مجالات استخدام التكنولوجيا
١٤:٢٣ ، ٦ أبريل ٢٠٢٠
}
التكنولوجيا
التكنولوجيا هي المعرفة التي تنطوي على المواد والأنظمة المختلفة لإنشاء الأدوات والآلات التي تُجرى من خلالها المعالجة وتُستخرج النتائج، ومصطلح “التكنولوجيا” واسع، ولكلّ شخص طريقته في فهم معناه، وتستخدم التكنولوجيا لإنجاز المهام المختلفة، وتوسيع القدرات في الحياة اليومية بطرق مبسّطة وسهلة، ويجب الانتباه إلى أن تطبيق التكنولوجيا ينتج عنه منتجات قد تكون مفيدة أو قد تكون ضارة للإنسان؛ فعندما تُطبّق التكنولوجيا بشكل جيد تفيد الإنسان، وخلاف ذلك تصبح ضارة له، كما أنّها تطبيق للعلوم المستخدمة في حل المشاكل المختلفة التي تواجه الأشخاص، ولكن من المهم معرفة أن التكنولوجيا والعلوم موضوعين مختلفين يعملان جنبًا إلى جنب لإنجاز مهام محددة أو حل المشكلات، ولا بدّ من الإشارة دائمًا إلى أنّ العنصر البشري هو الأكثر أهمية في أيّ نظام تكنولوجي.
أصبحت التكنولوجيا شيئًا أساسيًا في شتى مناحي الحياة؛ إذ أصبح الإنسان يستخدم التكنولوجيا في كل أمور الحياة اليومية تقريبًا؛
إذ يستخدمها في العمل وفي الاتصال والنقل والتعليم والتصنيع وفي تأمين البيانات وتوسيع نطاق الأعمال التجارية وأكثر من ذلك بكثير، وأصبحت العديد من الشركات الكبرى تستخدم التكنولوجيا للحفاظ على قدرتها التنافسية، كما أنّها تنشئ منتجات وخدمات جديدة باستخدام التكنولوجيا، ومن الأمثلة الجيّدة على ذلك شركات الهواتف المحمولة المختلفة؛ إذ إنّ هذه الشركات حازت على هذه المرتبة المتميّزة بسبب استخدامها المتطور للتكنولوجيا لإنشاء هواتف ذكية جديدة وأجهزة إلكترونية أخرى[١].
‘);
}
ما هي مجالات استخدام التكنولوجيا؟
أُدخلت التكنولوجيا في معظم مجالات الحياة وأثرت فيها إيجابيًّا، ومن هذه المجالات ما يأتي[٢]:
- تكنولوجيا الاتصالات: التواصل ضروري بالفعل في جميع جوانب الحياة الشخصية والمهنية للتعبير عن الأفكار والمشاعر وتبادل المعلومات والأفكار، وهذا النوع من التكنولوجيا من أكثر التقنيات المُستخدمة شيوعًا؛ إذ عززت طرق توصيل المعلومات وساعدت على التواصل بين البشر بمزيد من الراحة وفي وقت أقل وبدقة أكبر؛ إذ طُورت تكنولوجيا الاتصالات باستخدام أجهزة مختلفة، مثل الهاتف، والراديو، والتلفزيون والإنترنت، كما تستخدم الشركات تكنولوجيا الاتصال لتسهيل تدفق المعرفة والمعلومات في أماكن العمل، وتعزيز الخدمات أو المنتجات المبتكرة، وتلبية طلبات المستهلكين واحتياجاتهم، وفي عمليات اتخاذ القرارات الخاصة بهم.
