‘);
}

الخيال والتعلم

ظهرت عدّة مفاهيم وطرق مع اهتمام ومحاولة المعلمين والمربين في تطوير العملية التعليمية للوصول إلى أفضل الطرق التي تحسن من أداء المتعلمين والطلاب وتطويرهم في كافة جوانب حياتهم ومنها التعلم التخيلي، وهي طريقة تُشرك خيال الطلاب في التعلم، ويعرف الخيال بالقدرة على التفكير في كل ممكن غير مألوف لهم وخارج إطار بيئاتهم بطرق إبداعية، ويدخل التعلم الخيالي في كافة جوانب العملية التعليمية حتى في مجال الحياة اليومية وفي كافة الأعمار، كما يحقق التعلم الخيالي تحفيز إبداع المتعلمين ويعزز من قيم الاستقصاء والتعاون والتجريب والملكية الشخصية للأفكار والطرق المختلفة للعمل وممارسة حل المشكلات وتعلم قبول الفشل وحاول مرة أخرى واستكشاف أفكار جديدة، تعتمد هذه الطريقة على عدة أمور منها، الملاحظة العميقة للطالب وإقامة الروابط بين الأفكار وتجسيدها بالحواس وتحديد الأنماط، ولا يمكن للمعلم أو المربي تعليم الطلاب كيف يتخيلون لكن يمكنه تقديم الدروس بطرق تحفز وتساعد على ذلك، فبدلًا من إلقاء المعلومات الدراسية بشكل مباشر وتقييم الطلاب على مدى قدرتهم على حفظ واسترجاع هذه المعلومات بشكل تراكمي، يمكن القيام بأساليب إبداعية تعتمد على الخيال وتساعد في تحقيق هدف العملية التعليمية بشكل اكبر وتشجيع الطالب على التعلم بنفسه والنتيجة كما يقول بعض من مارسها أن ذلك غيّر ما يعلمونه وطريقة التعليم ورؤيتهم للعملية التعليمية بأكملها، ومن النتائج أن تصبح طريقة التعلم بالخيال كالعدوى بين الأطفال بإلهام من حولهم[١].