فيتامين د والحمل

فيتامين د والحمل

فيتامين د والحمل

‘);
}

فيتامين د

فيتامين د هو أحد الفيتامينات الذائبة في الدّهون، والذي يوجد في عدد قليل من الأطعمة، كما يتوفّر على شكل مكمّلات غذائية، لكن الجزء الأكبر من فيتامين د يُحصل عليه من خلال التعرّض لأشعة الشمس التي تحفّز إنتاج هذا الفيتامين، وفيتامين د الذي نحصل عليه عن طريق أشعة الشمس، الطعام، أو المكمّلات الغذائية يعدّ خاملًا ويجب أن يتعرّض لعمليتي تنشيط داخل الجسم، الأولى تحدث في الكبد الذي يحوّل فيتامين د الخامل إلى كالسيديول، والثانية تحدث في الكلى التي تحوّل الكالسيديول إلى فيتامين د النشط المعروف باسم كالسيتريول، لذلك فإن سلامة كلًّا من الكبد والكلى مهمٌ للمحافظة على فيتامين د ضمن مستوياته الطبيعية.

يقوم فيتامين د بامتصاص الكالسيوم والفسفور من الأمعاء، وبالتالي المحافظة على صحّة ونمو العظام في الجسم، كما أن وجوده بمستويات طبيعية يمنع حدوث الكُساح عند الأطفال ولين العظام عند البالغين، ولفيتامين د أيضًا وظائف أخرى كالمحافظة على أداء الجهاز العصبي ورفع مناعة الجسم والتقليل من حدوث الالتهابات[١].

‘);
}

فيتامين د والحمل

يعدّ فيتامين د مهمًّا جدًّا لصحة الأم والجنين، إذ يلعب دورًا أساسيًّا في المحافظة على نمو عظام الجنين، يحفّز إفراز وعمل الأنسولين، يحافظ على أداء جهاز المناعة، كما يساعد على نمو الرئتين، كما إن الهدف الرئيسي من تناول فيتامين د خلال فترة الحمل هو الحفاظ على مستواه الطبيعي أثناء الحمل و بعده، لهذا يعدّ الحصول على ذلك الفيتامين أمرًا مهمًا فهو يمنع الإصابة بهشاشة العظام عند الأم ويمنع الإصابة بالتشوهات أو بطئ النمو عند الجنين، لذا لا بد من زيادة الجرعة اليومية من فيتامين د للحامل والتي تكون ما بين 2000 – 4000 وحدة من فيتامين د ابتداءً من الأسبوع الثاني عشر من الحمل.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

إن الفحص الوقائي لمعرفة مستوى فيتامين د لدى الحامل غير موصى به، وذلك بسبب ارتفاع سعر الفحص، حيث إن المكمّلات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د تُعطى من قِبل الطبيب لجميع النساء الحوامل بغض النظر عن مستوى فيتامين د في الدم[٢][٣].

تأثير نقص فيتامين د على الحامل

يعرّف نقص فيتامين د بمستوى أقل من 20 نانوغرام/لتر، ولنقص فيتامين د أثناء مرحلة الحمل الكثير من الأعراض المتمثلة في كل مما يأتي:

  • إصابة الحامل بتسمّم الحمل وارتفاع ضغط الدّم خلال الحمل، حيث إن نقص مستوى فيتامين د عن 20 نانوغرام/لتر يزيد من خطر إصابة الحامل بتسمّم الحمل الشديد بمقدار خمسة أضعاف.
  • الإصابة بسكري الحمل.
  • ارتفاع ضغط الدم عند المصابات بسكري الحمل.
  • فقدان الحمل المتكرر، وهي وقوع ثلاث حالات أو أكثر من فقدان الحمل.
  • الولادة المبكّرة، وهي ولادة الطفل قبل اكتمال مرحلة الحمل كاملًا في رحم الأم، وغالبًا ما تكون بين الأسبوع 20 – 36 من الحمل.
  • عدم القدرة على الولادة الطبيعية والحاجة إلى الولادة القيصرية.
  • الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
  • زيادة خطر الإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي.
  • زيادة إفراز جارات الغدة الدرقية، والتي تُضعف العظام وإصابتها بالهشاشة.
  • ضعف ووهن يصيب المرأة الحامل.[٢].

تأثير نقص فيتامين د على الجنين وحديثي الولادة

  • انخفاض وزن المولود، حيث يتراوح وزن المولود الطبيعي بين 2.5 – 4.2 كغ.
  • انخفاض مستوى فيتامين د عند حديثي الولادة، الأمر الذي يؤدي إلى إصابتهم بالكُساح إن لم تتم معالجتهم.
  • إصابة حديثي الولادة بنوبات تشنجية ناتجة عن نقص الكالسيوم.
  • إعاقة النمو وتطور العظام في الجنين، مما يزيد من خطر الكسور الناتجة عن الهشاشة بعد الولادة.
  • زيادة خطر الإصابة بالنوع الأول من السكري.
  • زيادة خطر الإصابة بالربو والتهاب القصبات الهوائية، وذلك لأن فيتامين د مهم لصحة وتطور الجهاز التنفسي والجهاز المناعي عند الجنين[٢][٣].

مصادر فيتامين د

يُمكن الحصول على فيتامين د من خلال تناول بعض الأطعمة الغذائية، ولكن يجب تناول هذه الأطعمة إلى جانب التعرُّض يوميًا لأشعة الشمس، خاصّةً ساعات الصباح الأولى لمدة لا تقل عن 20 دقيقة من دون استخدام كريم الوقاية من الشمس، ومن الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د:

  • عصير البرتقال.
  • صفار البيض.
  • حليب الصويا.
  • منتجات الألبان كالحليب والجبنة.
  • بعض أنواع حبوب الإفطار.
  • الفِطر.
  • المحار.
  • السمك خاصة السلمون والسردين والتونا المعلّبة.[٤].

زيادة جرعة فيتامين د للحامل

يعدّ فيتامين د عامةً آمنًا في حالة تناوله بجرعات مناسبة، لكن تناوله بكمية كبيرة يمكن أن يكون مضرًا، والأطفال الذين تبلغ أعمارهم 9 سنوات فما فوق، والبالغون، والنساء الحوامل والمرضعات الذين يأخذون أكثر من 4000 وحدة دولية في اليوم من فيتامين د قد يعانون من:

  • الغثيان.
  • القيء.
  • ضعف الشهية.
  • الإمساك.
  • الضعف.
  • فقدان الوزن.
  • التشوش.
  • مشكلات عدم انتظام ضربات القلب.
  • تلف الكلى[٥].

المراجع

  1. “Vitamin D”, NIH,2018-9-18، Retrieved 2018-11-1. Edited.
  2. ^أبتAmbrish Mithal and Sanjay Kalra (2014-10-18), “Vitamin D supplementation in pregnancy”، ncbi, Retrieved 2018-11-1. Edited.
  3. ^أب“Vitamin D in pregnancy”, rcog,2014-6-1، Retrieved 2018-11-1. Edited.
  4. Taylor Jones (2018-9-12), “9 Healthy Foods That Are High in Vitamin D”، Healthline, Retrieved 2018-11-1. Edited.
  5. “Vitamin D”, mayoclinic,2017-10-18، Retrieved 2018-11-1. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *