‘);
}

فوائد المستكة

محتواها من العناصر الغذائية

تحتوي المسكتة على أكثر من 60 مركباً، ومنها: فيتامين هـ، والنحاس، والبوتاسيوم، ويتوفّر هذان المعدنان بشكلٍ أكبر في ثمار شجرة المستكة، كما تحتوي ثمارها وأوراقها على زيوتٍ أساسية تمتلك نشاطاً مضاداً للأكسدة، ولكنَّه يُعدُّ أقلّ من نشاط مضادات الأكسدة الطبيعي، أمّا صمغ المستكة فيحتوي على مزيجٍ معقّدٍ من المكونات، بما فيها الزيوت المتطايرة التي تُشكّل ما نسبته 2%.[١][٢][٣]

فوائد المستكة حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليتها Possibly Effective

  • التحسين من حالات الأشخاص المصابون بعسر الهضم: بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology عام 2010، أنّ صمغ المستكة يُحسن الأعراض لدى المرضى الذين يعانون من عسر الهضم بشكلٍ ملحوظ.[٤]
  • التقليل من الأعراض المرافقة للقرحة الهضمية: تُعدُّ بكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزيّة: Helicobacter pylori)، من أنواع البكتيريا الشائعة المسببة لقرحة المعدة،[٥] وأظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Clinical and Experimental Pharmacology and physiology، أنّ للمستكة نشاطاً مضاداً لبكتيريا الملوية البوابية، وقد يُفسّر هذا التأثير الخصائص المضادّة للقرحة الهضميّة التي تمتلكها المستكة،[٦] كما أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Clinical and Experimental Pharmacology and Physiology، أنَّ المستكة تمتلك تأثيراً مخفِّفاّ لقرحة الاثني عشر (بالإنجليزية: Duodenal ulcer)، ولكن لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول تأثيرها في القرحة الهضميّة (بالإنجليزية: Peptic ulcer).[٦]