلص من الشفرتين الكبيرتين وإغلاق فتحة الشرج وترك منفذ بسيط لعملية الإخراج، وهذه العملية تتم في الفترة العمرية ما بين الولادة وحتى البلوغ، وحسب إحصائيات اليونيسكو فإن أكثر الفتيات خضعن للعملية في سن الخامسة.

 

الآثار الجانبية التي قد يسببها الختان للفتاة.

  • الصعوبة والألم عند التبول، بالإضافة إلى الغزارة  والتدفق في نزول الحيض، كما أنها تعاني من التهابات وخراجات في المنطقة، وتصبح عملية الحمل بتوأم صعبةً وتكاد تكون مستحيلةً.
  • ولا توجد أي فوائد طبية لهذه العملية، وحتى الآن ما زال السبب هو أنها علامة على طُهر الفتاة وعِفتها وبعض المجتمعات تعيب بالفتاة التي لم تجرى لها هذه العملية.

 

الفرق بين المرأة المختونة وغير المختونة:

  • تختلف المرأة التي أُجرِيَت لها عملية الختان عمن لم تُجرى لها بأنّ السيدة التي تعرضت للختان تفقد الإحساس بأعضائها التناسلية إلى حد كبير، كما أنّها لا ترغب القيام بالعلاقة الجنسية بشكل كبير وطبيعي مثل المرأة فير المختونة، بالإضافة إلى أنها لا تبدي أي استجابة قوية وحقيقة عند ممارسة العلاقة الحميمة الأمر الذي يثير استياء الزوج.
  • والغريب أن هذه العملية لا يوجد لها أي آثار إيجابية إلا أن المجتمعات ما زالت متمسكة بهذه العادة غير الصحية.
  • هل يجوز ختان البناتهل يجوز ختان البنات
  • افضل طريقة للجماع بدون المافضل طريقة للجماع بدون الم
170 مشاهدة
Source: hyatoky.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *