أعراض إنخفاض ضغط الدم عند الحامل

‘);
}

أعراض انخفاض ضغط الدم عند الحامل

بالنسبة للعديد من الأشخاص يعدُّ انخفاض ضغط الدم دلالة على وجود مشكلة صحية ما، ولكنه يحدث طبيعيًا عند النساء الحوامل، وأبرز أعراض انخفاض ضغط الدم عند الحامل هي:^[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

• الإحساس بالدوخة والدوار.
• الإغماء.
• المعاناة من الرؤية الضبابية.
• الشعور بالغثيان.
• الشعور بالإرهاق.
• ضعف القدرة على التركيز.
• الجلد الشاحب.
• الشعور بالبرودة في الجلد وخاصة بالأطراف.^[١]
• التنفس السريع والضحل.^[١]
• ضعف وسرعة النبض.^[١]
• الاكتئاب وتغيرات مزاجية.^[٣]

أسباب انخفاض ضغط الدم عند الحامل

إنّ توسع الدورة الدموية المصحوب بتغيراتٍ هرمونية، يعدّ السبب في انخفاض الضغط عند الحوامل، لكنّ مجموعة من العوامل الأخرى قد تزيد من انخفاض ضغط الدم عند الحامل، وقد يصل انخفاض ضغط الدم إلى مراحل خطيرة، ومن هذه العوامل ما يلي:^[٣]

• التعرض لنوبات من الحساسية.
• التعرض لعدوى مرض ما.
• النوم لفتراتٍ مفرطة.
• المعاناة من الجفاف وقلة السوائل.
• المعاناة من سوء التغذية.
• الإصابة بنزيفٍ الداخلي.
• الإصابة بمرض فقر الدم.
• الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
• الإصابة باضطرابات تتعلق بوظائف الغدد الصّماء.
• تناول بعض أنواع الأدوية التي تُخفض ضغط الدم، لذلك يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي تتناولها الحامل.
• قد يكون انخفاض ضغط الدم في بعض الحالات دلالة على إحدى مضاعفات الحمل المبكرة مثل؛ الحمل خارج الرحم.

مخاطر انخفاض ضغط الدم عند الحامل

لا يعدّ انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل سببًا يدعو للقلق؛ إلّا إذا واجهت المرأة الحامل بعض الأعراض التي قد تكون علامة على وجود مشكلة خطيرة أو قد تكون مهددة للحياة، وأبرز مخاطر ومضاعفات انخفاض ضغط الدم عند الحامل هي:^[١]

• يمكن أن يؤدي انخفاض ضغط الدم الشديد إلى السقوط، ممّا قد يُؤثر على الحامل والجنين.
• قد يؤدي هبوط الضغط المستمر الى مشكلة في كمية الدم التي تغذي الجنين، وبالتالي حدوث بعض المشكلات الصحية لدى الجنين مثل؛ انخفاض وزن الطفل عند الولادة.

كما يجب الحرص على قياس ضغط الدّم باستمرار وتسجيل قراءاته لاطلاع الطبيب عليها، كما يجب عدم التّأخر بمراجعة الطّبيب عند تكرار أعراض معيّنة من مثل؛ الصّداع، والإغماء، وعدم القدرة على التّنفس بصورة صحيحة، والإصابة باضطرابات تتعلق بالرؤيا، وتنميل وخجدران في الجسم، وألم في الصّدر.^[٤]

نصائح للوقاية من انخفاض ضغط الدم عند الحامل

يمكن رفع ضغط الدم دون الحاجة لمراجعة الطبيب أو تناول الأدوية، وذلك من خلال اتباع عدة عاداتٍ يومية تعمل على رفع ضغط الدم وتقي الحامل من انخفاضه، وأبرز طرق الوقاية وعلاج انخفاض ضغط الحامل هي:^[٥]

