الصداع عند الحامل

الصداع عند الحامل

الصداع عند الحامل

‘);
}

الحمل

تبدأ مرحلة الحمل عند انزراع البويضة المخصبة في بطانة الرحم، ,هذه البويضة المخصبة تكونت نتيجة التقاء الحيوان المنوي بالبويضة بعد إطلاقها من المبيض في العملية التي تسمى بالإباضة، ومن الجدير بالعلم أنّ مدة الحمل في الغالب تُقدّر بأربعين أسبوعًا، ومن أعراض حدوثه غياب الدورة الشهرية، وزيادة الوزن، والشعور بحموضة أو حرقة في المعدة، والإمساك، وألم في الظهر، وتشنجات أو تقلصات في عضلات الجسم المختلفة، بالإضافة إلى الشعور بالصداع، والاكتئاب، والقلق، والتقيؤ، وحدوث بعض التغيرات على الثديين، وظهور حب الشباب، وغير ذلك. وإنّ تلقي الرعاية الطبية منذ بداية الحمل وحتى قبل حدوثه -أي أثناء التخطيط له- يساهم بوضوح في السيطرة على المشاكل والمضاعفات التي قد تظهر أو تحدث في هذه الفترة، وإنّ الطريقة التي يمكن من خلالها تأكيد وجود الحمل أو نفيه هي اختبار الحمل.[١]

‘);
}

الصداع عند الحامل

تشعر الكثير من النساء خلال الحمل بالصداع، وعادةً ما يخف في الأشهر الستة الأخيرة من الحمل، وقد يختفي نهائيًّا، ومن الجدير بالعلم أنّ الصداع الذي تشعر به المرأة أثناء الحمل لا يضرّ بالجنين ولا يُلحق به الأذى، لكنّه يُسبب الإزعاج للأم، وفي حالات قليلة قد يرتبط بمشكلة أكثر خطورةً، مثل مرحلة مقدمات الارتجاع التي تسبق تسمم الحمل، وهذه الحالة تظهر في الأسبوع العشرين من الحمل تقريبًا أو حتى بعد الولادة، وفي مثل هذه الحالة لا بُدّ من مراجعة الطبيب للحصول على الرعاية الفورية؛ تجنبًا لحدوث العديد من المضاعفات التي قد تُلحق الضرر بصحة الأم أو جنينها.[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أنواع الصداع عند الحامل

توجد عدة أنواع للصداع الذي قد تشعر به المرأة أثناء الحمل، ومنها ما يأتي:[٣]

  • الصداع التوتريّ: إذ يعد الصداع التوتريّ أكثر أنواع الصداع شيوعًا، وتشعر به الحامل على شكل ألم شديد في جانبي الرأس، أو في الجزء السفلي من الرأس عند الرقبة.
  • الصداع النصفيّ: يُسمّى أيضًا صداع الشقيقة، وهو الذي يشعر به المصاب في أحد جانبي الرأس، ويكون على هيئة نبض.
  • صداع الجيوب الأنفية: يتمثل بالشعور بألم ضاغط حول العينين، وفي الخدين، وفي جبهة الرأس.
  • الصداع العنقوديّ: هو الشعور بألم شديد حول إحدى العينين، وقد يكون مصحوبًا بتدميع العين أو انسداد الأنف.

أسباب الصداع عند الحامل

يختلف السبب الذي يؤدي إلى الشعور بالصداع أثناء الحمل باختلاف مرحلته، بمعنى أنّ الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالصداع في الثلث الأول من الحمل تختلف عن تلك التي تؤدي إليه خلال الثلثين الثاني والثالث، وفي ما يأتي توضيح لذلك:[٤]

  • الأسباب في الثلث الأول: في الغالب تشعر النساء الحوامل بالصداع العنقوديّ في الثلث الأول من الحمل، وإن العوامل التي تؤدي إلى الشعور به في هذه الفترة عديدة، منها: التغيرات الهرمونية، وزيادة حجم الدم، والتغيرات في وزن المرأة، بالإضافة إلى العوامل الآتية:

    • الجفاف.
    • الغثيان والتقيؤ.
    • عدم النوم لساعات كافية.
    • التوتر.
    • التوقف عن شرب المشروبات المحتوية على الكافيين.
    • انخفاض مستوى السكر في الدم.
    • سوء أو ضعف التغذية.
    • عدم ممارسة التمارين الرياضية.
    • التغيرات التي تطرأ على الرؤية.
    • الحساسية للضوء.
    • تناول بعض الأطعمة، مثل: الشوكولاتة، والجبنة، واللبن، ومشتقات الحليب عامةً، والطماطم.
  • الأسباب في الثلثين الثاني والثالث: من الأسباب التي تؤدي إلى شعور الحامل بالصداع في الثلث الثاني أو الثلث الثالث من الحمل ما يأتي:

    • زيادة الوزن بصورة ملحوظة.
    • تغيير الوضعيات.
    • قلة النوم.
    • الشد العضلي.
    • تناول بعض الأطعمة.
    • مرض السكري من الممكن أن يُسبب الصداع في هذه الفترة من الحمل أيضًا.
    • ارتفاع ضغط الدم، إذ قد يُشير الصداع في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل إلى ارتفاع ضغط الدم، وذلك من الاضطرابات الصحية شائعة الحدوث أثناء الحمل. ومن الجدير بالعلم أنّ مراكز مكافحة الأمراض تُحذر من عدم علاج هذه المشكلة في هذه الفترة؛ لما قد تُسببه من أضرار على صحة الجنين وأمّه، كزيادة خطر الإصابة بتسمم الحمل، والجلطة الدماغية، وقلة كمية الأكسجين الواصلة إلى الجنين، والولادة المبكرة؛ أي قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، ونزول المشمية أو انفصالها، وولادة جنين بوزن أقل من الوضع الطبيعيّ.