- تكنولوجيا الإنشاءات: ترتبط تكنولوجيا البناء بالمعدات والأساليب المستخدمة في بناء المباني والهياكل الأساسية، ويتضمن هذا النوع من التكنولوجيا معداتٍ ثقيلةً مثل الهياكل الهندسية التي تضمّ الجسور والجرارات الخاصة بتجهيز الأراضي للبناء، كما تضم برامج الكمبيوتر لتصميم وإنشاء نسخة رقمية للمبنى أو الهيكل؛ إذ تساعد أدوات البناء هذه في تعزيز الكفاءة التشغيلية والتأكد من أن العمال يعملون بأقل مستوىً من المشكلات والحوادث، وفي حدود الميزانية المحددة وفي الموعد المحدد.
- تكنولوجيا الإنتاج: تكنولوجيا الإنتاج هي فهم مواصفات وخصائص الخدمة أو المنتج المُصنّع وفقًا لاحتياجات السوق، وتُحدد التكنولوجيا المستخدمة تكون من قبل الشركة المصنِّعة للخدمة أو المنتج، ومدى قوتها العاملة، ومعاييرها، والمواد المستخدمة في تصنيعها، ومواصفات التصميم، والإجراءات والأساليب المُتبعة؛ إذ تساعد في تحديد الخصائص الوظيفية للمنتج وخصائصه وهيكله العام لضمان أنه يلبي متطلبات واحتياجات السوق.
- تكنولوجيا الأعمال: هي الاستعانة بالمعلومات لأغراض متعلقة بالأعمال؛ مثل تحقيق الأهداف التنظيمية والاقتصادية؛ إذ تساعد هذه التقنية في التشغيل السليم والمنهجي للشركات وتعزيز الوظائف والعمليات، ويتضمن هذا المجال من التكنولوجيا مزيجًا من الأجهزة والبرامج.
- تكنولوجيا المعلومات: يتضمن هذا النوع من التكنولوجيا مجموعةً من البرمجيات والأجهزة المستخدمة لمعالجة المعلومات ونقلها وتخزينها، وتوفر تكنولوجيا المعلومات للأفراد معلومات دقيقة ومحدّثة في وقت قصير لتساعد في عملية صنع القرار، وبالتالي تقديم خدمة مميزة للعملاء، وتشمل تكنولوجيا المعلومات أيضًا نظم المعلومات الإدارية التي تساعد في تخطيط أدوات تكنولوجيا المعلومات وإدارتها وتطويرها لمساعدة العمال في الأداء.
- تكنولوجيا الفضاء: تتضمن تكنولوجيا الفضاء المحطات الفضائية والأقمار الصناعية والمركبات الفضائية والمعدات والبنية التحتية، وتعتمد العديد من الخدمات اليومية بما في ذلك القنوات الفضائية وأنظمة GPS والاستشعار عن بعد والتنبؤ بالطقس بشكل أساسي على تكنولوجيا الفضاء، كما تستفيد علوم أخرى مثل علوم الأرض وعلم الفلك من هذه التكنولوجيا.
- الذكاء الاصطناعي: هو الذكاء الذي تظهره الآلات؛ إذ يمكن الإشارة إلى أي جهاز يتخذ الإجراءات التي تزيد من فرصه في تحقيق أهدافه بنجاح على أنه جزء من الذكاء الاصطناعي، ويمكن للآلات أن تتفاعل وتتصرف مثل البشر عندما يملكون معلومات كافية.
- تكنولوجيا الروبوتات: يُعرف تكنولوجيا الروبوتات بأنه مجال يرتبط بالذكاء الاصطناعي، وهو استخدام الآلات لتصميم الروبوتات لأداء المهام التي يقوم بها البشر، كما تُستخدم أنظمة الكمبيوتر لمعالجة المعلومات والتحكم فيها، ويمكن لهذه الروبوتات تكرار أعمال البشر ويمكن استخدامها كبديل عنهم، وتستخدم الروبوتات على نطاق واسع في العديد من الصناعات مثل مصنعي السيارات لأداء مهام متكررة، وكذلك في الصناعات التي تتطلب العمل في البيئات والمواقف التي تشكل خطرًا على البشر، ولقد مكن التطور في التكنولوجيا للروبوتات من الحصول على حواس مكافئة لحواس للبشر؛ مثل استشعار درجة الحرارة واللمس والرؤية، وبعض الروبوتات المتقدمة قادرة على اتخاذ قرارات بسيطة أيضًا.
