وقتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز و3 دبلوماسيين آخرين، في الهجوم على مجمع القنصلية في بنغازي، الذي وقع في 11 سبتمبر 2012.
وفي عام 2018، قضت محكمة أميركية بالسجن 22 عاما على أحمد أبو ختالة، ليبي الجنسية، بعد إدانته بتدبير الهجوم.
وأظهرت الأدلة الحكومية أن أبو ختالة قاد مجموعة مسلحة متطرفة اسمها “أبو عبيدة بن الجراح”، التي نفذت هجوم بنغازي.
ورغم مرور سنوات طويلة على الحادثة إلا أن الكونغرس الأميركي لم يقم بتكريم الضحايا.
ولم يتحرك إلا في منتصف ديسمبر الماضي عندما مرر تشريعا لتكريم القتلى، لكن التشريع بحاجة إلى دعم من مجلس النواب حتى يصبح نافذا.
ومع نهاية يوم الجمعة لم يصوت مجلس النواب على القرار، مما يعني أنه جرى ترحيل الأمر إلى الدورة التشريعية المقبلة.
وكتبت كيت دوهرتي شقيقة غيلن دوهرتي الذي قتل في الهجوم: “للأسف، السياسة هي التي أعاقت الأمر. المجلس لم يصوت على الأمر وأشعر بخيبة أمل كبيرة.
والتصويت بتكريم هؤلاء يمنحهم ميدالية ذهبية خاصة وهي أعلى الجوائز التي يمكن أن يحصل عليها الأميركيون، وينظر للحاصلين عليها على أنهم “أبطال للبلاد” و”ليس مجرد بيادق للسياسة”.
ويسعى ذوو هؤلاء القتلى إلى الحصول هذا التكريم، وقالت كيت إنها ستواصل مساعيها في هذا الإطار.
ولاحقا، قال السيناتور الأميركي عن ولاية ماساتشوستس، إد ماركي، إنه سيعيد مشروع القانون خلال الدورة المقبلة، وسيواصل الضغط من أجل دوهرتي والآخرين.
وبدوره، قال مكتب النائب عن الولاية ذاتها، ستيف لينش، إن “تمرير مشروع القانون في مجلس النواب يظل أولوية في العام المقبل”.