‘);
}

الريف والمدينة

تعد الأرياف والمدن مناطق جغرافية يستوطنها الإنسان بشكل متفاوتٍ، فالأرياف يسكنها عدد أقل من الذين يسكنون المدن، كما أن المدن أكبر مساحةً من الأرياف، وتعد أكثر تطوراً منها؛ فالعمل في الأرياف يقتصر على الأغلب بالزراعة، وفي بعض الأحيان تربية المواشي، بينما يغلب العمل التجاري والصناعي على عمل سكان المدن، وكان لهذا النشاط الإنساني أثر سلبي على المدن، فظهر تلوث البيئة بأشكاله المختلفة، ولكن الأرياف تلوثت أيضاً لأسبابٍ مختلفةٍ.

مظاهر التلوث في الريف والمدينة

مظاهر التلوث في المدينة

  • التلوث الضوضائي: وهو شديد جداً بسبب الازدحام السكاني، حيث تستخدم السيارات والمركبات بأعدادٍ كبيرةٍ جداً، وتنتشر المصانع التي تنبعث منها الأصوات المرتفعة.
  • تلوث الهواء: ويكون مرتفعاً بسبب الدخان المنبعث من المصانع والمركبات، ونواتج عمليات احتراق الفحم والوقود الأحفوري.
  • تلوث المياه: بسبب إلقاء المصانع لمخلفاتها بها، بالإضافة إلى تسرب النفط من ناقلات النفط.
  • التلوث الإشعاعي: وهو الصادر عن استخدام بعض المواد المشعة في الصناعات المختلفة.