- تكنولوجيا التعليم: ابتُكِرت طرق للدمج بين استخدام تكنولوجيا المعلومات في عمليات التعلم اليومية للوصول للتعلم الفعال، وفيما يلي ذكر لأشكال الدمج والاستفادة[٣]:
- الوصول إلى موارد التعلم؛ إذ إن الإنترنت مليء بالعديد من المواد التعليمية التي يمكن للمتعلم الوصول إليها واستخدامها كمراجع، مثل الكتب الإلكترونية، وأدلة المراجعة، وأوراق اختبار سابقة ليستفيدوا منها في تحسين قاعدة معارفهم.
- التعلم المستمر؛ إذ لا يشترط في العالم الحديث الحضور إلى الصف للتعلم؛ لما أتاحه استخدام تكنولوجيا المعلومات من مواصلة التعلم بغض النظر عن مكان وجود الطلاب، فيمكن للمدرسين إرسال مهام إلى الطلاب وإكمالها وتقديمها حتى دون الدخول جسديًّا إلى الصفوف الدراسية، إذ يجب ألا يتوقف التعلم أبدًا، وقد مكنت التكنولوجيا الطلاب من الاستمرار في التعلم وهم داخل المنزل وهذا يعزز الكفاءة بنسبة كبيرة في قطاع التعليم.
- تبادل المعرفة؛ وذلك من خلال منتديات المناقشة عبر الإنترنت، إذ تتوفر فرصة تبادل المعرفة والمشاركة في المناقشات الفكرية والتعلم، كما يتاح الالتقاء بينهم من جميع أنحاء العالم وتبادل الخبرات دون اعتبار للمسافات الجغرافية، مما يُوجد لديهم نوعًا من التقدير للتنوع الثقافي ويوجد عالمًا أكثر تسامحًا ووحدة.
- استخدام وسائط متعددة كوسائل تعليمية؛ إذ جعلت تكنولوجيا المعلومات التعليم أكثر سهولة باستخدام المواد الصوتية والمرئية، مما يتيح فهمًا أفضل للمواضيع التي تدرس.
- التعلم عن بعد؛ وذلك تكيفًا مع تغير السكان ومطالبهم الفريدة من نوعها، فقد مكّنت الدورات التدريبية عبر الإنترنت معظم العاملين والشباب من العودة إلى الصفوف والحصول على شهادات إضافية قد تمكن من الالتحاق بكلية في الخارج دون السفر والابتعاد عن الوطن.
- حفظ السجلات؛ إذ أتاح دمج تكنولوجيا المعلومات في التعليم حفظ السجلات بطريقة آمنة وسليمة، وانعكس ذلك على تسهيل استرجاع المعلومات أيضًا، كما وفر طرقًا أكثر انتظامًا وأمانًا على عكس الماضي، إذ كان يحتفظ بالسجلات يدويًّا مما يتسبب بالعديد من حالات الملفات المفقودة.
- التكنولوجيا الطبية: إذ أعطت التكنولوجيا دفعة قوية في مجال الصحة، وقوَّمت قطاع الرعاية الصحية بخطوات كبيرة في الصناعات الطبية والمحيطية، كما تقدم العديد من الجامعات الكبرى شهادات مخصصة في تكنولوجيا المعلومات في الرعاية الصحية حاليًّا، وفيما يلي بعض الأمثلة على تطور مجال الصحة بفعل استخدام هذه الأداة المفيدة[٤]:
- توفّر السجلات الصحية الإلكترونية وصفات أكثر أمانًا وموثوقية، وتوثّق التاريخ الطبي للمرضى توثيقًا واضحًا وكاملًا.
