‘);
}

التهاب الأذن

عادًة ما تنتشر حالات الإصابة بالتهاب الأذن (Ear infection) لدى صغار السنّ، إذ إنّها السبب الأكثر شيوعًا لزيارة الأطفال للطبيب، إلا أنّ ذلك لا يستثني إصابة الكثير من البالغين بالتهاب الأذن، سواء أكان المرض ناجمًا عن عدوى بكتيريّة أو فيروسيّة، وقد يُلاحظ أن العديد من الإصابات سبقتها إصابة بالرشح أو الإنفلونزا، أدت إلى تجمّع السوائل خلف الطبلة في منطقة الأذن الوسطى والتهابها، وفي الحقيقة يختلف التهاب الأذن وأعراضه حسب موقع الإصابة بالتحديد، إذ قد تستهدف العدوى الأذن الخارجيّة، من طبلة الأذن حتّى فُتحتها نحو الخارج، أو ربّما كانت فيالأذن الوسطى، وهو الجزء الذي يقع خلف طبلة الأذن، وفي حالات نادرة قد تُصيب الأذن الداخليّة، وتكون حينها مُرتبطة بأمراض ومشكلات صحيّة أُخرى، ولكن ماذا لو أصيبت الحامل بأحد انواع الالتهاب الأذن؟ هذا ما سنركز عليه في هذا المقال[١][٢]