• تقسيم الطعام الذي تتناوله الحامل إلى عدة وجباتٍ صغيرة خلال اليوم بدلًا من تناول وجبة واحدة كبيرة.
• المحافظة على السوائل في الجسم، فيجب على المرأة الحامل شرب كميات جيدة من المياه للحفاظ على قوة تدفق الدم في الجسم، كما يجب الحرص على شرب كمية أكبر من الماء والسوائل عند بذل مجهود إضافي أو في الطقس الحار؛ فكمية السوائل التي يفقدها الجسم تكون أكبر.
• شرب المشروبات التي تحتوي على الصوديوم والبوتاسيوم؛ فانخفاض البوتاسيوم في الدم يؤدي في بعض الأحيان إلى انخفاض ضغط الدم.
• تجنب شرب المشروبات الكحولية نهائيًا؛ فهي تعمل على تمدد الأوعية الدموية، ممّا يُؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
• مناقشة الطّبيب حول تناول مدرات البول؛ فمدرات البول تساعد في فقدان السوائل من الجسم، ممّا يُؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، ويُمنع توقيفها أو تغييرها دون الرّجوع للطبيب.
• عدم الوقوف لفترات طويلة من الزمن.
• الاستحمام بالمياه الدافئة وتجنب الاستحمام بمياه ساخنة جدًا.
• ممارسة الرياضة البسيطة مثل؛ رياضة المشي.
• تناول الأطعمة المفيدة والصحية التي تعمل على رفع الضغط في الجسم، ومنها؛ الملح والأطعمة الغنية بالفيتامين ب12، والأطعمة الغنية بحمض الفوليك، وبعض الكافيين.
• تجنب تناول الأطعمة التي تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، مثل؛ الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات التي يهضمها الجسم بسرعة، لذلك من الممكن أن يؤدي تناولها إلى انخفاض ضغط الدم.

أعراض الحمل الأخرى

تعاني الحامل من العديد من الأعراض غير انخفاض ضغط الدم، ويحدث ذلك بسبب تعرض الجسم لتغيراتٍ كبيرة في فترة قصيرة؛ استعدادًا لنمو الجنين، ومن أبرز أعراض الحمل الأخرى:^[٦]

• تغييرات على الثّدي: إذ يُعدّ تورم وحساسية الثدي من العلامات الأولى على وجود حمل؛ إذ قد تظهر بعد الإخصاب بأسبوعين فقط، وتحدث بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم.
• الإرهاق والتعب: ويعدّ أيضًا من أول العلامات على حدوث حمل، إذ إنّ مستويات هرمون البروجيسترون، ترتفع كثيرًا، كما أنَّ انخفاض ضغط الدم وانخفاض السكر في الدم، ممّا يستهلك طاقة الجسم في المراحل الأولى من الحمل.
• النزيف: تخرج كميات صغيرة من الدم من المهبل، ويحدث ذلك في بداية الحمل، عندما تنغرس البويضة المخصبة بجدار الرحم، بعد 10-14 يومًا من تخصيب الحيوان المنوي للبويضة وإنتاج البويضة المخصبة، وغالبًا ما يحدث هذا النزيف قبل موعد الدورة، ويكون الدم فاتح اللون، وقد يكون مصحوبًا بتشنجات في المعدة.
• الغثيان مع التقيؤ أو دونه: تحدث هذه الحالة عند معظم النساء الحوامل، وقد تحدث في أيّ وقتم صحوب بالتقيؤ أو دونه، ويعود مصدر الغثيان إلى الزيادة الكبيرة في هرمون الإستروجين الذي يبطئ عملية إفراغ المعدة من الطعام، فضلًا عن أنَّ حاسة الشم عند الحوامل تصبح حادة، ممّا يُسبب الغثيان عند شم أيّ رائحة قوية.

المراجع

1. ^^أبتثج“Is It Dangerous to Have Low Blood Pressure During Pregnancy?”, www.healthline.com, Retrieved 02-11-2019. Edited.
2. ↑“Low blood pressure (hypotension)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 02-11-2019. Edited.
3. ^^أب“Causes and remedies for low blood pressure during pregnancy”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 02-11-2019. Edited.
4. ↑Jon Johnson (12-12-2017), “Causes and remedies for low blood pressure during pregnancy”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-11-2019. Edited.
5. ↑“Hypotension Causes (+ 5 Steps to Healthy Blood Pressure)”, draxe.com، 02-11-2019.
6. ↑“Early Pregnancy Symptoms”, www.webmd.com, Retrieved 02-11-2019. Edited.