- الحفاظ على سرية المريض بتطوير وصيانة أنظمة لالتقاط البيانات الطبية للمرضى وتخزينها وتنظيمها.
- توفير المال؛ إذ تشير التقديرات إلى أنّ حوالي 50٪ من أموال الرعاية الصحية كانت تضيع بسبب عمليات غير فعّالة، فيما أظهرت الدراسات حاليًّا أنّ الفوائد المالية لتنفيذ تكنولوجيا المعلومات في الرعاية الصحية للمستشفيات كانت كبيرةً جدًا؛ بسبب ما توفّره للأطباء ومسؤولي الرعاية الصحية من وصول فوري إلى المعلومات الطبية الخاصة بمرضاهم.
- انخفاض حالات مطالبات سوء التصرف.
- الحصول على النتائج المخبريّة بسرعة أكبر مقارنةً بالطريقة التقليدية.
- السرعة في التدقيق الكامل لسجلات المرضى في حوالي 1.4 ساعة مقارنة بحوالي 3.9 ساعة من خلال أنظمة التدقيق الورقي.
- توفير الوقت إذ إن الوصفات الإلكترونية توفر الوقت وتقلل من الجهود.
- سهولة الوصول مباشرة إلى سجلات معلومات المرضى الصحية الشخصية؛ ممّا يجعل المريض على علم ومشاركة في الرعاية الصحية الخاصة به، كما تساعد الأنظمة المعلوماتية الخاصة بالرعاية الصحية المرضى على إدارة الرعاية الخاصة بهم.
- التواصل الأفضل مع الطبيب، وتتبّع التقدّم الصحي والطبي، وتحسين نوعية الحياة.
كيف تتطورّت التكنولوجيا؟
تمتاز التكنولوجيا بالديناميكية، إذ إنّها تستمرّ في التحسّن والتطوّر حسب احتياجات كلّ عصر، ولقد تجاوز الإنسان الثورة الصناعية وصولًا إلى عصر المعلومات، فخلال الثورة الصناعية أصبح لدى الشركات التي لديها مبالغ كبيرة من رأس المال إمكانية استخدام أدوات تكنولوجية باهظة الثمن لاكتساب ميزة تنافسيّة؛ أمّا الشركات الصغيرة كانت لديها إمكانات أقلّ لأنّها لا تستطيع تحمّل تكلفة أدوات التصنيع أو المعالجة التكنولوجية، ومع ذلك؛ فإنّ التقدّم التكنولوجي خلَق بيئةً اقتصاديةً جديدةً تعتمد على ثورة المعلومات، وهذا ما سُمّي [[الثقافة العربية وعصر المعلومات|بعصر المعلومات]، ويوفّر عصر المعلومات بيئة عمل مختلفة، وقد ساعد ذلك الشركات الصغيرة على اكتساب مكانة في الأسواق التنافسية[١].
ما هي فوائد التكنولوجيا؟
سهّلت تكنولوجيا المعلومات القيام بالكثير من العمليات التي كانت تأخذ وقتًا أطول قبل الثورة المعلوماتية الهائلة، وساعدت في التقدم بسرعة نحو المزيد من الكفاءة والأداء، وفيما يأتي ذكر لبعض فوائد تكنولوجيا المعلومات[٥]:
- التواصل عن بعد؛ مما أثمر في زيادة التواصل الاجتماعي والعملي وصولًا إلى جميع أنحاء الكرة الأرضية في وقت وجيز وتكلفة أقل وساهم في إيجاد مفهوم العولمة؛ والتي يقصد بها إزالة الحواجز المادية بين الأمم وربطها من خلال أفكارها وفرصها المشتركة.
- إيجاد فرص عمل جديدة؛ وذلك لزيادة الطلب على محترفي تكنولوجيا المعلومات في جميع الشركات مما أتاح فرصًا أكثر جديدة كل يوم ووسع نطاق الأعمال وطور الاقتصاد.
