كيفية تنشيط حركة الامعاء
}
حركة الأمعاء
تتأثر حركة الأمعاء وعدد مرات التبرز لدى الأشخاص بعدد من العوامل؛ مثل: ممارسة الرياضة، وعادات الأكل، وطبيعة النظام الغذائي المتّبع، والعمر، والجنس، والحالة الصحية، ولا يوجد عدد محدد من حركات الأمعاء للشخص، إلا أنّ تبرز الشخص ثلاث مرات أو أقل في الأسبوع يُعدّ حالة غير طبيعية، وقد تمثل حالة خطيرة أحيانًا، وقد يسبب الإمساك حركات الأمعاء غير المُكرَّرة وصعوبة تمرير البراز، مما يزيد من الإجهاد، والوقت الذي يقضيه الأشخاص في الحمام، وقد يعاني الأشخاص من الإمساك نتيجة عدد من الأسباب التي تتراوح في خطورتها بين البسيطة؛ مثل: الجفاف، أو تناول الأطعمة غير الغنية بالألياف، والخطيرة؛ مثل: التغيرات الهرمونية، والإصابات الشوكية، ومشاكل العضلات، والسرطانات، ومشاكل البنية الأخرى التي تؤثر في جهاز الهضم.[١]
‘);
}
تنشيط حركة الأمعاء
يجرى تنشيط حركة الأمعاء باتباع عدد من تغييرات نمط الحياة والإجراءات البسيطة، ومنها ما يلي:[٢]
- ممارسة التمارين، فقد ينشّط أداء التمارين الجسمية العضلات الموجودة في الجزء السفلي من جهاز الهضم، وهو الجزء الذي يمكّن الجسم التخلّص من الفضلات في شكل براز، إذ يساهم المشي السريع والخفيف، أو الهرولة، أو غيرهما من أشكال التمارين في تنشيط حركة الأمعاء.
- تمارين كيجل، يستخدم الأشخاص تمارين كيجل التي تعزز قوّة عضلات الحوض والمستقيم، وقد استُخدِمَت هذه التمارين لأول مرة للسيطرة على سلس البول عند النساء بعد الولادة، وينبغي للأشخاص اتباع التقنية المناسبة لهذه التمارين، والالتزام بتنفيذ برنامج التمارين المنتظم.[٣]
- الاسترخاء واختيار الوضعية المناسبة للجسم، فقد يساهم الاسترخاء وقضاء الوقت الكافي في تنشيط حركة الأمعاء، إذ يُعدّ إجهاد الجسم وإجباره على التبرز أمرًا غير صحي، وقد يسهل رفع الركبتين فوق مستوى الوركين برفعهما على خشبة أو كتلة عند الجلوس على المرحاض من حركة الأمعاء.
- تناول الخوخ المجفف، هو مصدر غني بالألياف التي تساعد في تحريك الطعام عبر جهاز الهضم وتنشط حركة الأمعاء.
- نبات السنا، إذ تُستخدم أوراق نبات السنا وفاكهتها في صورة مسهل طبيعي، وتستغرق فاعلية هذه العشبة حوالي 8 ساعات للعمل، وقد يعمد الأشخاص إلى تناول السنا قبل النوم لتعمل ليلًا، وتنشط حركة الأمعاء بحلول الصباح.
- فاكهة الكيوي، إذ تُعدّ مصدرًا غنيًا بالألياف، وقد تساهم في الهضم وتليين حركة الأمعاء.
- القهوة، فقد يساهم شرب القهوة في تنشيط حركة الأمعاء، وتمكين الأشخاص من التبرز، وتقليل تعرض الأشخاص للإمساك.
- زيت بذور الكتان، قد يساهم هذا الزيت في علاج الإمساك، ويُستخدَم في شكل مكمل غذائي أو كبسولات.
- اتباع النظام الغذائي المحتوي على كمياتٍ كافية من الألياف، فقد يساهم ذلك في تعزيز صحة جهاز الهضم، وتنشيط حركة الأمعاء، ويوجد نوعان من الألياف: الألياف القابلة للذوبان، والألياف غير القابلة للذوبان، ومن الأطعمة والمصادر الغنية بالألياف القابلة للذوبان: الفواكه، والشوفان، والبقوليات؛ مثل: الفول أو العدس. ومن مصادر الألياف غير القابلة للذوبان: المعكرونة، والحبوب الكاملة، والخبز، والحبوب، وقشور الفواكه والخضروات؛ مثل: البطاطس، أو التفاح، والأرز البني.
- شرب كمية كافية من الماء، إذ يساهم ذلك في تليين البراز وتسهيل حركته عبر الأمعاء، وينبغي للشخص البالغ شرب 6 إلى 8 أكواب من السوائل يوميًا.
- تناول وجبات الطعام بانتظام، إذ يساعد ذلك في تنشيط حركة الأمعاء
- عدم تأخير التبرز عند وجود الرغبة إلى ذلك، إذ يسبب ذلك إعادة امتصاص الماء، مما يشكل البراز الصلب الذي يصعب تمريره عبر الأمعاء.
أعراض خمول حركة الأمعاء
تنبغي للأشخاص الذين يعانون من خمول حركة الأمعاء زيارة الطبيب عند ظهور الأعراض التالية:[٢]
- استمرار الإمساك لمدة تزيد على أسبوع وعدم استجابته للعلاج[١].
- تصاحب الإمساك مع الشعور بالدوار، أو التعب، أو التشنج[١].
- خروج الدم مع البراز.
- انتفاخ المعدة لمدة طويلة.
- فقدان الوزن المفاجئ.
المراجع
- ^أبت Erica Cirino (30-10-2017), “How to Make Yourself Poop”، www.healthline.com, Retrieved 28-5-2019.
- ^أبClaire Sissons (16-2-2018), “Natural remedies for constipation”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-5-2019.
- ↑“Bowel retraining”, medlineplus.gov, Retrieved 28-5-2019.