‘);
}

الغثيان في الشّهر التّاسع من الحمل

يتميّز الحمل بإحداث تغييرات كبيرة ملحوظة في جسم المرأة، وبشكل خاص في الأشهر الثلاثة الأولى، إذ إنّ هذا التّحول يحدث سريعًا؛ ذلك لأنّ ارتفاع مستوى الهرمونات في جسم الحامل يحفّز الجسم على البدء بتغذية الجنين، يُعد تأخر الدورة الشهرية من العلامات الرئيسية لحدوث الحمل، ومن أعراضه الأخرى: تورّم في الثديين نتيجة تغيّر في مستوى الهرمونات، وكثرة التّبول نتيجة ازدياد كمية الدّم في جسم المرأة مما يزيد الضّغط على الكليتين لطرح السّوائل، والشعور بالتّعب والإرهاق وهو من أكثر علامات الحمل شيوعًا، والإمساك، ذلك عند ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون المُسبِّب لإبطاء حركة الأمعاء مما يتسبب في الإصابة بالإمساك، وتشمل أعراض الحمل أيضًا الغثيان، الذي يصيب الحامل في أي وقت من النّهار، وقد يصاحب الغثيان التقيؤ، وعادةً ما يبدأ الغثيان خلال الشهر الأول من الحمل، ويخف بعد انقضاء الثلاثة أشهر الأولى، لكنّه حيانًا قد يستمر طوال فترة الحمل، وسنتحدث في هذا المقال عن الغثيان في الشهر التاسع من الحمل تحديدًا.[١][٢]