علاج لوعة الحمل

علاج لوعة الحمل

علاج لوعة الحمل

‘);
}

لوعة الحمل

غالبًا يطلق على الغثيان والقيء في فترة الحمل اسم غثيان الصباح، وهو من الأعراض الشائعة جدًا في بداية الحمل، ويمكن أن يصيب الحامل في أي وقت من النهار والليل، إذ إنه يؤثر كثيرًا على الحياة اليومية لبعض النساء، ويمكن أن تشعر بعض النساء بالمرض طوال اليوم بسببه، إلا أنه لا يشكل خطرًا على حياة الطفل، وعادةً يزول الغثيان خلال الأسبوع 16 إلى 20 من الحمل، وقد يصيب بعض النساء نوعًا حادًّا من غثيان الحمل يسمى القيء الحملي، إذ إنه يكون خطيرًا، وذلك لأن الحامل تعاني من الجفاف نتيجة عدم الحصول على ما يكفي من السوائل، وأيضًا تصاب بسوء التغذية نتيجة عدم الحصول على ما يكفي من المواد الغذائية من النظام الغذائي الذي تتبعه، مما سيؤدي إلى حاجتها لعلاج متخصص، وأحيانًا إلى المشفى.[١]

‘);
}

علاج لوعة الحمل

إذا استمر الغثيان والقيء حتى بعد إجراء تغيرات في نمط الحياة اليومي، قد يوصي الطبيب بتناول دواء مضاد للمرض، يسمى مضادًا للقيء، ويكون آمنًا للاستخدام خلال فترة الحمل، وغالبًا يكون المضاد من مضادات الهيستامين، التي تستخدم في علاج الحساسية، ولكنها تستخدم أيضًا لإيقاف القيء، وعادة يُعطى الدواء على شكل حبوب، إلا في حالة عدم القدرة على الاحتفاظ بأي شيء في المعدة، فيلجأ الطبيب إلى استخدام الحقنة أو التحاميل.[١]

ويجب مراجعة الطبيب عند الشعور ببعض الأعراض، منها:[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • الشعور بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، والتي قد تدل على المرض.
  • الشعور بالدوار.
  • الشعور المستمر بالقيء الشديد ولعدة مرات في اليوم الواحد.
  • فقدان الوزن، وعدم القدرة على الاحتفاظ بأي سوائل أو أطعمة.
  • يجب الاتصال بالطبيب عند الاعتقاد أن الحديد الموجود في الفيتامينات التي تؤخذ قبل الولادة هي السبب في الغثيان.
  • يجب استشارة الطبيب عند الرغبة بتناول دواء مضاد للغثيان، أو تجربة علاج الوخز بالإبر.

أسباب لوعة الحمل

من العوامل التي قد تكون السبب في حدوث الغثيان:[٣]

  • ارتفاع هرمون الحمل HCG.
  • ارتفاع هرمون الإستروجين.
  • الحساسية اتجاه الروائح.
  • الشعور بالتوتر.
  • حساسية المعدة، إذ إن الجهاز الهضمي لبعض النساء يصبح أكثر حساسية للتغيرات التي تحدث في بداية الحمل.

نصائح لتخفيف لوعة الحمل

قد يوصي الطبيب ببعض التغيرات في نمط الحياة، لتخفيف حدة الغثيان منها:[١]

  • الابتعاد عن الروائح والأطعمة التي تسبب الشعور الغثيان.
  • تناول الأطعمة كالخبز المحمص أو البسكويت قبل الخروج من السرير.
  • التناول المتكرر لوجبات صغيرة من الأطعمة العادية التي تحتوي على الكثير من الكربوهيدرات والقليل من الدهون، مثل الخبز والمعكرونة والبسكويت والأرز.
  • تجنب تناول الأطعمة الساخنة واستبدالها بالأطعمة الباردة، إذا كانت رائحة الطعام الساخن تسبب الشعور بالغثيان.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة.
  • شرب الكثير من السوائل مثل الماء، لأنه قد يساعد على منع القيء.
  • تناول الأطعمة، وشرب المشروبات التي تحتوي على الزنجبيل، لأنه قد يخفف من الغثيان، إلا أنه يجب استشارة الصيدلي قبل تناول مكملات الزنجبيل خلال فترة الحمل.
  • تجربة العلاج بالإبر.

تُساعد بعض العلاجات البديلة بالتخفيف من أعراض الغثيان عند المرأة الحامل، مع ضرورة التأكيد على استشارة الطبيب عند استخدام أي علاجات سواء كانت طبيعية أو تكميلية، ومن العلاجات التي يُمكن استخدامها ما يأتي:[٤]

  • الليمون، يُمكن أن يُساعد استنشاق رائحة الليمون الطازج أو زيوته الأساسية بالتخفيف من أعراض الغثيان، وتُنصح المرأة الحامل بالاحتفاظ بزجاجة من زيت الليمون الأساسي واستشاق رائحتها عند الشعور بالغثيان.
  • التحكم بالتنفس، يساعد التنفس البطيء بالتخفيف من الغثيان، ويكون ذلك من خلال التنفس من الأنف ومن ثم الزفير البطيء من الفم، ويُكرر ذلك ثلاثة مرات متتالية.
  • العلاج بالإبر الصينية، يستهدف العلاج بالإبر الصينية التّغذية العصبية في أماكن معينة من الجسم، ويُجرى من قبل أخصائي متمرس ويُعدّ من العلاجات الفعّالة للقيء والغثيان.
  • العلاج بالاسترخاء، يتطلب استخدام تقنيات خاصة من إرخاء عضلات الجسم بنمط متناسق ومتتالي لتحقيق الهدف من العلاج والمتمثل بالاسترخاء العضلي والذهني.
  • النعناع، يُمكن أن يُقلل النعناع من الغثيان سواء كان ذلك بتناوله أو باستنشاق رائحته.
  • الزنجبيل، يُعدّ الزنجبيل من أكثر العلاجات البديلة فعاليةً في علاج غثيان الحمل، ويجدر التنويه بوجود محاذير تتعلق بتناوله من قبل من يعانون من انخفاض في ضغط الدّم، أو انخفاض في مستويات سكر الدم، أو من يتاولون الأدوية المميعة للدم.

المراجع

  1. ^أبت“Vomiting and morning sickness in pregnancy”, www.nhs.uk, Retrieved 27-11-2018. Edited.
  2. “Morning Sickness”, www.webmd.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.
  3. “Morning sickness: Causes, concerns, treatments”, www.babycenter.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.
  4. Alina Petre (5-2-2017), “17 Natural Ways to Get Rid of Nausea”، healthline, Retrieved 5-12-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *