‘);
}

النمش

هو عبارةٌ عن بقعٍ صغيرة غير بارزة ذات لونٍ بني فاتحٍ، تظهر على البشرة المعرّضة للشمس، وتُعدّ شائعةً أكثر بين أصحاب البشرة البيضاء، والشعر الأحمر، ولا يُعدّ النمش ضارّاً، كما أنّه لا يتطوّر إلى سرطان الجلد، ويُعدّ السبب المباشر لظهوره هو التعرّض للأشعة فوق البنفسجيّة، وعادةً ما يختفي في فصل الشتاء، ومع ذلك يجب أن يتمّ فحص أيّ بقعٍ غريبة، أو ملونة مصحوبة بأعراض من قبل طبيب الجلدية. ويوجد للنمش علاجات مختلفة منها ما هو طبي، ومنها ما هو طبيعي.[١]

طرق إزالة النمش

من طرق إزالة النمش وتجنبه هي:[٢]

  • وقاية البشرة من التعرض لأشعة الشمس: وذلك باستخدام واقي الشمس الذي يحتوي على عامل حماية 30 أو أكثر، حيث إنّ الواقي لن يخلص البشرة من النمش الموجود عليها، ولكنه يساعد على منع ظهوره. وكذلك يجب ارتداء الملابس الواقية من الشمس دائماً حتى في فصل الشتاء.
    • يجب وضع واقي الشمس قبل ربع ساعة من الخروج.
    • يُجدد واقي الشمس كل ساعتين، ويجب وضعه بعد السباحة، أو بعد التعرق الشديد.
  • استخدام الكريمات الطبية: مثل كريم الهيدروكينون (بالإنجليزية: Hydroquinone) الذي يصرف بوصفة طبية، وكريم الريتينويد (بالإنجليزية: Retinoid)، أو ما يعرف بمركب فيتامين أ؛ حيث يستخدم لتخفيف النمش، وعلاج الجلد المتضرر من أشعة الشمس، ومنع ظهور النمش مرةً أخرى. وعند استخدام هذا الكريم قد تظهر بعض الآثار الجانبية الشائعة، وهي: الجفاف، أو الاحمرار، أو تهيّج الجلد، أو تقشره، أو حساسيته.
  • التقشير الكيميائي: يعمل التقشير الكيميائي على التخلص من النمش؛ حيث يعتمد التقشير الكيميائي على استخدام محلول كيميائي مثل حمض الجليكوليك (بالإنجليزية: Glycolic acid) لتقشير الجلد المتضرر، والذي عليه بقع نمش؛ حيث يتغلغل هذا الحمض للطبقات المتوسطة من الجلد مزيلاً الجلد التالف، ومكوناً خلايا جديدة. ويستغرق ظهور نتائج التقشير على البشرة أسبوعين، ويتطلب أثناء ذلك تجنب التعرض للشمس، واستخدام مرهم بشكل يومي، وبعض الأدوية المضادة للعدوى الفيروسية. وقد تظهر بعض الأعراض الجانبية للتقشير، والتي تشمل: الحرقة، أو الاحمرار، أو التهيج، أو التقشّر، أو الانتفاخ في الجلد.
  • العلاج بأشعة الليزر: يعتمد العلاج بالليزر على استخدام نبضاتٍ من الضوء المركّز والمكثف يركّز على المناطق المتضررة من الجلد. وهو آمنٌ بشكلٍ عام. وتحتاج البشرة لأسبوعين بعده حتى تُشفى من آثاره، ويتطلب العلاج به عدّة جلسات، وتُعدّ احتمالية ظهور ندوب بعد الخضوع له قليلة جداً. ولكن مع ذلك قد تحدث بعض الآثار الجانبية الأخرى، مثل الاحمرار، أو التقشير، أو العدوى، أو التغيرات في لون البشرة.
  • مراجعة الطبيب المختص: وذلك في حال ملاحظة تغيرات في حجم، أو لون، أو شكل النمش، حيث إنّ الطبيب في هذه الحالة سيختار العلاج الملائم، ويشخص مدى خطورة النمش أو عدمه.