نصائح للتعامل مع الصداع أثناء الحمل

في حال كان الصداع الذي تشعر به المرأة أثناء الحمل بسيطًا أو معتدلًا فيمكنها السيطرة عليه باستخدام بعض الاستراتيجيات التي لا تتضمن العلاج الدوائي، لكن في حال كان شديدًا يمكن عندئذ أخذ مسكن الألم من نوع باراسيتامول تحت إشراف الطبيب المختص، وقد يصف الطبيب أدويةً أخرى حسب ما يراه مناسبًا لحالتها، ومن الاستراتيجيات المُتبعة في علاج صداع الحمل الآتي:[٥][٦]

  • تجنب العوامل التي تعمل على تحفيز الشعور بالصداع، مثل: بعض الروائح، أو تناول بعض المأكولات، مع الحرص على تسجيل مُذكرة بطبيعة هذه المُحفّزات من أجل تفاديها.
  • المشي أو ممارسة التمارين الرياضية الهوائية المعتدلة إن سمح الطبيب بذلك.
  • الإكثار من شرب السوائل، مع الحرص على تناول الأطعمة بانتظام وتقسيمها إلى وجبات أكثر تكرارًا تجنبًا للصداع الشديد.
  • النوم لساعات كافية، مع الحرص على أن يكون جدول النوم منتظمًا بطريقة تُخفف الشعور بالصداع.
  • الاسترخاء مع ممارسة التمارين التي تساعد على ذلك، مثل: اليوغا، وتمارين التنفس، والتأمل، وغير ذلك.
  • تطبيق كمادات دافئة حول العينين والأنف في حال الشعور بصداع الجيوب الأنفية.
  • تطبيق كمادات باردة أو قطع من الثلج على الرقبة في حال الشعور بصداع التوتر.
  • تدليك الرقبة والكتفين، فهذا يساعد على تخفيف الألم.
  • الجلوس في غرفة مظلمة وممارسة التنفس العميق.
  • الاستحمام بماء دافئ للتخفيف من الشعور بالصداع.

حالات طارئة لصداع الحامل

يعد الصداع جزءًا من الحمل، وعادةً ما تستمر المعاناة منه بالرغم من تطبيق النصائح المذكورة أعلاه، وبصورة عامة لا بُدّ من مراجعة الطبيب المختص في الحالات التالية:[٦][٧]

  • عدم الشعور بأي درجة من التحسن على الرغم من اتباع النصائح المذكورة أعلاه.
  • زيادة الشعور بالصداع أو استمرارية المعاناة منه.
  • الشعور بصداع بطريقة مختلفة عن الوضع الطبيعيّ.
  • ظهور أعراض أخرى إلى جانب الشعور بالصداع، مثل: زغللة العينين، أو الزيادة المفاجئة في الوزن، أو انتفاخ اليدين والوجه، أو الشعور بألم في الجزء العلوي من البطن، فأحيانًا تكون أعراض زغللة العينين أو غيرها من الأعراض تدل على حدوث مقدمات ما قبل تسمم الحمل، التي تتميز بارتفاع ضغط الدم، وظهور البروتين في البول، وحدوث انتفاخ في الساقين أو الكاحلين.
  • الشعور بأعراض صداع تُشبه صداع الشقيقة، حيث تشعر المرأة بألم نابض في الرأس، مصحوب بالغثيان أو التقيؤ، أو الحساسية للضوء أو الصوت، ومثل هذه الحالات تتطلب مراجعة الطبيب على الفور، خاصةً إذا لم تكن المرأة قد شعرت بأيّ من أعراض الشقيقة أو الصداع النصفي من قبل.

المراجع

  1. “What Do You Want to Know About Pregnancy?”, www.healthline.com, Retrieved 22-11-2019. Edited.
  2. “Headaches in pregnancy”, www.nhs.uk, Retrieved 22-11-2019. Edited.
  3. “Headaches during pregnancy”, www.babycenter.com, Retrieved 23-11-2019. Edited.
  4. “Headache During Pregnancy: What You Need to Know”, www.healthline.com, Retrieved 22-11-2019. Edited.
  5. “What can I do about headaches during pregnancy? I’d rather not take medication.”, www.mayoclinic.org, Retrieved 22-11-2019. Edited.
  6. ^أب“Pregnancy and Headaches”, americanpregnancy.org, Retrieved 22-11-2019. Edited.
  7. “Recognizing Dangerous Headaches in Pregnancy”, www.verywellhealth.com, Retrieved 22-11-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *