ألم بين الفخذ والعانة للحامل

‘);
}

أسباب الإصابة بضعف الارتفاق العاني

إنّ السّبب الأكثر شيوعًا للإصابة بضعف الارتفاق العاني الحمل، ويُعتقد أنّ ضعف الارتفاق العاني يصيب 1 من كلّ 5 نساء حوامل، ممّا يعني أنّه من المشكلات الشّائعة أثناء فترة الحمل، ويُطلق الجسم أثناء الحمل هرمونات مثل الريلاكسين ليساعد على استرخاء الأربطة والعضلات في الفخذين، والمعدة، وقاع الحوض، والحوض، ويهدف هذا الاسترخاء إلى توسيع نطاق الحركة ليساعد المرأة على الولادة، ممّا يؤدّي إلى عدم اتزان المفاصل، واتّساع نطاق حركتها أكثر من المعتاد، ممّا يسبّب الألم وعدم الشّعور بالراحة.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

على الرغم من أنّ هذا الاسترخاء يهدف إلى مساعدة المرأة على الولادة إلّا أنّه يمكن في بعض الأحيان أن يبدأ الجسم بإطلاق هرمونات الاسترخاء في بداية الحمل، ممّا يؤدّي إلى ظهور أعراض ضعف الارتفاق العاني قبل الولادة بوقت طويل، ويُعتقد أنّ وزن الطفل وموضعه يؤثّران على آلام الحوض، ويسبّبان ألم الارتفاق العاني، وتميل أعراض ضعف الارتفاق العاني إلى التفاقم مع تقدّم الحمل.

من الشّائع أن يحدث ضعف الارتفاق العاني دون وجود حمل، ومن الأسباب الأخرى التي يمكن أن تؤدّي إلى الإصابة بضعف الارتفاق العاني هشاشة العظام، وفي بعض الحالات لا يوجد سبب معروف للإصابة بضعف الارتفاق العاني.
^[٢]

أعراض الإصابة بضعف الارتفاق العاني

إنّ الأعراض الأكثر شيوعًا للإصابة بضعف الارتفاق العاني تتمثّل بصعوبة المشي، والشّعور بالألم المزعج في منطقة الحوض كما لو أنّ الحوض يتفكّك، وعادةً ما يرتكز الألم في منطقة العانة، لكن لدى بعض النساء يمكن أن يشعّ الألم إلى أعلى الفخذين (الإربة)، والعجان.

كما يمكن أن يزداد الألم سوءًا عند المشي، وممارسة الأنشطة التي تنطوي على حمل شيء ثقيل، خاصّةً الأنشطة التي تنطوي على رفع ساق واحدة، مثل: صعود الدّرج، أو ارتداء الملابس، أو دخول السّيارة أو الخروج منها، أو الاستلقاء على السرير.^[٣]

الحدّ من ألم ضعف الارتفاق العاني

يمكن أن تساعد بعض الخطوات البسيطة على تفادي الألم المرتبط بالإصابة بضعف الارتفاق العاني أو الحدّ منه، ويمكن أن تشمل هذه الخطوات ما يأتي:^[١]

• الحفاظ على النّشاط البدني قدر الإمكان، لكن ليس إلى الحد الذي يؤدّي إلى الإصابة بالألم.
• الالتزام بأداء تمارين قاع الحوض والبطن التي يوصي بها اختصاصيّ العلاج الطّبيعي.
• طلب المساعدة لأداء الأعمال اليومية وقبولها من الآخرين.
• استخدام حقيبة تُحمل على الظّهر لحمل الأشياء في الدّاخل أو الخارج.
• عدم فصل السّاقين إلى درجة تؤدّي إلى الألم عند دخول السّيارة أو الخروج منها، أو عند الذّهاب إلى السّرير أو الحمّام.
• تجنُّب الأنشطة التي تزيد من الألم، أو التي تضع الحوض في وضع غير متساوٍ، مثل: الجلوس مع تقاطع السّاقين، أو حمل الطّفل على مفصل الفخذ، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ ألم ضعف الارتفاق العاني قد يستغرق وقتًا طويلًا حتّى يهدأ إذا بدأ.
• محاولة النّوم على الجنب مع ثني الساقين، ووضع وسادة بين الركبتين، ويعدّ هذا الوضع مناسبًا أيضًا للطّفل في الثّلث الثّالث من الحمل، ويقلّل من خطر ولادة جنين ميت بالمقارنة مع النّوم على الظهر.
• أخذ قسط من الرّاحة بانتظام، ومحاولة أداء الأعمال التي تحتاج إلى الوقوف أثناء الجلوس، مثل الكي.
• عدم رفع الأشياء الثّقيلة أو دفعها، إذ غالبًا ما يؤدّي دفع عربات التّسوق إلى الشعور بالألم، كما يمكن للحامل التّسوق عبر الإنترنت، أو الطّلب من شخص أن يقضي حاجتها من السّوق؛ لتجنّب الإصابة بألم الارتفاق العاني.
• صعود الدّرج خطوة بخطوة؛ أي رفع القدم إلى الدّرجة، ثمّ سحب القدم الأخرى على نفس الدّرجة، وتكرار الخطوات.
• تجنُّب الوقوف على ساق واحدة عند ارتداء الملابس، ويجب الجلوس عند سحب الكلسات أو البِنطال.

المراجع

1. ^^أب“Pelvic pain in pregnancy (SPD)”, babycentre, Retrieved 30-4-2019.
2. ↑Becky Young, “What Is Symphysis Pubis Dysfunction?”، healthline, Retrieved 30-4-2019.
3. ↑“Symphysis Pubis Dysfunction (SPD) During Pregnancy”, whattoexpect, Retrieved 30-4-2019.