صداع شديد وانا حامل

صداع شديد وانا حامل

‘);
}

الصداع خلال الحمل

تتعرّض النّساء للصداع عادةً بسبب تغيير الهرمونات في جسمهن أثناء الحمل، وقد تواجه الأمهات الحوامل زيادة عدد المرّات التي تشعر فيها بالصّداع أو نقصانها، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ الصّداع المتكرّر الذي يكون دون أي سبب واضح ويصيب المرأة خلال الحمل قد يكون علامةً على الإصابة بحالة أكثر خطورةً تسمّى مقدمات الارتعاج، لذا من الضّروري مراجعة الطّبيب في حال مواجهة هذه الأعراض.[١]

‘);
}

أسباب الصداع أثناء الحمل

تعاني العديد من النّساء من الصداع أثناء الحمل، خاصّةً في الثّلث الأوّل والثالث، وقد تلاحظ المرأة الحامل زيادة عدد المرّات التي تشعر فيها بالصّداع أو تكرارها في الأسبوع التّاسع من الحمل، ويمكن أن تكون زيادة حجم الدّم الذي ينتجه الجسم في مراحل مبكّرة من الحمل إلى جانب التغييرات الهرمونية من الأسباب الرّئيسة للإصابة بالصّداع أثناء الحمل، ويمكن أن تكون للصّداع أثناء الحمل أسباب أخرى، تشمل ما يأتي:[١]

  • عدم الحصول على قسط كافٍ من النّوم.
  • الانقطاع عن الكافيين، مثل: القهوة، أو الشّاي، أو المشروبات الغازيّة.
  • انخفاض مستويات السكّر في الدّم.
  • الجفاف.
  • الشّعور بالتوتر والضّغط.
  • وضعيّة الجسم السّيئة، خاصّةً أنّ الطّفل يكبر.
  • الاكتئاب، أو القلق.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

علاج الصّداع أثناء الحمل

يُنصح بمحاولة تجنّب مسبّبات الصّداع أثناء الحمل، لكن في حال استمرّت نوبات الصداع يجب التوجّه إلى الطّبيب، وعادةً ما يتجنّب الأطبّاء وصف العديد من الأدوية لمنع الصّداع النّصفي وأعراضه أثناء الحمل؛ بسبب الأثر الذي تسبّبه للجنين، مثل العيوب الخَلقية، وقد ترتبط الأدوية الأخرى بمضاعفات الحمل، فعلى سبيل المثال ترتبط بعض الأدوية بنزيف الإجهاض أوحالة تقييد النّمو داخل الرّحم (IUGR)، وهي حالة لا ينمو فيها الرّحم والجنين بصورة طبيعيّة، ويمكن وصف مسكّنات الألم لعلاج الصّداع النّصفي، ومنها: [٢]

  • الاسيتامينوفين، يعدّ الأقلّ خطورةً أثناء الحمل.
  • مضادات الالتهاب غير السترويدية، مثل الأسبيرين.
  • الايبوبروفين.

من الممكن أن تستغني المرأة الحامل عن استخدام هذه الأدوية لخطورتها على الجنين من خلال طرق بديلة لتخفيف الصّداع، منها: [٣]

  • الاسترخاء في غرفة مظلمة دون أصوات.
  • استخدام الكمّادات الباردة والسّاخنة بالتناوب على الرّأس في مكان الألم.
  • العلاج الطّبيعي، مثل: تدليك الرّأس، أو الوخز بالإبر، ومن الضّروري الانتباه في اختيار المركز والمهنيين إلى هذا العلاج والتأكّد من وجود رخصة صحية، مع مراعاة إبقاء الطّبيب المسؤول مطّلعًا على جميع العملياّت، والتأكّد من عدم تأثيرها على صحّة الحامل والجنين.
  • مراجعة طبيب العيون، إذ يمكن أن يكون سبب الصّداع مشكلةً في العيون.
  • اخذ قسطٍ من الرّاحة، وطلب المساعدة في حال وجود مسؤوليات وأعمال يوميّة.

تجنّب الإصابة بالصّداع أثناء الحمل

يوجد العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لتجنّب الإصابة بالصّداع أثناء فترة الحمل، ومنها:[٣]

  • تجنّب محفّزات الصّداع، إذ يمكن الابتعاد عن محفّزات الصّداع في حال العلم بالأطعمة أو النّباتات أو الرّوائح التي تسبّب الصّداع.
  • شرب كميّة كافية من المياه، إذ إنّ عدم شرب كميّة كافية من الماء، أو فقدان الكثير من ماء الجسم في يوم حار، أو أثناء ممارسة الرّياضة يؤدّي إلى الإصابة بالصّداع، لذا يُنصح بشرب الكثير من الماء لتجنّب الجفاف.
  • تجنّب تفويت الوجبات، يمكن أن يسبّب الجوع أو انخفاض السّكر في الدّم الإصابة بالصّداع، لذا يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن، وتناول ثلاث وجبات يوميًا إلى جانب الوجبات الخفيفة الصحية للحفاظ على ثبات مستويات السكّر في الدّم.
  • محاولة الحصول على قسط كافٍ من الرّاحة.
  • استخدام أساليب الاسترخاء، ومن الأمثلة عليها التأمّل، والاستماع إلى الموسيقى، وأداء بعض التّمارين الخفيفة مثل اليوغا، وغيرها من آليات تخفيف التّوتر التي قد تساعد على تقليل القلق والإجهاد.

المراجع

  1. ^أب“Headaches during pregnancy”, www.pregnancybirthbaby.org.au,2018-05-30، Retrieved 2019-04-01.
  2. Jennifer Robinson (2018-02-02), “Migraine Headaches and Pregnancy”، www.webmd.com, Retrieved 2019-04-02.
  3. ^أبDonna Murray (2019-03-13), “Headaches During Pregnancy “، www.verywellfamily.com, Retrieved 2019-04-04.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *