وجع الضرس للحامل

‘);
}

أسباب ألم الضرس للحامل

مسببات ألم الأسنان كثيرة ومتعددة، منها:^[١]

• إصابة السن أو المنطقة المحيطة عادةً ما تسبب ألم الأسنان، وتكون غالبًا نتيجة حدوث تسوس الأسنان.
• التهاب موضعي بين اللثة والأسنان.
• العرّض لضربة على الأسنان.
• الإصابة بخراج الأسنان، إذ يبدأ الالتهاب من السن وينتشر إلى الجذر والعظم المحيط.
• تلف أو كسر في الأسنان.
• علاج الأسنان؛ إذ قد يشكو المصاب من حساسية أو ألم خفيف مؤقت بعد إجراء علاج معين للأسنان عند الطبيب.
• عادة الضغط على الأسنان أثناء النوم أو في النهار.
• أمراض اللثة والتهابها.
• الجذور المكشوفة؛ إذ تجعل الأسنان أكثر حساسيةً.
• التهاب الجيوب الأنفية؛ لأنّ الأضراس العلوية قريبة جدًا من تجاويف الجيوب العلوية، ممّا يُمكن أن يسبب الألم.
• أضراس العقل؛ إذ لا توجد مساحة كافية لها غالبًا في الفك، فتكون مطمورةً جزئيًا أو مائلةً، ممّا يُؤدي إلى صعوبة تنظيفها، ويتسبب ذلك بالشعور بالآلام.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

علاج ألم الضرس للحامل

يُعدّ علاج الأسنان والحمل من الأسئلة الشائعة بين النساء الحوامل، وتعد الفحوصات الوقائية للأسنان وتنظيفها أثناء الحمل آمنةً جدًا ويُوصى بها؛ إذ إنّه في فترة الحمل وبسبب ارتفاع مستويات الهرمونات تتضخم اللثة وتنزف، وتتجمع بقايا الطعام داخلها، ممّا يُؤدي إلى تهيجها، لذلك يعد العلاج الوقائي للأسنان أثناء الحمل ضروريًّا؛ لتجنب الالتهابات، كالتهاب اللثة الذي يرتبط حدوثه باحتمالية الولادة المبكرة، والمرحلة المناسبة لتلقي علاجات الأسنان هي الثلث الثاني من الحمل؛ إذ يمكن عمل الحشوات والتيجان لتقليل فرصة الإصابة بالتهابات.^[٢]

إنّ العلاج الأكثر أمانًا هو تأجيل جميع علاجات الأسنان غير الضرورية إلى ما بعد الولادة، ومع ذلك فإنه من الضروري في بعض الأحيان إجراء علاجات طارئة، مثل: علاج عصب الأسنان، أو قلع الأسنان، ويجب تأجيل العلاجات الاختيارية، منها تبييض الأسنان والإجراءات التجميلية الأخرى إلى ما بعد الولادة؛ لتجنب تعريض الجنين لأيّ مخاطر.^[٢]

الأدوية في فترة الحمل

بالنسبة لاستخدام الأدوية خلال الحمل فإنّ الدراسات متضاربة حول الآثار الضارة المحتملة على الطفل، ويعدّ مخدر اليدوكائين الدواء الأكثر استخدامًا في طب الأسنان، ويعد من الفئة (ب) للسلامة أثناء الحمل، ويعبر المشيمة بعد إعطائه للحامل، وإذا كانت بحاجة إلى علاج الأسنانيجب أن يكون مقدار التخدير أقلّ ما يمكن، لكن بكمية تُشعِر المريضة بالراحة؛ لأنّها عندما تشعر بالراحة يخفّ الضغط والتوتر، وعلى الجنين أيضًا، وغالبًا ما يتطلب علاج الأسنان استخدام المضادات الحيوية لمنع العدوى أو لعلاجها، كالبنسلين، والأموكسيسلين، والكليندامايسين، التي صُنفت في الفئة (ب) للسلامة أثناء الحمل يمكن وصفها بعد العلاج.^[٢]

الأشعة السينية في فترة الحمل

يمكن عادةً تأجيل الأشعة السينية الروتينية التي تُؤخذ خلال الاختبارات السنوية إلى ما بعد الولادة، لكنّها ضرورية لبعض الإجراءات للعلاج، خاصّةً في حالات الطوارئ، ووفقًا للدراسات فإنّه لا توجد أشعة سينية تشخيصية واحدة تحتوي على جرعة إشعاعية كبيرة بما يكفي لإحداث تأثيرات ضارّة على الجنين، ووفقًا للدراسات أيضًا فإنّ الأشعة السينية للأسنان تعدّ آمنةً فترة الحمل، لكن باستخدام الدرع الواقي من الأشعة.^[٢]

الوقاية من ألم الأسنان أثناء الحمل

تبدأ الوقاية بالمحافظة على نظافة الفم، وهي مهمة بسبب ازدياد احتمال الإصابة بمشكلات الأسنان أثناء الحمل، ومن الخطوات الوقائيّة ما يأتي:^[٣]

• تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون مرتين يوميًا على الأقل، واستخدام خيط الأسنان الطبّي مرّةً يوميًّا، بالإضافة إلى استخدام غسول فم مناسب لتقوية الأسنان وحمايتها.
• غسل الفم جيدًا والمضمضة بعد التقيّؤ؛ فهذا يساعد على إزالة حمض المعدة عن الأسنان، لكن يجب الانتظار لمدة ساعة من الوقت قبل تفريش الأسنان بعد التقيؤ؛ لأنّ مستوى الحموضة في الفم يكون عاليًا، ويمكن للفرشاة أن تضرّ في هذه الحالة.
• الحدّ من تناول الأطعمة السكرية والكربوهيدرات، وتناول الأطعمة الصحية بين الوجبات، كالخضار، والفواكه، والقمح الكامل.

المراجع

1. ^^أب Donna S. Bautista (16-9-2019), “Toothache”، www.medicinenet.com, Retrieved 19-9-2019. Edited.
2. ^^أبتث“Pregnancy and Dental Work”, americanpregnancy.org, Retrieved 19-9-2019. Edited.
3. ↑Valencia Higuera, “Why Teeth Pain During Pregnancy Is a Thing — and What You Can Do About It”، www.healthline.com, Retrieved 19-9-2019. Edited.