- تطويرالتعليم؛ عن طريق تنمية قدرات التعليم الذاتية لما توفره هذه التقنيات من معلومات لا حصر لها، كما وتنمي القدرة على حل المشكلات بطريقة أبسط وأسهل وذلك لما تتيحه هذه التقنيات التكنولوجية الحديثة من أساليب تسهّل أداء الكثير من الأعمال بكفاءة دون إضاعة أي وقت.
- النهوض بالاقتصاد؛ نظرًا لتحرير أنشطة البيع والشراء من قيود الوقت والمسافات مما زاد من فاعلية أداء الشركات.
- الترفيه؛ إذ أتاح الاستخدام الواسع للإنترنت على أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية وصولًا غير محدود إلى منصات الترفيه المختلفة.
ما هي أنواع التكنولوجيا؟
يمكن تقسيم التكنولوجيا إلى نوعين رئيسيين كما يأتي[٦]:
- التكنولوجيا المرنة: هي التكنولوجيا التي يمكن استخدامها في العديد من المجالات المختلفة، مثل أجهزة التلفزيون والهواتف وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.
- التكنولوجيا الثابتة: هي التكنولوجيا التي لا يمكن استخدامها إلا لمنتج أو غرض معين، مثل أجهزة مبيدات الفطريات الحديثة التي تعدّ منتجات تستخدم فقط لإزالة البكتيريا والفطريات والعفن.
ما هي سلبيات التكنولوجيا؟
تُعدّ التكنولوجيا سلاحًا ذا حدّين عند استخدامها أكثر من اللازم، فعلى الصعيد الآخر إنّ الاعتماد المبالغ به على التقنيات التكنولوجيّة قلّل من استخدام العقل، وحدّ من التفكير، إذ يعتمد معظم الأشخاص على استخدام الآلة الحاسبة بدلًا من إجراء العلميات الحسابية بأنفسهم، كما أنّ استخدام الآلات المختلفة حدّ من الحاجة إلى الأيدي العاملة، ممّا زاد من معدّل البطالة في المجتمعات المختلفة، وحلّت الأجهزة التقنية مكان الإنسان في الكثير من العمليات[٧].
في ما يتعلّق بأضرار التكنولوجيا الأخرى على الصعيد المهني أو على صعيد إدارة الأعمال فإنّ مخاطرها كثيرة أيضًا، بما في ذلك المخاطر الأمنية للتكنولوجيا الخاصة بالأجهزة المستخدمة عبر الإنترنت، والتي تسمح للمستخدم الوصول إلى الآخرين، وتتيح في الوقت ذاته إمكانية وصول الآخرين إلى الشخص وبياناته، إضافةً إلى احتواء بعض البرامج الخاصة بالبريد الإلكتروني على الفيروسات التي تلحق ضررًا بأنظمة الحواسيب، إلى جانب إمكانية سرقة الملفات واختراق الخصوصية، ومن المآخذ على التكنولوجيا أيضًا أنها بتطوّر وتغيّر مستمرّين كما أسلفنا سابقًا، الأمر الذي يجعل الاستثمار فيها اليوم يصبح قديمًا في الغد، بالتالي يحتاج الأشخاص إلى التدريب باستمرار وتطوير أنفسهم[٨]. بالإضافة إلى ما سبق تتضمن أضرار التكنولوجيا ما يأتي[٩]:
- تعرُّض المستخدمين لحالة من الإدمان عند الإفراط في التعامل مع التكنولوجيا، إذ أصبحت حالة الإدمان تشمل شريحةً كبيرةً من الأشخاص، خاصّةً في ما يتعلق بالإدمان على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بأنواعها المختلفة، والتي سببت الكثير من الأضرار، أبرزها هدر الوقت.
- تضارب الأخبار وغياب المصداقية، على الرغم من سهولة الوصول إلى الأخبار في الوقت الحاضر، إلا أنه من الصعب الحصول على الأخبار الموثوقة إلا بالرجوع إلى بعض المصادر ذات المصداقية والموثوقية العالية؛ بسبب غياب القيود المفروضة على نشر الأخبار.
- ظهور العديد من الأمراض مؤخّرًا، أهمّها الأرق والتوتر، إضافةً إلى المشكلات التي تصيب الجهاز العصبي لدى الأطفال عند الاستخدام المفرط للأجهزة، بما فيها الحواسيب، والهواتف الذكيّة، والأجهزة اللوحيّة، وغيرها.
- انتشار الحروب والمشكلات الاجتماعية، فقد طرأ تطور ملحوظ على الأسلحة، بما فيها الأسلحة الفتّاكة والخطيرة، كالأسلحة الذرية والكيميائية، وكذلك أشعة اليورانيوم التي باتت تُشكّل تهديدًا حقيقيًا على حياة الناس.
- تراجع فرص العمل، إذ تفاقَم اعتماد المصانع والشركات على الآلات والمعدات التقنية بدلًا من العمال، وكذلك اختفت العديد من المهن والحرف اليدوية والخزفية، مما زاد من معدّل البطالة في العديد من البلدان.
- اتساع الفجوة بين الأشخاص اجتماعيًا، وبين الأبناء وذويهم؛ بسبب تركيز الأبناء على استخدام الأجهزة الحديثة كالجوال بدلًا من الجلوس مع العائلة، كما قلّل التطوّر التقني والتكنولوجي من متابعة الأهل لأبنائهم، من معرفة ما يشاهدونه ويتعاملون معه يوميًّا؛ أي زاد ذلك من صعوبة التعامل معهم والتعرف على سلوكهم.
بناءً على ذلك ينُصح بالتعامل مع التكنولوجيا والاستفادة من التطور التقني الذي طرأ على الحياة، وقدّم العديد من التسهيلات للبشرية، مع الحذر من الانسياق وراء سلبيات التكنولوجيا، وبذل مجهود مضاعف للحفاظ على الأجواء الأُسريّة والترابط الاجتماعي، سواءً داخل المنزل أم خارجه، وكذلك متابعة الأبناء ومعرفة تفاصيل يومهم؛ لتفادي مواجهة العديد من المشكلات المرافقة للاستخدام المفرط لشبكة الإنترنت وللعديد من الأجهزة التقنية التي أنتجها التطور التقني مؤخرًا.
المراجع
- ^أبKarehka Ramey (12-12-2013), “WHAT IS TECHNOLOGY – MEANING OF TECHNOLOGY AND ITS USE”، useoftechnology, Retrieved 6-12-2019. Edited.
- ↑“16 Different Types of Technology”, popoptiq, Retrieved 6-12-2019. Edited.
- ↑“The Uses Of Information Technology in Education”, fedena,26-11-2015، Retrieved 19-11-2019. Edited.
- ↑ CCHIT (20-12-2015), “Benefits of Healthcare Information Technology”، cchit, Retrieved 19-11-2019. Edited.
- ↑ Arun Thakur (26-12-2012), “Top 10 benefits of information technology”، topyaps, Retrieved 20-11-2019. Edited.
- ↑“Technology – Explanation and definition of technology”, what-is, Retrieved 6-12-2019. Edited.
- ↑Nick Ismail (10-04-2017), “Modern technology: advantages and disadvantages”، information-age, Retrieved 03-12-2019. Edited.
- ↑04-03-2019, “The Disadvantages of Using Technology in Business”، David Saroki, Retrieved 03-12-2019. Edited.
- ↑“التكنولوجيا الحديثة إيجابياتها وسلبياتها”، ultrasawt، 21-05-2017، اطّلع عليه بتاريخ 06-12-2019. بتصرّف.